سعيد السلماني |
حقوق الإنسان بين كونية المفهوم وخصوصية التطبيق : 192 - 2023/07/07 |
قضية حقوق الإنسان من القضايا الشّائكة وتزداد تعقيدا كلّما تطوّرت المجتمعات وأصبحت أكثر انفتاحا من ذي قبل، كما أنّها من القضايا السّائلة التي يمكن توظيفها سياسياً في وجه الدّول الضّعيفة والممانعة. فما المقصود بمفهوم حقوق الإنسان؟ وكيف تبلور هذا المفهوم؟ وهل حقوق الإنسان نسبية أم مطلقة؟ |
اقرأ المزيد |
جوانب من تراثنا اللامادي طقس الحاكوز نموذجا : 190 - 2023/05/05 |
يعد مفهوم التراث من المفاهيم الكبرى في ثقافتنا، ويشير إلى ما «خلّفه الأجداد والحضارات السابقة من مظاهر تراثية مادية أو غير مادية لتكون جسرا موصولا بين الماضي والحاضر»(1). وهو بهذا المعنى صلة وصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، وجزء لا يتجزأ من هوية الشعوب، فالتراث إذن، «معين ثري لا ينضب من المعرفة، ومصدر الهوية. والتراث في الحضارة بمثابة الجذور في الشجرة، فكلما غاصت وتفرعت الجذور كانت الشجرة أقوى وأثبت وأقدر على مواجهة تقلبات الزمن. ومن الناحية العلمية هو علم ثقافي قائم بذاته يختص بأحد قطاعات الثقافة، ويُلقي الضوء عليها من زوايا أثرية وتاريخية وجغرافية واجتماعية ونفسية»(2). والتراث الثقافي المغربي في شقيه المادي واللامادي يعتبر مفخرة للإنسان المغربي ودليلا على استمراريته في التاريخ الممتد لقرون طويلة، وجزءا لا يتجزأ من سيادته على مجاله الثقافي والسياسي. |
اقرأ المزيد |
التّعليم الدّيني في المغرب وتحديات العولمة التّعليم العتيق نموذجا : 184 - 2022/11/04 |
يضرب التّعليم الدّيني في المغرب بجذوره في أعماق التّاريخ المغربي، إذ يرجع ظهوره إلى بدايات استقرار المسلمين في البلدان المغاربيّة. فالدّين والتّعليم في الحضارة العربيّة الإسلاميّة مترابطان ترابطاً وثيقًا. «فالتعليم كان يتم تاريخيا في أماكن العبادة التي يسيطر عليها رجال الدّين الذين اضطلعوا بدور المعلّمين والإداريّين. في نظام «الكتّاب» التّقليدي، تعلّم الطّلاب المسلمون القرآن الكريم والأحاديث النّبويّة من علماء الدّين، وتلقّوا التّعليم الأساسي في اللّغة العربيّة والرّياضيّات. ووفّر نظام «الكتّاب» وظيفة اجتماعيّة حيويّة باعتباره وسيلة للتّعليم العامّ الرّسمي للأطفال وشباب المسلمين حتّى ظهور النّماذج الغربيّة للتّعليم»(1) . |
اقرأ المزيد |
دواعي ميلاد مبحث أخلاقيّات المناقشة : 179 - 2022/06/03 |
مع الانتقال إلى «العصور الحديثة» وبداية تراجع الهيمنة المطلقة للدّين، وبروز العقل كمصدر وحيد للحقّ والخير والعدل والفضيلة، فإنّ الإشكال النظريّ المرتبط بصيرورة القانون وكينونة الواجب وتعارضهما الضّمني سيجد حلّه في بناء صروح الأخلاق العقلانيّة الحديثة وخاصّة فلسفة الأخلاق الكانطيّة. |
اقرأ المزيد |
فلسفة العلوم الإنسانيّة والتّأسيس المنهجي البديل لفهم الإنسان (3) ملاحظات نقديّة حول النظريّة التّشي : 178 - 2022/05/06 |
في البحث عن جواب لتساؤلنا حول إمكانيّة دراسة الظّاهرة الإنسانيّة بنفس المنهج والآليّات والقوانين التي تتمّ بها دراسة الظّاهرة الطّبيعيّة، قمنا بتعداد الفوارق بين الظّاهرتين، لنستخلص أنّ الظّاهرة الإنسانيّة معقّدة وأنّ هناك تعسّفا واضحاً في تطبيق المنهج الوضعي والنّظريّة التّشييئيّة عليها. وهذا ما يجعلنا نطرح إشكال الموضوعيّة في العلوم الإنسانيّة. |
اقرأ المزيد |
فلسفة العلوم الإنسانيّة والتّأسيس المنهجي البديل لفهم الإنسان (3) ملاحظات نقديّة حول النّظريّة التّش : 177 - 2022/04/08 |
خلصنا في مبحث سابق (الأسس المنهجية للوضعية في دراسة الظاهرة الانسانية) (1) الى القول: إذا كان «علم الطبيعةّ» لا يتعامل إلاّ مع الصّفات المادّية، وأنّ «الانسان» أهمّ ميزة تميزه هي: «العقل» وسمات هذا الأخير مجاوزة إن لم نقل مفارقة للمادّة، فهل يمكن بالتّالي جعل الظّاهرة الإنسانيّة مثل الظّاهرة الطّبيعيّة ودراستها كما تدرس الأولى بنفس المنهج والآليّات والقوانين؟ |
اقرأ المزيد |
فلسفة العلوم الإنسانية والتأسيس المنهجي البديل لفهم الإنسان (2) المبحث الثاني: الأسس المنهجية للوضع : 174 - 2022/01/07 |
خلصنا في المبحث السابق ( دوافع قيام المنهج الوضعي كبديل عن المنهج اللاهوتي الميتافيزيقي) الى القول: بأن مهمة «كونت» تمثلت في علمنة الأفكار وتهيئ الأذهان لتقبل الفكر الوضعي، أما «دوركايم» فقد كانت مهمته أن يوجد الآلية المنهجية نفسها التي تقوم على ترجمة أفكار أستاذه ليراها واقعا في حياة الناس. إنه إيمان عميق منه بضرورة الذهاب بالمنهج الوضعي إلى أقصى حدوده. فما هي إذن الأسس المنهجية التي استند إليها الوضعيون في دراسة الظاهرة الإنسانية؟ |
اقرأ المزيد |
فلسفة العلوم الإنسانية والتأسيس المنهجي البديل لفهم الإنسان : 173 - 2021/12/03 |
منذ تأسيس الحداثة وميلاد نمط المجتمع الصّناعي، أقام الفكر الفلسفي علاقة نقديّة مع الميراث الثّقافي الدّيني في طبعته اللاّهوتيّة الكنسيّة، ونادى بـ «دين الإنسانيّة» بديلا عن التّصوّرات اللاّهوتيّة للوضع البشري، ومن ثمّ فقد تمّ التّأسيس لبدائل تصوّرية تحاول التّخلّص من التّفسير الدّيني للوضع البشري وإقامة تفسير فلسفي/علمي بديلا عنه. |
اقرأ المزيد |
هكذا ينبغي أن نحتفل بالمولد النبوي : 149 - 2019/12/05 |
كلّما أهلّ علينا شهر ربيع الأول نتذكر ميلاد خير البريّة محمد ﷺ وفي الثّاني عشر منه تبدأ التّبريكات والتّهاني تتوارد علينا من كلّ حدب وصوب، ولا أخفي أنّني تساءلت مرارا وتكرارا عن كيفيّة ربط الأمّة الإسلاميّة بأبرز قيمة إنسانيّة جسّدها مولد الرّسول محمد ﷺ، فلم أجد أفضل من قيمة القراءة، فربط الأمّة بهذه القيمة أهمّ مطلب في نظري اليوم، وأن نجعل من القراءة هدفنا وشغلنا الشّاغل؛ بمعنى أن نجعل من ذكرى مولده ﷺ، محطّة البناء من أجل مستقبل معرفيّ زاهر. |
اقرأ المزيد |
أولويات الشعب المغربي في الوقت الراهن : 144 - 2019/07/04 |
سؤال الأولوليّة سؤال مشروع حقّا في ظلّ التّحديات الرّاهنة. فما هي أولوياتنا نحن المغاربة؟ لو تأمّلنا النّقاشات الدّائرة عندنا في المغرب اليوم ومنذ مدّة طويلة، نلحظ صراعا وهميّا طويل الأمد لم نجن من ورائه سوى التّقهقر الى الوراء ومزيدا من التّهميش والهشاشة الاجتماعيّة، وأقصد هنا الصّراع الأيديولوجي والحسابات السّياسية الضّيقة بين أطياف الشّعب المغربي (1). |
اقرأ المزيد |
بعض من تاريخ المغرب المجهول «قبيلة بني سميح قبل الحماية» : 143 - 2019/06/06 |
قبيلة بني سميح [1]، ما مدلولها؟ ولماذا سمّيت بهذا الاسم؟ إذا ما صدّقنا الرّوايات المتداولة بالمنطقة، فإنّ هذه القبيلة نعتت بهذا الاسم، لأنّها «سمحت» في العادات الغماريّة (أي تخلّت عنها) وتبنت عادات وتقاليد الرّيف. وأعتقد أنّ مثل هذه الرّوايات غالبا ما تحمل صبغة قدحيّة، وتتداول على الألسنة عندما يغيب التّفسير الصّحيح لمكان الانتماء، غير أنّه من خلال البحث العلمي حول مدلول اسم القبيلة، نجد أنّها من القبائل الغماريّة والتي تعتبر قبائل بربريّة من عصبيّة صنهاجة التي وفدت من واد النكور بعد الهجرة من مواطنها الأصلية بالأطلس، فسمّيت «أيت سميح» التي عربت فيما بعد إلى «بني سميح» وهو اسم لا يعرف له معنى وليس له أيّ مدلول محلي [2] يستند اليه غير تلك الرّواية المذكورة أعلاه. |
اقرأ المزيد |
في معنى العنف الإرهابي:محاولة في فهم الظاهرة من أجل عالم يسع الجميع : 141 - 2019/04/04 |
من المقرّر عند علماء الإسلام قديما وحديثا أنّ الدّين الإسلامي الحنيف جاء لحفظ الضرورات الخمس: الدين والنفس والعقل والعرض والمال. وبناء على هذه الضرورات بنيت الأحكام والأوامر، وحرّم بالمقابل اي نوع من انواع الاعتداء عليها. من هذا المنطلق فقد تقرر في الفكر الاسلامي ان الدين الاسلامي جاء لحفظ الامن والدفاع عنه ورعايته، وما فرضت الحدود والعقوبات الا من اجل هذه الغاية. |
اقرأ المزيد |
جدل فلسفي حول أسبقية العقل : 136 - 2018/11/08 |
يعتبر سؤال نشأة الفلسفة كتفكير عقلاني من الأسئلة المقلقة فعلا، فقد كتب فولتير Voltaire في مقال عن العادات «Essai sur les Mœurs»: «أريد أن أعرف ما هي المراحل التي مرّ بها النّاس من حالة الوحشيّة إلى حالة التحضّر». وهو هنا يبحث عن إجابة شافية للسّؤال العميق الذي ينطرح بقوّة في أعماقه؛ متى لاح أوّل فجر للعقل؟ |
اقرأ المزيد |
عنف السلاطين: العهد العباسي نموذجا : 131 - 2018/06/07 |
منذ مقتل «عثمان ابن عفّان» رضي الله عنه الخليفة الثّالث للمسلمين، أصبح الصّراع على السّلطة مشورعاً ومحتدماً، ويتجلّى ذلك أكثر كلّما توغّلت في دهاليز تاريخ السّلاطين الذين تعاقبوا على الحكم ما بعد الخلفاء الأربعة الأوائل: «أبو بكر» و«عمر» و«عثمان» و«علي» واستثناء العهد العزيزي. وقد لا تجد سلطانا من السّلاطين يده نظيفة من الدّم، فقد تشرّبوا حبّ الدّم حتّى أصبح ثقافة السّلاطين وولاّتهم. |
اقرأ المزيد |
هل القيادة ذكر أم أنثى؟ : 129 - 2018/04/05 |
إنّ موضوع القيادة من المواضيع المهمّة في القرن الواحد والعشرين لكون المجتمعات الإنسانيّة اليوم أصبحت أكثر تنظيما من ذي قبل، وتتجلّى هذه الأهمّية في مجالات متعدّدة، فالقيادة ضروريّة في كافّة مجالات الحياة المختلفة، وكلّما ازداد عدد النّاس ألحّت الضّرورة على وجود قائد قادر على تولّي أمور هؤلاء النّاس بأعدادهم الكبيرة هذه، فالأمر ليس سهلاً، ويحتاج إلى مواصفاتٍ عالية ومتميّزة لا تتوافر عند النّاس كلّهم؛ كالقدرة على التّفكير العقلاني وطرح أفكار نيّرة ومبدعة خدمة للصّالح العام، بالإضافة إلى القدرة على إيجاد الحلول الإبداعيّة لكافّة المشاكل التي قد تعترض طريقه، عدا عن الأمانة، والصّدق، والإخلاص في العمل، وغيرها من الصّفات الأخرى الهامّة والتي إن توفّرت في شخص معيّن أطلق عليه لقب القائد. |
اقرأ المزيد |
إذا الشعــب يومــا أراد الحيــاة : 126 - 2018/01/04 |
لا زلت أذكر يوم الاثنين 21_02_2011 ، كان يوما دموياً في ليبيا. قصف بالطّائرات والرّشّاشات وتجنيد عصابات وبلطجة من طرف «الزّعيم» وأعوانه. ما حدث في ذلك اليوم يجعلنا نطرح السؤال التالي: «ما الذي يجعل هؤلاء الحكّام يتشبّثون بالسّلطة بشكل جنوني حتّى آخر رمق؟» |
اقرأ المزيد |
الحب والعنف أية علاقة : 121 - 2017/08/03 |
هل يقوم الحب على التطابق أم على الاختلاف؟ قد يبدو مثل هذا التّساؤل بديهياً لكن في مملكة السّؤال سرّ لا يعرفه إلاّ أهل الحرف والكلمة، وهذا ما انكشف لي عندما تأمّلته جيدا. فالمتأمّل في ثقافتنا العالمة وغير العالمة يجد دعوات وآراء كلّها تصبّ في كون الحبّ تطابقاً لا اختلافاً. وقد تصبح هذه الدّعوة راسخة شامخة عندما تجد لها مرتعاً خصباً عند بعض المشايخ النّاطقين باسم الدّين، الذين لا يقبلون الآخر إلاّ إذا كان على شاكلتهم، وإلاّ فهو مخالف خارج عن الجّماعة، وعليه، بغضه واجب. مع العلم أنّ الدّين كلّه دعوة للانفتاح وتقبّل الآخر، دعوة للتّآلف والتّعارف... «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا» (1). |
اقرأ المزيد |
كن صحابي عصرك: الانسان أولا. : 118 - 2017/05/04 |
الصحابة الكرام رجال ولا كأي رجال. هؤلاء جلسوا أمام الشمس وشاهدوها عن قرب، ومن ثم لا يمكن أن تتساوى معهم من حيث الدرجة لأنهم عاصروا فخر الانسانية «محمد صلى الله عليه وسلم»، لكنّ السؤال الذي يطرح هل يمكن لمسلم القرن الواحد والعشرين أن يكون صحابياً؟ |
اقرأ المزيد |
الفلسفة الاسلامية بين التقليد والتجديد : 117 - 2017/04/06 |
يزخر تاريخ الفلسفة بكمّ هائل من أنماط التّعبير الفلسفي. وقد تعدّدت هذه الأنماط بتعدّد الحضارات الإنسانيّة، ويمكن القول؛ بهذا التعدّد من داخل نفس الحضارة، فنمط التّعبير الأرسطي ليس هو الأفلاطوني وهذا الأخير ليس نسخة طبق الأصل لأستاذه سقراط، وهكذا في كلّ الحضارات الإنسانية؛ بحيث لا يمكن الحديث عن النّسخ المنهجي المتطابق نظراً لخصوصيّة كل حضارة ومستجدّاتها، وعليه فإنّ الحديث عن الفلسفة الإسلامية هو حديث عن خصوصيّة هذه الحضارة. وممّا يعلمه الجميع أنّ هذه الأخيرة لها امتداد في التّاريخ البشري، لكن خصوصيّتها تتجلّى في بعثة الرسول محمد صلّى اللّه عليه وسلّم ، بدين جديد يحمل لواء العلم والتعلم «اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ، اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ » [1] وقد توسعت هذه الحضارة وعلا شأنها في عديد من المجالات بعد تحقّق «فعل القراءة». وبما أنّ التعقّل والبحث العلمي الدّؤوب كان من سمات هذه الحضارة، فقد تُرجمت في عزّها أعمال علميّة عديدة؛ هنديّة وفارسيّة ويونانيّة..الخ. وبالتالي فقد كان لزاماً أن يتأثّر المسلمون بفلسفات مختلفة أبرزها؛ الفلسفة اليونانيّة، إذ ترجموا لأفلاطون وأرسطو وأفلوطين وغيرهم، ولم يكتف فلاسفة الحضارة الإسلاميّة بالتّرجمة فقط بل شرحوا وعلّقوا وأضافوا وفق ما يناسب منهجهم في التّفلسف. |
اقرأ المزيد |
الإسلام والمستقبل رؤية عالم المستقبليات الدكتور المهدي المنجرة : 116 - 2017/03/02 |
كثيرة هي التّساؤلات التي تُطرح حول ظواهر العنف التي انتشرت كالنّار في الهشيم، منهم من يقول: «إنّها تحصيل حاصل نتيجة عوامل متداخلة؛ سياسيّة واقتصاديّة وثقافيّة ودينيّة...الخ»، والبعض يردّ بالقول: «إنّها بداية وعي النّاس بهويتهم وتديّنهم مستشهدين بالرّعيل الأول الذي لم يتخاذل يوما في ردّ العدوّ، وعليه، فـ «السّيف أصدق أنباء من الكتب». غير أنّ المؤكّد هو إلصاق تهمة العنف بالإنسان المسلم، فقد أصبح هذا الأخير بعبعا يجب الحذر منه، وفي أيّ لحظة يمكن أن ينفجر. وممّا لا شكّ فيه أنّ هذه الخرافة أصبحت حقيقة، رغم أنّ الغالبيّة العظمى من الذين يحملون صفة «مسلم» يستنكرون مثل هذه الأعمال المدمّرة؛ أضف إلى ذلك «أنّ الإعلام يميل إلى التّركيز على مثل هؤلاء النّاس والجماعات مقابل تهميش 99.5 بالمائة من المسلمين الذين يرفضون هذه الجماعات المتطرّفة، الأمر الذي يشوّه الصّورة العامّة للإسلام»(1). والكلّ يعلم أنّ الترسانة الإعلاميّة لها كل القـدرة على فبركة الحقيقة. فمن يملك الإعلام يمتلك الحقيقة، بل يصنعها ويتحكّم في تفاصيلها. |
اقرأ المزيد |