أ.د. ناصر أحمد سنه |
«آرصوي»: الأديب العبقري : 208 - 2024/11/01 |
ألمعي في دارسته وعمله، عبقريّ في شاعريّته ونظمه، شاعر الأمل في حِلّه وغربته، إنسانيّ في تعبيره وضميره. يُعدّ الشّاعر الأديب «محمد عاكف آرصوي» (Mehmet Âkif Ersoy) (1873 -1936) من أعظم الشّعراء والأدباء الأتراك المعاصرين. صاحب نشيد الاستقلال التّركي، الذي أرسى دعائم الشّعر والأدب والثّقافة التّركيّة الحديثة. نُفي إجباريّاً، فذاق مرارة الغربة، ممّا جعله مثقّفًا صادقاً، وشاعرًا عبقريّاً خلدت كلماته ومواقفه عبر العصور. ولد «آرصوي» في 20 ديسمبر من عام 1873 في إسطنبول، ووالدته «أمينة شريف هانم»، تنحدر عائلتها من «بخارى»؛ أمّا والده «محمد طاهر أفندي» فولد في «كوسوفا»؛ وكان من معلّمي جامع «الفاتح». أسماه والده «راغيف» وفقاً للحساب الأبجدي المُعبّر عن تاريخ ولادته ولكن لصعوبة اللّفظ أطلقوا عليه اسم «عاكف». |
اقرأ المزيد |
أدمغة الرّخويات المُحيّرة : 207 - 2024/10/04 |
يبلغُ متوسّط وزن دماغ الإنسان البالغ 1,2-1,4 كغ (نحو 2 % من وزن جسمه)، ويتلقّى ما يعادل 15 % من نتاج التّروية الدّمويّة. ويستهلك ما بين 20-30 % من السّعرات الحراريّة المتولّدة يوميّاً، ليؤدّي عمليّاته الحيويّة، وهيمنته على أنشطة الجسم. فماذا عن أدمغة الرّخويات وحجمها؟، وهل تقوم بعمليّات حيويّة، وقدرات إستراتيجيّة، ومهارات سلوكيّة (ذكيّة) تقارب ذكاء الإنسان؟ّ. وبخاصّة أنّ حجم جينومها يماثل حجم الجينوم البشري!، ممّا أدّى إلى إجراء دراسات على أدمغتها (الحبار) لفهم ـ أفضل ـ لكيفيّة عمل أدمغتنا، ولإيجاد علاج لمرض الزّهايمر. |
اقرأ المزيد |
الصوت، وكيمياء الحياة : 205 - 2024/08/02 |
للصوت فيزياء، وللحياة كيمياء ، فهل يلتقيان فيتفاعلان؟. وما هي أثار الصّوت على كيمياء الحياة والأحياء؟. وكيف يكون الصّوت مرادفاً للحياة والبقاء؟. |
اقرأ المزيد |