محمد بن الظاهر |
مع الباحث السوسيولوجي الدكتور محمد شرقي : 180 - 2022/07/01 |
محمد شرقي باحث في علم الاجتماع وأستاذ مكوّن في مركز مهن التّربية والتّكوين بجهة مراكش آسفي، مركز ابن رشد، المغرب. نشر العديد من الدراسات والأبحاث والتّرجمات في مجلاّت وطنيّة ودوليّة متخصّصة في السّوسيولوجيا وعلوم التّربية، كما شارك في العديد من النّدوات، وله مؤلّفات قيّمة في ميدان علوم التّربية: «مقاربات بيداغوجيا»، «البيداغوجيا: مفهوم، تاريخ ومقاربات».... |
اقرأ المزيد |
مع الدكتور يوسف بن عدي: فلسفة تدريس الفلسفة أو الفلسفة داخل الحجرة : 173 - 2021/12/03 |
باحث ومؤلف في الفلسفة العربية الإسلاميّة وقضايا الفكر العربيّ المعاصر، أستاذ الفلسفة بالمركز الجهويّ لمهن التربية والتكوين المقر الرئيس ابن رشد مراكش- المغرب. من مؤلفاته: مدخل إلى فلسفة ابن رشد. آفاق الدراسات الرشدية العربية المعاصرة (2020)، العبارة لأرسطو في شروح الفلاسفة المسلمين وتأويلات المعاصرين (2016)، قراءات في التجارب الفكرية العربية رهانات وآفاق (2011). |
اقرأ المزيد |
«الأروقة السوداء».. عن الحجر الصحي وأشياء أخرى : 156 - 2020/07/02 |
مازلتُ أتذكّر إحدى قصص «أنطوان تشيخوف» المدهشة، والتي أخذتْ فيها إحدى الشّخصيّات (الأب) السّرد مطيّة للنّصح لشخصيّة أخرى (الإبن) بتجنّب التّدخين. هذا فيما يخصّ سباق المسافات القصيرة (إستعارة من يوسف إدريس ذات حوار له، كناية عن كتاب القصّة القصيرة)، أمّا بخصوص الطّويلة فقد يكون الأمر مختلفا. هنا يلحّ سؤال «جدوى الأدب؟!» دقّ بابنا، أن يتكلّف السّرد إبداع/خلق الحلول الواقعيّة لما نعانيهِ من آلام، وأن يرمّم ما تحطّم ويعيد ترتيب الفوضى. |
اقرأ المزيد |
الممارسة الحوارية والرؤية الإستشرافية قراءة في كتاب«حوارات من أجل المستقبل» لطه عبد الرحمن : 154 - 2020/05/07 |
كلّ فكر لا يستشرف صاحبه مآل الحاضر لا يعول عليه؛ فالرّؤية الإستشرافيّة تقوم على قراءة واعية مدركة لما حدث، هذا الماضي الذي ما ينفك يشكّل الحاضر، لا أتحدث عن الماضي الممتد نحو الحاضر والآتي من المستقبل ويحوّلها إلى كائنات تراثيّة. الرّؤية الإستباقيّة ليست ضرباً من التّنجيم أو قراءة الطّالع ولا ترفاً فكريّاً، بل هي رؤية لا تنفصل عن منهج وموضوعيّة علميّة. وبهذا الفرش المقارباتي لمفهوم الإستشراف foresight، نعرج إلى قراءة لأحد مؤلّفات الأستاذ طه عبد الرحمن المعنونة بـ «حوارات من أجل المستقبل»(1). وهو كتيب عن الحوارات التي أجرتها معه مؤسّسات إعلاميّة مغربيّة وعربية، و«لم تكن هذه الحوارات أبدا من نوع «الدردشات» التي يملأُ بها الفراغ في الصّحف أو يُزجى بها الوقت عند الإرسال»(2) ولاتقلّ عن مؤلّفاته في المنطق وفلسفة اللّغة، بل هي بيانات كاشفة وتأمّلات هادفة كما يقول. |
اقرأ المزيد |
ما الحرية؟ تحديث رمزية أفلاطون للكهف. : 153 - 2020/04/07 |
ذات مرّة، في أرض بعيدة، توجد شركة الكهف العالميّة، مبنى رطب، حزين، شاسع وغائر. تضمّ قاعاتها المفتوحة مئات العمّال الذين يجلسون في أكشاك فرديّة مقيدة بشاشات فضّية متلألئة عليها نقاط وخطوط لا نهاية لها، وصور متحرّكة بسخرية مدهشة. هذه الأشكال تتحرّك في الشّاشات وفق مبرمجين بعيدين والمشاهدين لا يعرفون عنهم شيئاً: يعرفون فقط إغراء الشّاشات المضاءة، لا يَرَوْن غيرها. يعتقدون أنّهم أحرار وأنّ الأشكال الإلكترونيّة والرّسوم البيانيّة التي يرونها حقيقية. |
اقرأ المزيد |
القراءة المادّية للتّصوّف : 137 - 2018/12/06 |
أطنب العديد من الباحثين في التّصوف في المثالية والميتافيزيقيّة حدّ الغدق. حيث تمّ تفسير ظاهرة التّصوّف بحدّ ذاتها، أي كونها ظاهرة عالميّة مرتبطة بالدّين ونحن لا ننفي الشّرط الأول كونه كوني _ أو يغترف من تيارات فلسفيّة ذات صبغة دينيّة كالأفلاطونيّة المحدثة. إنّ التّصوف لا ينبلج ذات صباح من الدّين للنّاظرين بالضّرورة. لهذا ننفي القول الرّائج المزعوم أنّ التّصوف الإسلامي مصدره الإسلام كدين إلهي وأنّ هناك علاقة سببيّة بينهما. حيث يغفل غمار من الدّارسين الظّروف التّاريخية التي حملت البذور الجنينيّة للتّصوف. |
اقرأ المزيد |
الإصلاح الديني: إعتناق العقلانية والتحرر من سلطة التهافت . : 128 - 2018/03/01 |
فلسفة الدّين نوع من التّفكير يعتمد العقل في البحث وتحليل المقدّسات والمعتقدات والظّواهر الدّينيّة وتفسيرها بعيداً عن التّنظير اللاّهوتي التّبشيري، ولا تتوخّى الرّكون في حدود معيّنة، بل تطلق العنان لتفكيرها دون وضع سقف له، ففيلسوف الدّين باحث يتحرّى الحقيقة بموضوعيّة وحياد تامّين بهدف تحرير الدّين من سجن الماضي وتجنّب الغرق في التّفسيرات التّراثيّة وتأويلات تبرّر أجندة سياسيّة. |
اقرأ المزيد |
خطبة الجمعة ورقة سياسية أقرب منها للوعظ. : 127 - 2018/02/01 |
الإنسان كائن متديّــن، فالهويّة الإنسانيّة هي هويّة دينيّة كما أوضح لنا ذلك المفكّر المغربي «طه عبد الرحمان» والدّين سلطان على النّفوس البشريّة. فمنذ ظهور الإنسان على وجه البسيطة وانضمام الفرد وانغماسه في قالب المجتمع، اتخذ من الطّبيعة إلهاً يعبده ويستنجد به في الأزمات التي تعترضه، فتأصّلت وتجدّرت في لاوعيه فكرة العبوديّة لقوى الطبيعة ولمكوناتها من حيوان وإنسان ثمّ تطوّرت المسألة إلى أن وصلت إلى مرحلة عدم التّعبد دون وساطة وترجمان. |
اقرأ المزيد |