حديقة الشعراء

بقلم
عبدالمجيد بلبصير
صبرا آل غزة..
 

هي البطـولات مـن بأس المعانــاة

في صبر ساعتها نصر على العاتـــي
مهما تهاطل إمرا أو طغى نكـــرا
                    في غزة العــز في قــدس النبـــوات
طوفـان مقدسنـا أبشر بدافقـــه
سيجرف البغي من كل اتجاهـــات
سيغسل الأرض من أنجاس غرقدها
في تـــل أبيب وأشكــول وإيـــلات
سيزرع الثقـة الحبلى سنابلهــــا
بوافر الفأل في المستقبـــل الآتـــي
ليهنأ العالم المكلــوم مـن صلــف
رجت به الأرض في أقصى المسافــات
لكنما في جوار الطـوق وا أسفـــي
لم يأرق الجفن من عين الحكومـات
لم يفتح الباب للهبــات في رفـــح
على الحدود ولو ببعض نفحــــات
كأنما قصــة الشهيــد في قفــص
تعيد حبكتهـــا لظــى الإبـــادات
كدأب آل انقـــلاب في كنانتنـــــا
إذ رص مرسيها أقوى العبــــارات
لن نتركن غزة الحمــراء قاصيـــة
في قبضة الوحش في مشهى الخيانات
أبت وفاء لصهيـــون بلا خجـــل
أن تبرئ الجرح أو تمضي بكســرات
أن تسقي الوعي بالطوفان مسنـدة
أهل الرباط بشاشـــات وقـــوات
وزاد من غيها أن كممت خطبــــا
تلقى لغـزة في جمــع وجمعـــات
وألهت الوطن المهزوم من زمــــن
بتافه النصر سفساف البطـــولات
يا غـزة الشرفـــاء أين جامعـــة
تمثال أشتاتها صهيونها العاتــــي 
يا غـزة الشهـــداء أنت شاهـــدة
على منظمـــة ذيـــل الولايـــات
لك الإلـــه إذا خنـــاك قاطبـــة
إذ اكتفى شعبنا ببعض صيحـــات