د.عبدالله التركماني |
بعض مظاهر المحنة العربية (2/2) : 195 - 2023/10/06 |
للمحنة العربيّة مظاهر عديدة ولها أسباب متنوّعة وهي بمثابة المرض العضال الذي أصاب الأمّة وضرب كل الأعضاء، السّياسية منها والاقتصاديّة والاجتماعيّة والثّقافيّة. ويعمل الدكتور عبدالله تركماني في هذا المقال (في جزءين) على تفكيكها من خلال البحث عن أسباب فشل المشروع العربيّ وتحديد المعوّقات التي حالت دون تحقيق آمال الشّعوب العربيّة وطموحاتها ثمّ يقدّم بعض التّوصيات للتّعاطي بشكل مجدٍ مع التّحديات والمتغيّرات الدوليّة وتأثيراتها (الجزء الأول) . وفي هذا الجزء الثاني يسلّط الضوء على حالة المواطنة في العالم العربي و على أخطر الأوهام التي يجب أن نتخلص منها لتحقيق النّهوض المنشود. |
اقرأ المزيد |
بعض مظاهر المحنة العربية (1/2) : 194 - 2023/09/01 |
للمحنة العربيّة مظاهر عديدة ولها أسباب متنوّعة وهي بمثابة المرض العضال الذي أصاب الأمّة وضرب كل الأعضاء، السّياسية منها والاقتصاديّة والاجتماعيّة والثّقافيّة. ويعمل الدكتور عبدالله تركماني في هذا المقال (في جزءين) على تفكيكها من خلال البحث عن أسباب فشل المشروع العربيّ وتحديد المعوّقات التي حالت دون تحقيق آمال الشّعوب العربيّة وطموحاتها ثمّ يقدّم بعض التّوصيات للتّعاطي بشكل مجدٍ مع التّحديات والمتغيّرات الدوليّة وتأثيراتها . وسيركّز في الجزء الثاني (العدد القادم) على حالة المواطنة في العالم العربي ويسلّط الضوء على أخطر الأوهام التي يجب أن نتخلص منها لتحقيق النّهوض المنشود |
اقرأ المزيد |
إشكالية الهوية والمواطنة في سورية (2/2) : 190 - 2023/05/05 |
تلاقي إشكاليّة الهويّة جدلًا واسعًا في مراحل الأزمات، كما هو حالنا في سوريّة منذ خمسة عقود، وقد كانت ثورة الحرّية والكرامة كاشفة لهذه الإشكاليّة بكلّ وضوح، ممّا يفرض علينا اجتراح حلول فكريّة وسياسيّة ناجعة لهذه الإشكاليّة، خاصّة في ظلّ ما حمله فيض الأفكار والمعلومات والصّور والقيم، القادمة مع ثورة الاتصال ومواقع التّواصل الاجتماعي، من إمكانيّة تفجّر أزمة « الهويّات القاتلة»، حيث تنبعث العصبيّات القبليّة والطّائفيّة والمذهبيّة والقوميّة، وتزداد الرّغبة في البحث عن الجذور وحماية الخصوصيّة.ممّا يطرح علينا مجموعة من الأسئلة: هل تتشكل الهويّة عبر معطى تاريخي ثابت وكامل وغير قابل للتّغيير، أم أنّها تتطوّر وتتراكم وتتفاعل مع غيرها؟ وكيف يمكننا الحديث عن هويّة موحِّّدة في بلد متعدّد الثّقافات؟ أي كيف يمكن أن تكون العلاقة بين الهويّات الفرعيّة المختلفة في إطار الهويّة الوطنيّة الجامعة؟ أهي علاقة «مغالبة» تحت مبرّرات «الأكثريّة والأقليّة»، أم ينبغي أن تكون على أساس المساواة والشّراكة الوطنيّة ومبادئ الحقّ والعدل واحترام حقوق الإنسان؟ سنحاول من خلال هذا البحث الذي نقدّمه في حلقتين متتاليتين الإجابة على هذه الأسئلة، وقد تطرقنا في الحلقة الأولى (العدد 189) إلى عنصر الهويّة وإشكاليّة الاختلاف، وعالجنا مسألة الحداثة السّياسيّة وإشكاليّة الهويّة، ومخاطر الهويّات الطّهوريّة، وسنختم في هذه الحلقة بطرح مسألة الهويّة والمواطنة في الحالة السّوريّة . |
اقرأ المزيد |
إشكالية الهوية والمواطنة في سورية (1/2) : 189 - 2023/04/07 |
تلاقي إشكاليّة الهويّة جدلًا واسعًا في مراحل الأزمات، كما هو حالنا في سوريّة منذ خمسة عقود، وقد كانت ثورة الحرّية والكرامة كاشفة لهذه الإشكاليّة بكلّ وضوح، ممّا يفرض علينا اجتراح حلول فكريّة وسياسيّة ناجعة لهذه الإشكاليّة، خاصّة في ظلّ ما حمله فيض الأفكار والمعلومات والصّور والقيم، القادمة مع ثورة الاتصال ومواقع التّواصل الاجتماعي، من إمكانيّة تفجّر أزمة « الهويّات القاتلة»، حيث تنبعث العصبيّات القبليّة والطّائفيّة والمذهبيّة والقوميّة، وتزداد الرّغبة في البحث عن الجذور وحماية الخصوصيّة.ممّا يطرح علينا مجموعة من الأسئلة: هل تتشكل الهويّة عبر معطى تاريخي ثابت وكامل وغير قابل للتّغيير، أم أنّها تتطوّر وتتراكم وتتفاعل مع غيرها؟ وكيف يمكننا الحديث عن هويّة موحِّّدة في بلد متعدّد الثّقافات؟ أي كيف يمكن أن تكون العلاقة بين الهويّات الفرعيّة المختلفة في إطار الهويّة الوطنيّة الجامعة؟ أهي علاقة «مغالبة» تحت مبرّرات «الأكثريّة والأقليّة»، أم ينبغي أن تكون على أساس المساواة والشّراكة الوطنيّة ومبادئ الحقّ والعدل واحترام حقوق الإنسان؟ سنحاول من خلال هذا البحث الذي نقدّمه في حلقتين متتاليتين الإجابة على هذه الأسئلة، حيث نتطرّق في الأولى إلى عنصر الهويّة وإشكاليّة الاختلاف، ثمّ نعالج مسألة الحداثة السّياسيّة وإشكاليّة الهويّة، ومخاطر الهويّات الطّهوريّة، لنختم في الثّانية بطرح مسألة الهويّة والمواطنة في الحالة السّوريّة. |
اقرأ المزيد |
نحو مراجعة ونقد سرديّات الثّورة السّورية المغدورة : 175 - 2022/02/04 |
المحنة السّوريّة اليوم هي مآل لعقود خمسة من العيش القسري وسط القمع الممنهج وأقبيته، إنّها نهاية رهانات أخيرة لجيل من أتباع خطابات شعبويّة، تقدّس الفرد القائد، وتحوّل الفساد والكذب مدماكين لبناء الولاء وتكوين القاعدة « الجماهيرية» وتجييشها. إنّنا نعيش، منذ الحراك الشّعبي في آذار/مارس 2011، زلزالاً شاملاً، لا بدَّ من دراسته برويّة ونظرة نقديّة واستخلاص دروسه وعبره. فبعد المحنة السّورية بات واضحاً وضروريّاً حاجتنا إلى مواجهة الذّات بمصداقيّة وعقلانيّة، من أجل تجاوز السّلبيّات التي تنتشر في بنياننا السّياسي والثّقافي، والعمل بكل جهد مخلص لإصلاحها بما يحقّق الصّالح السّوري العام. |
اقرأ المزيد |
اللاّمركزية الإداريّة الجغرافيّة الموسّعة لسوريّة المستقبل(2-2) : 171 - 2021/10/01 |
بينّا في الجزء الأول من المقال(1) تهافت خيار تقسيم سوريّة الذي تقف دونه كثير من العوامل السّياسيّة والميدانيّة والجغرافيّة والاقتصاديّة، وتقسيم الأمر الواقع الحاصل اليوم، لا يمكن أن يتحوّل إلى تقسيم سياسي يؤسّس لكيانات جديدة، إذ لا يستطيع أيّ مكوّن الانفصال عن غيره، خاصّة أنّ المكوّنات العرقيّة والدّينيّة والمذهبيّة في سوريّة، ليس لها جغرافيا محدّدة، وليس لها أغلبيّة بشريّة إلاّ في أماكن محدودة، غير مؤهّلة لأن تكون أقاليم فيدراليّة قائمة بذاتها. لهذا تبدو الحاجة ملحّة الآن، أكثر من أي وقت مضى، إلى تنظيم وإطلاق حوار وطني واسع، يقوم به سوريّون أحرار، يمتدّ ليشمل البلد بأكمله، ويفضي إلى عقد اجتماعي جديد من أهمّ تجلّياته «اللاّمركزيّة» |
اقرأ المزيد |
اللاّمركزية الإداريّة الجغرافيّة الموسّعة لسوريّة المستقبل(1-2) : 170 - 2021/09/03 |
لأسباب تاريخيّة وسياسيّة وجغرافيّة عديدة، أصبحت سوريّة موطناً لعدد كبير من الأطياف المتعايشة جنباً إلى جنب، ممّا أثّر بشكل كبير في فرص تحسين علاقاتها ببعضها، والوصول إلى مرحلة الشّعب بمفهومه السّياسي الحديث. ولكن بقيت هذه الأطياف – عمليّاً - وبغض النّظر عن الصّورة الكاذبة التي كان يقدمها نظام آل الأسد، في حالة من التّفكّك والانغلاق على الهويّة ما قبل الوطنيّة، فبقي الشّعور الوطني السّوري الجامع ضعيفاً. |
اقرأ المزيد |
قراءة متمعنة في الفكر السياسي للطيب تيزيني (2) : 149 - 2019/12/05 |
يهدف هذا المقال الذي يقترحه علينا الكاتب في جزئين،إلى تسليط الضّوء على أعمدة المشروع الفكري للمفكّر العربي طيّب تيزيني والغوص في أغوار فكره النّقدي وملامسة تصوّراته النظرّية ومراجعاته الفكريّة والتعرّف على مواقفه السيّاسيّة خاصّة المتعلّقة بالحالة السوريّة، وتفاعله مع ثورات الربيع العربي. |
اقرأ المزيد |
قراءة متمعنة في الفكر السياسي للطيب تيزيني (1) : 148 - 2019/11/07 |
يهدف هذا المقال الذي يقترحه علينا الكاتب في جزئين،إلى تسليط الضّوء على أعمدة المشروع الفكري للمفكّر العربي طيّب تيزيني والغوص في أغوار فكره النّقدي وملامسة تصوّراته النظرّية ومراجعاته الفكريّة والتعرّف على مواقفه السيّاسيّة خاصّة المتعلّقة بالحالة السوريّة، وتفاعله مع ثورات الربيع العربي. |
اقرأ المزيد |
فرص وتحديات الاندماج الاجتماعي في دول الشتات(2) : 146 - 2019/09/04 |
هذا المقال الذي يقترحه علينا الدّكتور «عبدالله تركماني» في جزئين،هو موضوع محاضرة قدّمها في ندوة حول « الهجرة والشّتات»، بدعوة من «منتدى مراكز البحوث في الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا»، تحت إشراف « مركز دراسات الشرق الأوسط ORSAM» في أنقرة و«رئاسة المغتربين الأتراك والمجتمعات ذات الصلة»، خلال يومي 9 و10 جويليّة/تموز 2019 في أنقرة. تعرّض بالتحليل في الجزء الأول إلى مفهوم المواطنة الثقافيّة وصعوبة تحقيقها بالنسبة للمهاجرين خاصّة المسلمين منهم، وتطرّق إلى الصعوبات الذّاتية والموضوعيّة التي يجدها هؤلاء المهاجرون في الاحتفاظ بهويّتهم الثقافيّة الخاصّة وتحقيق الاندماج في نفس الوقت داخل مجتمع الغربة وبيّن كيف أنّ إنكار ثقافات المهاجرين يمثّل السبب الرئيسي لإخفاق عمليّة اندماجهم الاجتماعي في بلدانهم الجديدة، وأنّ محاولة إدماجهم القسري في ثقافة البلد المضيف يدفعهم إلى الانكفاء على أنفسهم، والتمسّك بتقاليدهم الخاصّة. ثمّ بيّن مفهوم «المواطنة السياسيّة» باعتبارها المطلب الذي يمكن أن يتجاوب معه المهاجرون، لأنّه نابع من طبيعة الأمّة السّياسيّة، ما دام مفهوم الأمّة الثّقافيّة قد أصبح متجاوَزاً في دول الشّتات الأوروبيّة. |
اقرأ المزيد |
فرص وتحديات الاندماج الاجتماعي في دول الشتات(1) : 145 - 2019/08/01 |
هذا المقال الذي يقترحه علينا الدّكتور «عبدالله تركماني» في جزءين،هو موضوع محاضرة قدّمها في ندوة حول « الهجرة والشّتات»، بدعوة من «منتدى مراكز البحوث في الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا»، تحت إشراف « مركز دراسات الشرق الأوسط ORSAM» في أنقرة و«رئاسة المغتربين الأتراك والمجتمعات ذات الصلة»، خلال يومي 9 و10 جويليّة/تموز 2019 في أنقرة. |
اقرأ المزيد |
حول المعطيات المستجدة لفوضى الحالة السورية : 90 - 2015/09/03 |
يبدو أنّ سباقاً بوتيرة سريعة انطلق بين قوى دوليّة وإقليميّة، معنيّة بفوضى الحالة السّورية، لإعادة رسم خريطة النّفوذ في المنطقة في مرحلة ما بعد «بشّار الأسد»، حيث التّحالفات وإعادة رسم أدوار الدّول بعد الاتّفاق النّووي مع إيران. وكان في عداد تلك التّحركات جولات المبعوث الدّولي «دي ميستورا» الذي قدّم تقريره للأمم المتحدة وفيه خلاصات رأيه حول الحالة السّورية وأفق حلّها، إضافة إلى لقاءات جدّة وطهران وعمان وموسكو. وحتّى إيران، التي تتحمّل الأعباء الجمّة في حماية النّظام، لن تكون بعيدة عن هذا التّوجه، خصوصاً أنّها ستكون مدعوة إلى « جنيف 3». كما أنّها لن تكون قادرة على مواجهة التّدخل التّركي مهما علت تحذيراتها، بل ربّما طمحت إلى تقاسم النّفوذ مع أنقرة. |
اقرأ المزيد |
أهم تحديات المرحلة الانتقالية في سورية : العدد 14 - 2012/10/05 |
عملية التغيير والانتقال الديمقراطي جزء من قانون طبيعي للتطور التاريخي وصلت مفاعيله اليوم إلى سورية، بعد أن مرت موجته الأولى في أوروبا الجنوبية في السبعينيات، واجتاحت الموجة الثانية أوروبا الشرقية في أواخر الثمانينيات، وفي فترة متزامنة ومتعاقبة وصلت الموجة إلى أمريكا اللاتينية، وها هي الموجة الثالثة للتغيير تصل إلى البلدان العربية. وقد دلّ الحراك الشعبي السوري على أصالة حركة التغيير، التي لم تكن سوى نتاج تفاعل داخلي ونضالات طويلة ومعقدة لقوى وحركات سياسية وفكرية، على مدى عقود من الزمن. ناهيكم عن عوامل موضوعية وأخرى ذاتية، مع وجود أوضاع دولية مشجعة، خصوصاً الموجة الداعمة لقضايا حقوق الإنسان والحريات على المستوى العالمي، تلك التي ازداد رصيدها منذ انتهاء الحرب الباردة في العام 1989، حتى وإن تم توظيفها لأغراض سياسية، إلاّ أنها موضوعياً خلقت أجواء مناسبة دولياً للتغيير والانتقال الديمقراطي، بغض النظر عن ازدواجية المعايير وانتقائية السياسات. |
اقرأ المزيد |