رشاد الأشهب
أي مصداقية لفكرة الدمغجة في ضل الدمغجة ؟ : 113 - 2016/12/08
إنّه لمن السّائد في الدّراسات الاجتماعية المختصّة في دراسة الجماعات المتطرّفة، الحديث عن الدّمغجة كسبب رئيسي للانضمام لها، وهذه الفكرة هي الرّائجة عند كثير من المختصّين، وقد زاد في تثبيتها وتنميطها صحفيّون وأناس يدّعون التّخصّص، احتكروا الكلام وتصدّروا الإذاعات والقنوات التّلفزيونية، حيث وجدوا في كلّ مأتم فرصة ملائمة، لبثّ المغالطات وخطاب الكراهية، وتصفية الحسابات الإيديولوجيّة. ومن هذه المغالطات الكثيرة، الحديث عن الدّمغجة كسبب رئيسي لانضمام الشّباب إلى الجماعات المتطرّفة.
اقرأ المزيد
الاستقلاليّة : 112 - 2016/11/03
كل النّاس يدّعون الاستقلالية، لكنّ أغلبهم لا يستوعبون كون الآخر إنسانا مستقلاّ. ذلك أنّهم في الحقيقة لم يستوعبوا مفهوم الاستقلاليّة، أي معنى أن يكون للإنسان كيان مستقلّ، فلم يسأل ما يقتضيه الأمر من تساؤلات.
اقرأ المزيد
فلنصنع دوافعنا !!! : 111 - 2016/10/06
إنّ البقاء في موقع الثّبات الجامد، مع زمن متحرّك، أمر يثير قلقلة شديدة في النّفس. فهو إن كان أمرا مرفوضا ومذموما، فإنّه إذا كان موقفا متّخذا صادرا عن اختيار شخصيّ، فهذا أمر ينذر بالخطر الشّديد، ودليل عن دغمائيّة عمياء جهلاء يرفضها المنطق السّليم.
اقرأ المزيد
لماذا نقرأ؟ : 110 - 2016/09/01
إن التفكير فيما نفعل هو محاولة للمعرفة الشّاملة بالعمليّة التي نقوم بهـــا. والتفكير باعتباره عمليّة ذهنيّة، في الفعـــل الذي يقوم به الإنسان، هي حاجة ملحّة، وواجب لـــه أهداف تتطوّر على مراحـــل... فهي في مرحلتهــا الأولى حماية من السّائد ومن التّنميط وبالتالـــي فهي حمايــــة من التّقليـــد...وفي مرحلتها الثّانية هي تمكن واتّقان من حيث هي تحكّم في النّفس ضدّ السّائــــد...وفي مرحلتهــــا الثّالثــــة هي إنتـــاج وإبـــداع، من حيــث هي استقلاليّة كاملة وخروج عن المألوف...
اقرأ المزيد
عينة من كائنات الفايسبوك : 108 - 2016/07/07
إن من أهمّ الأسباب الرئيسيّة لإدمان «الفايسبوك» وأمثاله من المواقع نفسيّ اجتماعي بالأساس، إذ يعود ذلك لنقص أو فقر في أحد المشاعر التي تؤثّر في مرحلة أولى على توازن شخصية المدمن، وتجعله يعيش في اختلال نفسي، وقطيعة جزئية مع واقعه، فيجد في الفضاء الافتراضي بديلا عن الواقع بعد أن يعتقد أنّ العناصر المشكّلة لواقعه منافقة، إذ لا تلبي رغباته النفسية التي ستجعله يعيش لحظات نشوة ولو بطريقة كاذبة.
اقرأ المزيد