بقلم
د.سالم المساهلي
رجل كألف
رَجُلٌ كَألفٍ .. أو يَزيد لَم يَرتَجِف فِي الرّيح أو يَرهَب مَسَافاتِ الجَليد رَجُل .. ومَعنَى مُستَفيض
اقرأ المزيد
بقلم
أ.د.احميده النيفر
المسألة النسائية في زمن العولمة نصوص من «الزمن الجميل»
اليوم الدولي للمرأة أو اليوم العالمي للمرأة هو احتفال عالمي في اليوم الثامن من شهر مارس / آذار من كل عام، ويقام للدلالة على الاحترام العام وتقدير وحبّ المرأة لإنجازاتها الاقتصاديّة والسّياسيّة والاجتماعيّة. الاحتفال بهذه المناسبة جاء إثر عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي في باريس عام 1945. بدأت الأمم المتحدة بالاحتفال باليوم العالمي للمرأة في عام 1975 والذي أطلق عليه اسم السّنة الدّوليّة للمرأة. وفي عام 1977 دعت الجمعيّة العامّة للأمم المتّحدة الدّول الأعضاء إلى إعلان الثّامن من مارس عطلة رسميّة للأمم المتحدة من أجل حقوق المرأة.وبهذه المناسبة يقدّم لنا الأستاذ الدكتور احميده النيفر قراءة في نصّين من النّصوص التّراثية تكشف عن تركيب الذّات الثّقافية وتعايش العناصر المتباينة داخلها أو تصادمها في موقفها من المرأة، منبّها إلى درجة التّعقيد التي ستبلغها القضيّة النّسائيّة في سياق العولمة
اقرأ المزيد
بقلم
أ. د. محسن محمد صالح
الصهيونية و”إسرائيل“ واحتكار الضحية
بالرّغم من أنّ العدوان الذي شنّته قوّات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزّة، في إثر عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان وحشيًّا، همجيًّا، مدمّرًا، وأدّى إلى استشهاد وجرح عشرات الآلاف، معظمهم من الأطفال والنّساء والشّيوخ، وحتّى على مرأى من العالم؛ فقد ترافق ذلك مع الدّعاية الوقحة للصّهاينة بأنّهم هم «الضحيّة»، وأنّ ما فعلوه كان مجرّد دفاع عن النّفس!!
اقرأ المزيد
بقلم
أ.د.عماد الدين خليل
مدخل إلى بناء العالم في المنظور القرآني (الحلقة السادسة والأخيرة)
بهذه الحلقة نصل إلى نهاية البحث بعد أن تطرقنا في الحلقات الخمس الماضية إلى عدد من أسرار بناء هذا العالم والظواهر الطبيعيّة المرتبطة به بداية من معجزات الشّمس والقمر والبحار والجبال ومرورا بمعجزة الماء ومراحلها المتعاقبة المبنيّة بعضها على بعض ثمّ ولجنا عالمي النبات والحيوان، مبيّنين من خلال آيات القرآن أنه لا مجال في بناء هذا العالم للصدفة بأيّ شكل من الأشكال، مؤكّدين على الغائيّة التي تسوق كلّ الظّواهر والمخلوقات بإرادة الله إلى هدفها المرسوم وهو ضمان الحياة على وجه الأرض. ونختم بالتطرق إلى السرّ الإلهي في الجمال ثمّ نمضي مع آيات كتاب اللّه في تأكيد اتقان الصّنع ووضع الخلائق والأشياء كلّ في مكانه المرسوم من خارطة بناء العالم والتأكيد على أنّ بناء العالم ليس حالة استاتيكيّة ساكنة، إنّما هو الخلق المستمر حيث لا يكفي أن يقول اللّه سبحانه وتعالى للخلائق والأشياء كوني فتكون، ولكنّه يصيّرها من حالٍ إلى حال.
اقرأ المزيد
بقلم
نجم الدّين غربال
سياسات للحدّ من الفقر من خلال نماذج التنمية في العصر الحديث
وِفقًا لأحدث تقارير البنك الدّولي(1) وما لم يقع تصحيح المسار، فإنّهُ «بنهاية عام 2024، سيظلّ النّاس في بلد واحد من كلّ 4 بلدان نامية ونحو 40 % من البلدان منخفضة الدّخل أكثر فقرا مِمّا كانوا عليه قبل تفشّي جائحة كورونا في عام 2019» خاصّة مع استمرار ارتفاع تكاليف الاقتراض بالنّسبة للاقتصادات النّامية - وخاصّة تلك التي تُعاني من ضعف التّصنيف الائتماني، مع بقاء أسعار الفائدة العالميّة عند أعلى مستوياتها على مدى 40 سنة بعد استبعاد أثر التّضخّم.
اقرأ المزيد
بقلم
د. محمد البشير رازقي
تشكيل الحضارات: قانون التوازن وصناعة الضدية
قدّم الباحثون نظريّات عديدة لنشأة الحضارات منها الاقتصادي والسّياسي والاجتماعي إلخ. وأقدم عدد منهم على الدّفاع عن «قوانين» لصعود الحضارات وانهيارها ممّا يُشبه قوانين العلوم الصّلبة من قبيل نظريّة أرنولد توينبي Arnold toynbee حول التحدّي والاستجابة. يسعى هذا البحث إلى تبيّن أسباب نشأة الحضارات وعلاقتها بالعلوم الصّحيحة، وأخذنا نموذج قانون التّوازن وقانون صناعة الضّديّة كنماذج تفسيريّة. يقول هيراقليدس: «كلّ شيء هو في حالة تدفّق مستمر، ولكنّ التّغير يحدث وفقا لقانون ثابت، وهذا القانون يشمل تفاعلا بين أضداد، ولكن بطريقة يخلق بها ذلك التّفاعل انسجاما بين الأضداد عندما يُنظر إليه ككلّ» . وقد اعتمدنا بالأساس على نظريّات فيزيائيّة ونماذج من الممالك الحيوانيّة. ويقدّم هذا العمل فرضيّة أساسيّة وهي: قدرة التّاريخ على إنتاج نظريّات راسخة ومتينة وصلبة لنشأة الحضارات أو لانهيارها، أي نظريّات لا تقلّ صدقيّة وموثوقيّة عن نظريّات العلوم الصّلبة. وتعتمد هذه النّظريّة على مرتكزات عديدة من أهمّها قانون التّوازن الذي سنتطرق إليه في هذا الجزء من المقال وقانون صناعة الضّديّة الذي سنؤجله إلى الحلقة القادمة.
اقرأ المزيد
بقلم
عبدالقادر رالة
أرلوند توينبي وابن خلدون.
«أرنولد جوزيف توينبي»،مؤرّخ بريطاني أهمّ أعماله موسوعة دراسة للتّاريخ، وهو من أشهر المؤرّخين في القرن العشرين، وتأثيره تجاوز أوروبا وانجلترا الى جميع دول العالم. اعتبر «توينبي» ابن خلدون آخر الفلاسفة الكبار في الحضارة العربيّة الإسلاميّة... وهو عبقرية عربيّة، استطاعت أن تحقّق في فترة هدوء، استمرّت أقلّ من أربعة أعوام، من أربعة وخمسين عاما من حياة ناضجة عاملة «عمل الحياة»، في صورة قطعة من الأدب.
اقرأ المزيد
بقلم
د.ناجي حجلاوي
براءة الشهادة خلاصات البحث
من ميزات الزّمن الثّقافي الرّاهن المعيش أنّه محشوّ بمفاهيم ترسخت في الذّهن وترسّبت بمفعول الإعادة والتعوّد على امتداد أحقاب مديدة، ما جعلها من قبيل المسلّمات المُندرجة في فضاء المستحيل المفكّر فيه. وليس مفهوم الشّهادة في القرآن إلاّ نموذجا ساطع الدّلالة على تشوه المفاهيم تحت وطأة العوامل الثّقافيّة المتوارثة الّتي غذّاها الاستبداد السّياسي خدمة لمصالحه الّتي تتعارض رأسا مع الدّقة العلميّة المُفضية إلى وضوح الرّؤية.
اقرأ المزيد
بقلم
د. محمد المجذوب
إلا الصوم
من الدّلالات التّزكويّة لفريضة الصّيام، التّذكير بالمعاني الخلقيّة والقيم الإيمانيّة في الصّدق والصّبر، فيكون من مقاصد فرض الصّيام الوصول بالمسلم إلى التّقـوى التي هـي جمـاع القيـم الفاضلـة، يقول تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾(البقرة :183)، ومن هنا نفهم دلالة قوله ﷺ:«ومن لم يدع قول الزّور والعمل به، فليس للّه حاجة في أن يدع طعامه وشرابه»(1).
اقرأ المزيد
بقلم
آمنة مدوخي
العمل الميداني وقاية الانقطاع عن التعليم وإكسير التعلم
الإصلاح التّربوي مجال بحث يشدّ اهتمام العالم أجمع لما لهذا المجال من أهمّية بالغة على المستوى الوطني وعلى المستوى الفردي، وإذا ما أردنا أن ننهض بأمّة ما وننمّيها في شتّى المجالات سواء اجتماعيّا أو اقتصاديّا أو صحيّا أو حتّى سياسيّا وعسكريّا، فعلينا بسلاح التّعلّم والتّعليم والتّربية، هذا المجال هو قطب الرّحى تدور حوله كلّ المجالات، بازدهاره تزدهر وبانتكاسه تنتكس. ولا يخفى علينا ما تبذله دول العالم المتقدّمة وحتّى النّامية من جهد في سبيل إصلاح هذا المجال واثماره.
اقرأ المزيد
بقلم
د.علي مدني رضوان الخطيب
أعداء الله
هناك فصيل من البشر يكرهون الحقّ الذي أنزله اللّه على رسوله ﷺ لهداية النّاس، ذلك بأنّهم كرهوا ما أنزل اللّه، ومن ثمّ فهم يحنقون على من يسلكون الصّراط السّوى بل ويعادونهم ويبغضونهم كما قال عنهم ربّهم ﴿وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ﴾ (الحج: 25) وأكثر من ذلك﴿وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا﴾ (الأعراف: 45) وسرّ ذلك أنّهم يجهلون الحقّ المبين، ومن جهل شيئاً عاداه ﴿وإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ﴾ (الأحقاف: 11).. ومثل هؤلاء قلّما ينتفعون بوعظ أو يرقى الى قلوبهم بيان، فهم لا يتهيّبون من وعيد أو يتبصّرون بالآيات والنّذر، فهم عمي وصمّ وبكم في الظّلمات، ولو أنزل اللّه لأمثالهم من الآيات الحسّية والمادّية ما يسدّ الخافقين ما اهتدواْ إليها سبيلا ﴿وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَىٰ وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا مَّا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ﴾ (الأنعام: 111) .. ﴿وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ* لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ﴾ (الحجر: 14-15) غير أنّك تجد أحدهم يحّرك شفتيه يتشدّق بالكلام مجادلة وسفهاً﴿إِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَىٰ أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ﴾ (الأنعام: 121)
اقرأ المزيد
بقلم
الهادي بريك
كيف السبيل إلى دولة الإسلام في زماننا؟
قبل الخلوص إلى حصائل هذا الموضوع المعاصر الملحّ (دولة الإسلام) إستجماعا لما أنف منها في الحلقات الإحدى عشرة المنصرمة، لا مناص لنا من معالجة هذا السّؤال العمليّ أن تكون المقاربة نظريّة فحسب. هو سؤال ذو شقّين : أوّلهما أنّى السّبيل إلى إعادة تأسيس دولة الإسلام؟، وهو يستبطن كذلك سؤالا جانبيا مهمّا وهو هل أخفقت فعلا كلّ المناهج التّغييريّة الإصلاحيّة التي حبّر بها المنظّرون والمفكّرون ما حبّروا؟ الشّقّ الثّاني هو ما هي رسالة تلك الدّولة : تطبيق الشّريعة الإسلاميّة كما لا يكفّ قلم واحد عن ذلك ولا لسان، أم هي رسالة تحريريّة كما ينضح بذلك الخطاب الإسلاميّ الذي يصف نفسه بالعقلانيّة ويوصف بالحكمة؟
اقرأ المزيد
بقلم
د.محمد عمر الفقيه
صلاة الاستخارة
المفاهيم الخاطئة حول (صلاة الاستخارة) أدت إلى كثير من المآسي في مجتمعاتنا، فكم من خاطب نََفَر من خطيبته، وكم من مخطوبة نفرت من خطيبها لأنّها رأت رؤيا غير سارّة بعد الاستخارة. وكم من صفقة تجاريّة أبطلت بعد الاستخارة. وكم من صلة رحم قُُطعت، وكم من قرار خاطئ اتخذ بسبب المفهوم الخاطئ للاستخارة، وكم ... وكم ... وكم ...
اقرأ المزيد
بقلم
د.عزالدين عناية
علم الأديان وعلم اللاهوت الاتصال والانفصال (2/2)
انطلقنا في الجزء الأول من المقال إلى تعريف مفهوم الظّاهرة الدّينيّة واستنتجنا ضرورة إدراج الموضوع ضمن مبحث عام ألا وهو «الظّواهريّة الدّينيّة»، بوصفه الإطار الأشمل والأعمّ لاختبار الظّواهر وباعتباره مبحثا ليس قاصرا على متابعة العيني والمرئي فقط. ثمّ تطرقنا إلى توضيح معالم التمايز بين المنهجين اللاّهوتي والعلمي ونقاط التمايز بينهما، ومن ثمّ الحديث عن آفاق التّكامل بينهما. ونخصص الجزء الثاني والأخير للحديث عن إشكالية اللاّهوتي والعلمي في السّياق العربي.
اقرأ المزيد
بقلم
زهير سحنون
تقنيات تفسير القرآن الكريم وتدبره
نحن لا نعيش مع القرآن في طلاسم، ولا نعيش دون أن نبدي رأينا، مع ثلّة من العلماء المعاصرين، بالتّدبّر للآيات، ولكن علينا أن نعيش ما نفهمه بالعقل، ما حاولت أن أفهمه أنا لا أفرضه على الآخرين، أنا أحبّ أن يُقال دائما: «رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصّواب». والسّؤال الذي سأحاول الإجابة عنه في هذا المقال هو: «كيف نفسّر القرآن، وكيف نتدبّر ما جاء فيه؟»
اقرأ المزيد
بقلم
هبيري محمد أمين
مبدأ الشرعية
يمثّل مبدأ الشّرعيّة عصب الحياة القانونيّة والعمود الفقري لبناء النّظام القانوني للكيان (دولة، منظّمة، أسرة) كونه المعيار الوحيد الذي يمكن التّعويل عليه في التّفرقة بين الكيان القانوني المنظّم عن الكيان التّسلّطي العبثي، فضلاً عن كونه الأساس الذي ترتكز عليه، خاصّة إخضاع أعمال الإدارة ومختلف نشاطاتها للرّقابة الإداريّة(1) .
اقرأ المزيد
بقلم
رفيق الشاهد
مفارقات (الجزء الأول)
أسفاري خارج الوطن وإن تعدّدت كانت جميعها في إطار مهمّات عمل تتحمّل الإدارة نفقاتها طبقا لضوابط التّشريعات الجاري بها العمل. من موقعي داخل المنظومة الإداريّة، أتفهّم حرص الدّولة على التّقشّف في نفقاتها، ولكن ليس إلى الحدّ الذي يجعل الإطارات يتهرّبون من التّكليف لتمثيل بلدهم أو مؤسّساتهم في إطار برامج التّعاون الدّولي. وكنت ممّن يشاركون في ندوات واجتماعات المنظّمات الدّوليّة في مجال الاختصاص، وكنت في كلّ مرّة أتأقلم مع الظّروف بالتّقشّف والاحتياط، فأقدّم الأهمّ على المهمّ حتّى أُحِدّ من التّكلفة التّكميليّة التي تكون من مدخّراتي أو ممّا تدبرتها سلفة على الحساب.
اقرأ المزيد
بقلم
د.علي الرابحي
قراءة في كتاب فصل المقال فيما بين الحكمة والشريعة من الاتصال لابن رشد
يعتبر كتاب «فصل المقال فيما بين الحكمة والشّريعة من الاتصال» من أبرز كتب الفيلسوف والفقيه والطّبيب ابن رشد، خاصّة في مجال التوفيق بين الدّين والفلسفة. ولهذه الغاية يدعو ابن رشد في هذا الكتاب إلى التّوفيق بين الحكمة (الفلسفة) والشّريعة (الدّين) من خلال بسط العناصر التّالية: - الفلسفة والمنطق والشّريعة - فضل القدامى - موافقة الشّريعة لمناهج الفلسفة - التّوافق بين المعقول والمنقول - استحالة الإجماع العام - تكفير الغزالي لفلاسفة الإسلام - أقسام العلوم الدّنيوية والأخرويّة
اقرأ المزيد
بقلم
شكري سلطاني
البدايات عبرة للنهايات
إنّ حصول الخلل في بُعْدِ العبد عن ربّه وإعتقاده الخاطئ وأخطائه وعثراته ناتج عن جهله بربّه ومن تمثّلاته وخواطره وأوهامه ولحظاته وشهواته ولذّاته. فالإشكاليّة الكامنة في أبعاد الإنسان وجودا وحقيقة وغاية مرتبطة بالإعتقاد والفعل ومن البدايات علم النّهايات، فكما أنّ الأعمال بخواتيمها فالإدراك والوعي والمعنى من البدايات. فكيف تحدّد البدايات صيرورة الكائنات؟ كيف يؤدّي قصور الفهم وقلّة العلم إلى محدوديّة الفعل وخيبة المسعى؟
اقرأ المزيد
بقلم
علي العوني
«جوج ابغال» الى زوال
«جوج أبغال» معبر حدودي مغلق بين المغرب والجزائر، يتوق المواطنون من كلا البلدين تجاوزه والعبور الى الجهة المقابلة تخليدا لأواصر الأخوة، وتجسيدا لرواط تاريخيّة لا يمحوها تقادم الزّمن. معبر، أقفلته السّلطات الجزائريّة سنة 1994 لأسباب من الصّعب إيجاد مبرّر لها، وكان يعتقد ألاّ يطول هذا الإغلاق بين جارين تقاسما تاريخا ومصيرا ودينا ولغة مشتركة، فإذا به يطول ويمتدّ لعمر جيل كامل حكم عليه بألاّ يعرف عن جيرانه شيئا. وقبل هذا التّاريخ لم يكن المعبر في أفضل حال، بل تعرّض لحالات الإغلاق عدّة مرّات منذ الثّمانينات . وازداد الأمر سوءا في السّنوات الماضية عندما أقدمت الجزائر بتاريخ 24/08/2021 على قطع علاقاتها الدّبلوماسيّة مع المغرب، ثمّ أغلقت مع نهاية نفس العام، أنبوب الغاز الذي كان يمرّ عبر المغرب في اتجاه إسبانيا، فحرمت مواطنيه من غاز كان يمرّ عبر أراضيه، كما أقفلت الجزائر بعد ذلك أجواءها في وجه الخطوط الملكيّة المغربيّة . ووصل بها الأمر مؤخّرا (10/01/2024) الى رفض أيّ عمليّة توطين لعقود النّقل تمرّ عبر الموانئ المغربيّة.
اقرأ المزيد
بقلم
محمد المرنيسي‎
في انتظار التوقيع
فوق الثّرى مدن وقرى، وهاد وربى، سهول فسيحة وذرى، جبال ومرتفعات، سفوح ومنحدرات، جداول ووديان وشعاب، خنادق وسهوب، كهوف ومغارات، طرق وممرّات، بساتين وأشجار، حدائق وأزهار وأنوار... تلك أرضنا وأرض من سبقنا ومن سيأتي بعدنا إلى ما شاء اللّه، منها نقتات، وفيها نموت، ومنها نبعث للحساب والجزاء، فإمّا إلى نعيم، وإمّا إلى جحيم، والعاقل من يختار الطّريق السّالك قبل أن يسقط في المهالك.
اقرأ المزيد
بقلم
التحرير الإصلاح
أ.د. عبد الجليل التميمي
الأستاذ الدكتور عبد الجليل التميمي، مؤرخ ومفكّر تونسي ولد في 21 جويلية 1938 بمدينة القيروان، تلقّى تعليمه الابتدائي بمسقط رأسه ثمّ التحق بالتعليم الثانوي الزيتوني بتونس العاصمة ليدرس في ابن شرف ويتحصّل على شهادة العالمية، ثمّ واصل دراسته الجامعيّة بالعراق ليحرز على الإجازة في التاريخ. توجه، بعدها، إلى فرنسا ليحرز عام 1972 على دكتوراه الدّولة في التّاريخ الحديث، من جامعة «آكس أون بروفنس»، ليكون أوّل دكتور دولة في التّاريخ على مستوى المغرب العربي،وقد نوقشت رسالته من طرف خمسة من أكبر الأساتذة الفرنسيّين. كما تحصّل قبلها على ثلاثة ديبلومات: من الأرشيف الوطني الفرنسي، ومن جامعة بتسبورغ بالولايات المتّحدة، ومن الأرشيق الوطني الأمريكي بواشنطن.
اقرأ المزيد
بقلم
عبدالمجيد بلبصير
صبرا آل غزة..
هي البطـولات مـن بأس المعانــاة في صبر ساعتها نصر على العاتـــي مهما تهاطل إمرا أو طغى نكـــرا في غزة العــز في قــدس النبـــوات طوفـان مقدسنـا أبشر بدافقـــه
اقرأ المزيد
بقلم
الصحبي العلوي
نرجسُ غزةَ الضارِي
يُقطّـعُ الفـقْـد للأبـناء مُهجَتنا ويَكْسِـر المَـوتُ أحلامًـا تُنادِينـــا ويَنسفُ الوَغـدُ مَذعُـورًا مَنَازِلَنــا ويُـمعِنُ القتلَ قَصــدًا أنْ يُخلّينــا
اقرأ المزيد