في الصميم

بقلم
د.عثمان مصباح
القصص القرآني من منظور جديد (10) الطوفان بين تقريرات القرآن ودسائس الكهان
 طغى الخيال على الحقيقة في السّرديّات الدّينيّة عند اليهود والنّصارى والمسلمين، والذين أسّسوا أساطيرها كانت لهم أغراض عنصريّة مقيتة، أغراض أبطلها القرآن حين قصّ علينا نبأ آدم والنّبيّين بالحقّ، لكنّ أبناء اليهود الذين تسلّلوا مبكرا إلى الثّقافة الإسلاميّة النّاشئة، تمكّنوا أن يبثّوا مرويّاتهم بين الأجيال الأولى من المسلمين، فإذا بدسائسهم قد صارت من أقوال (السّلف الصّالح)، وأعطِي لها سلطان التّقرير والتّفسير، فلأجلها تُلوى أعناق الآيات، وتُجعل البيّنات كالألغاز، وتُهدر المراجعات القرآنيّة لقصص أهل الكتاب.
يقول الأكاديمي السّعودي أحمد قشاش: «ما زال ذلك التّحريف المتعمّد يشكّل القاعدة الأساس لفهم معظم قصص الأنبياء وتاريخهم عند كثير من علماء المسلمين وعامّتهم، وتسلّل إلى كتبهم الدّينيّة والتّاريخيّة ومناهجهم التّعليميّة، حتّى أصبح عندهم من المسلّمات التي لا يشكون في صحّتها وقداستها، وربّما رموا من يخالفها بالكفر والزّندقة، ونحو ذلك من التّهم الباطلة بسبب هيمنة الرّوايات الإسرائيليّة المحرّفة، وبالأحرى الدّسائس اليهوديّة على الفكر الإسلامي منذ القرن الأوّل الهجري حتّى عصرنا هذا»(1) .
هكذا استعاد تراثنا للأسف ما قصد القرآن استبعاده من الدّسائس الملوثّة للنقول، القاتلة للعقول، ومن ذلك ما يتعلّق بشخصيّة نوح، ومشروعه الإصلاحي، وقصّة السّفينة، ومن حمل فيها، والمدى الذي وصله الطّوفان، وأبناء نوح، وصلتهم بالأمم اللاّحقة. 
علاقة نوح بآدم
مشروع عزرا الكاهن(2)  كان تحويل اليهود إلى جماعة وظيفيّة تخدم مصالح الفرس المتعلّقة بطريق التّجارة العالمي، والذي سمّي بطريق البخور، وخاصّة في القسم الحيوي منه، الواقع في اليمن القديم، ولأجل ذلك قام عزرا وشركاؤه بقومنة(3) الرّسالة الموسويّة، فأخرجوا منها دينا عِرقيّا، ليحوّلوا اليهود الذين هم سبط من الأسباط الإثنا عشر إلى أمّة مغلقة على نفسها، مقطوعة الصّلة بأبناء عمومتها، منقطعة عن التّاريخ المشترك مع أمم الجوار.
كان أخطر ما صنعه عزرا هو إسقاط عهد الاستخلاف من قصّة آدم، لأنّه مشترك بين النّاس، ومن ثمّ حوّل الإهباط من الجنّة إلى خيبة إلهيّة لم يُذهبها إلاّ الطّوفان العظيم، أمّا زمن الفطرة التي فطر اللّه النّاس عليها فقد محاه عزرا من توراته، وفجأة يحكي لنا عن رجل اسمه نوح يرى فيه الخالق منقذا لمشروعه الفاشل، ومصحّحا لخطيئة آدم التي جنى بها على ذريته. 
وما اختار اللّه نوحا إلّا ليكون بذرة عنصريّة تخرج منها أمم يصطفي منها شعبه المختار، فلا ذكر لنبوّة نوح، ولا لدعوته العظيمة، ولا لسبب الفساد الذي طمّ وعمّ، فلم تكن مهمّة نوح إلاّ صنع سفينة يركبها هو وأهل بيته جميعا كي لا يبقى حيّا سواهم: «فَدَخَلَ نُوحٌ، وَبَنُوهُ، وَامْرَأَتُهُ، وَنِسَاءُ بَنِيهِ مَعَهُ إِلَى الْفُلْكِ مِنْ وَجْهِ مِيَاهِ الطُّوفَانِ»(4).
هكذا حلّ نوح محلّ آدم، وزال حزن الرّبّ وندمه، وأخذ ينتشي برائحة الذّبائح التي تقدّم له مُحرقاتٍ من قِبَل نوح والمُصطفَيْنَ من ذريته. وكأنّ اللّه كان يرغب في أبناء يتمجّد من خلالهم، تحلّ ذاته في جماعتهم، وبهم يصحّح أخطاء التّاريخ.
أمّا نوح القرآني فهو نبيّ بعث ليحكم بين النّاس فيما اختلفوا فيه من الحقّ الذي فطر اللّه لأجله السّماوات والأرض، وفطر عليه آدم وذرّيته قبل الاختلاف، وقد نجح في مهمّة البيان، وإقامة الحجّة على النّاس، ونصره اللّه والمستضعفين من المؤمنين بأن نجّاهم في السّفينة وأغرق القوم الظّالمين.
ومن البلايا التي لاقاها نوح خيانة زوجته(5)، وهي في رأيي الخيانة التي تجلّت في عصيان ابنه الذي رفض أن يركب السّفينة، فأمّه هي التي أضلّته، وقبّحتْ له دعوة أبيه. وفي هذا تكذيب للنّص التّوراتي الذي أوردناه سابقا، وتأكيد للمبدأ الإلهي القاضي بأنّ اللّه ليس بينه وبين أحد من النّاس نسب، بل هو عهد الفطرة الذي بعث نوح والنّبيّون من بعده مذكّرين به، مجدّدين لمقتضاه المتمثّل في خلافة الأرض.
صفة الطوفان
زعم اليهود أنّ الطّوفان غطّى الأرض كلّها، وأغرق جميع أحيائها، فلهذا كان على نوح أن يبني سفينة كبيرة يحشر فيها زوجين من كلّ أجناس الحيوان، وهو أمر مستحيل التّحقيق، وفيه من العبث ما يتنزه عنه العلي الحكيم. والحقّ أنّه لم يكن من داع لأن يعمّ الطّوفان كلّ الأرض، لأنّ النّاس يومئذ هم قوم نوح، وكانوا في حيّز جغرافيّ صغير، فالغمْر الذي أغرق العُصاة لم يقع إلاّ في رقعة محدودة كانت وطاء محاطا بمرتفعات جبليّة، ولهذا قال ابن نوح: ﴿سَآوِي ‌إِلَى ‌جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ﴾(6)
والقرآن يشعرنا بأنّ الطّوفان أخذ القوم فجأة، وتمّ في زمن قصير بحيث لم يترك للظّالمين فرصة للوصول إلى الجبال العالية، ﴿فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ، فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ، وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ، وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ‌ذَاتِ ‌أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ، تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ﴾(7)
وكان اللّه قد جعل لنوح علامة إذا رآها لزمه أن يسارع ومن معه إلى السّفينة، إذ كان في ناحية من تلك البلاد فوهة بركانيّة عالية جعل اللّه فَوَرانَها بالماء بداية للعدّ العكسي، وهي التّنور المذكور في قوله تعالى: ﴿حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا ‌وَفَارَ التَّنُّورُ قُلْنَا: احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ، وَأَهْلَكَ، إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ، وَمَنْ آمَنَ، وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ﴾ (8) وما أن ركبوا حتّى تشكّل غمرٌ قويُّ الأمواج بفعل تصادم التّيارات المائيّة الآتية من كلّ اتجاه، وفجأة أخذت السّفينة ﴿تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ ‌كَالْجِبَالِ﴾(9)
وأمّا قول اللّه لنوح: ﴿فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا ‌وَفَارَ ‌التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ﴾(10) فالمقصود بالأزواج ما كان يُستعان به من البهائم والدّواجن في المعاش، لأنّ الوقت الباقي بعد الفوران كان ضيّقا جدّا، لا يمكن أن يتّسع لما زعمه أهل الكتاب من حشر الوحوش؛ ثمّ إنّ الوحوش المفترسة وغير المفترسة لا تناسبها عبارة (فاسْلك فيها) المفيدة للمطاوعة وسهولة الانقياد.
صلة نوح بشعوب الأرض بعده
دلّ القرآن كما رأينا على أنّ الذين كانوا مع نوح في السّفينة بعضٌ من أهل بيته، وبعضٌ من غير أهل بيته، خلافا لما زعم عزرا، غير أنّ القرآن صدّق التّوراة في عدّة أمور أهمها: 
أولا- لم يكن على الأرض يومئذ بشر سوى قوم نوح، ولم ينج منهم أحد سوى الذين ركبوا السّفينة، لهذا امتن اللّه على النّاس جميعا زمن البعثة المحمديّة بقوله: ﴿إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ﴾ (11) 
ثانيا- أنّ نوحا بعد الطّوفان صار الأب الثّاني للبشريّة لقوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ، وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ، سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ﴾ (12)
غير أنّ عزرا أدرج في قصّة نوح أسطورة عنصريّة خبيثة، زعم فيها أنّ نوحا كان له ثلاثة أبناء، سام ويافث وحام، قال: «ومِن هؤلاء تشعّبتْ كلُّ الأرض»(13)، وزعم أنّ نوحا بعد الطّوفان سكِر وتعرّى داخل خبائه، فدخل عليه ابنه الأصغر، وهو حام - الذي لا يملّ عزرا في التّأكيد على أنّه هو أبو كنعان - فاطّلع على عورة أبيه، فخرج يخبر أخويه، فأخذا رداء ودخلا على أبيهما قهقرةً كي لا يريا عورته، ثم ستراه، «فلمّا استيقظ نوحٌ من خمره، علم ما فعل به ابنُه الصّغير؟! فقال: ملعونٌ كنعانُ! عبدَ العبيدِ يكونُ لإخوتِه! وقال: مباركٌ الربُّ إلهُ سام! وليكن كنعانُ عبدا لهم! ليفتح اللّه ليافث فيسكن في مساكن سام، وليكن كنعان عبدا لهم!»(14) .
وبهذه الدّعوة الوثنيّة التّحريضيّة الخارجة من فم سكّير نال سامٌ وحده بركة أبيه بسبب عملٍ عادٍ شاركه فيه أخوه يافث، وحلّت اللّعنة لسبب تافه على شعوب كنعان، مع أنّ كنعان لم يكن موجودا بعد، ولكن فلتات اللّسان تفضح الكذّابين، إذ مقصودُهم الحقيقي تصفية الحساب مع خصوم قوميّين معاصرين لهم، وهم في الأصل أبناء عمومة (15) .
وقد حرص عزرا حرصا شديدا على أن يُضمّن التّوراة سلاسل نسبيّة طويلة تبعث على الملل، يعتمد في سردها قاعدة الانتقاء والإقصاء، وكلّما اقتربت الفروع من الإسرائيليّين إلاّ واختلق من الأساطير الطّاعنة في الأعراض ما يبرّر استبعاد الأغيار من وراثة العهد الإلهي، والذي حوّله إلى صكٍّ عنصري مجاني يُملّك شعب اللّه أرضا تفيض لبنا وعسلا.
الغرب يصطنع أسطورة الشّعوب السّاميّة
من عجائب العقلانيّة الغربيّة أنّها تؤسّس نفسها على أساطير أدبيّة ودينيّة وفلسفيّة لا تصمد للفحص العلمي، ومن ذلك مقولة (السّاميّة) التي ابتدعها المؤرخ فون شلوزر (ت: 1809م)، وهو يهودي من ألمانيا، وقد استُعمل هذا اللّفظ أوّلا في تصنيف اللّغات والشّعوب، وكلّ ذلك بناء على الفرية التي دسّها عزرا في التّوراة، ثمّ انتقل اللّفظ من الاستعمال العلمي إلى الاستعمال السّياسي، فظهرت في أوروبا موجة معاداة السّاميّة، وبعد الحرب العالميّة الثّانية تمّ تجريمها، وصار يقصد بالسّاميين اليهود حصرا، وكان المستفيد الأكبر من القوانين التي صدرت بخصوص ذلك هي الحركة الصّهيونيّة.
يقول المؤرخ والأديب الفرنسي بيير روسي تعليقا على استعمال دائرة المعارف الإسلاميّة مصطلح (السّاميّين) تعبيرا عن قسم من الشّعوب تقابل الشّعوب (الآريّة): «ها هو ذا التّفسير الهزيل الهزيل، التّعبير الخالي في الحقيقة من أيّ معنى، تعبير فارغ إلى حدّ أنّ دائرة معارف الإسلام هذه نفسها لم تستطع أن تضع تعبير (السّاميّين) على مائدة البحث. وهل هناك ضرورة لإضافة أنّ تعبير (سامي) لم يرد له ذكر بين مفردات اللّغة الإغريقيّة أو في اللّغة اللاّتينيّة؟ ... إنّنا لن نجد هذا التّعبير قبل نهاية القرن الثّامن عشر»(16) ؛ ثمّ يقول: «واللهُ وحده يعرف الأسباب السّيئة التي استطاع ذلكم التّمييز بين السّاميين والآريّين سترَها استعانة بمعطف نوح»(17) .
لكن يمكننا أن نستنتج من كلامه بكلّ سهولة أنّ القصد من صناعة مفهوم السّاميّة المشبوه هو تجنّب كلمة (العرب)، لأنّ الشّعوب التي يقال لها ساميّة هي في الحقيقة الشّعوب العربيّة القديمة التي فجّرت العلوم، وأسّست الحضارة، وكان لها فضل على كلّ الأمم، حتّى إنّ روسي يقرّر أنّه «لو لم يتأدّب الإغريق في ظلّ الثّقافة العربيّة لما وُجِد أرسطو بالتّأكيد»(18) . 
وقد أحسن مجمع اللّغة العربيّة الافتراضي في قراره التّاسع عشر إذ أجاز استعمال مصطلح «اللّغات العروبيّة» مرادفا لمصطلح «اللّغات السّاميّة»(19)، في انتظار سقوط الأصنام الأكاديميّة المهيمنة على البحث العلمي شرقا وغربا.
خاتمة
بالطوفان طُويت صفحة إجرام شمولي كاد أن يوقف مسيرة الاستخلاف، فاستعادت الإنسانيّة التّكريم الإلهي، وطال العهد بالنّاس حتّى صاروا أمما مستخلفة في الأرض: ﴿فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ، وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ﴾(20)
والخلائف جمع الجموع، وفيه إشارة إلى إمكانيّة تعاصر الأمم المستخلفة، ويؤكّد ذلك قول هودٍ لعادٍ - وهو الرّسول الثّاني بعد نوح - : ﴿وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ﴾(21)، وعادٌ هم الذين افتخروا و﴿قَالُوا: مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً﴾(22)
وتعدّد الأمم هذا يدل على أنّ الفترة التي كانت بين نوح وهود أطول بكثير من الفترة التي كانت بين آدم ونوح.
الهوامش
(1)أبحاث في التاريخ الجغرافي للقرآن والتـوراة ولهجـات أهـل السراة: 194، منشورات النـادي الأدبــي في منطقة الباحة، السعودية، الطبعة الأولى، 2018، مؤسسة الانتشار العربي
(2) وهو عُزيرٌ الذي تولى إعادة تحرير التوراة، وزعمت اليهود أنه ابن الله، يقدر مؤرخو الغرب أنه عاش في القرن الخامس قبل الميلاد، بعد قرن من الاجتياح الفارسي لمملكة الكلدانيين في العراق سنة 539 ق.م، ثم زحف الفرس باتجاه الغرب حتى وصلوا إلى مصر واليونان، وكان ملك بابل الكلداني نبوخذ نصر (627 – 560 ق.م) قد أنهى من قبل حكم سلالة داود، وسبى من بقي من النخب اليهودية، وأخذهم معه إلى بابل، ثم أراد الفرس بعده أن يكون لهم نصيب من السيطرة على طريق التجارة الذي يخترق جزيرة العرب، وقرروا أن يحرروا اليهود مقابل أن يكونوا وكلاءهم التجاريين في أرض اليمن القديم.
(3) أقصد بالقومنة إصباغ الخصوصيات القومية المصطنعة على الدين الذي هو في أصله وحي من رب العالمين.
(4) سفر التكوين، الإصحاح السابع، المقطع 7.
(5) قال تعالى: ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا ‌امْرَأَتَ ‌نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ﴾ [التحريم: 10] 
(6) سورة هود - الآية 43
(7) سورة القمر - من الآية 10 إلى الآية 14 
(8) سورة هود - الآية 40 
(9) سورة هود - الآية 42 
(10) سورة المؤمنون - الآية 27 
(11) سورة الحاقة - الآية 11 
(12) سورة الصافات - من الآية 77 إلى الآية 79 
(13) صفر التكوين، الإصحاح التاسع، المقطع 19
(14) التكوين، الإصحاح التاسع، المقاطع: 24-27
(15) نقل الهمداني في (صفة جزيرة العرب) عن ابن عباس أن سهول تهامة خلت من أهلها بعد حملة نبو خذ نصر، فخرج الكنانيون من مكة وانتشروا فيها، ومعنى هذا أنهم استوطنوا أرض بني عمومتهم من بني إسرائيل، ويبدو أنهم لما عادوا من السبي البابلي نازعوهم، وقد ذهب بعض الدارسين المعاصرين أمثال أحمد سعيد قشاش ومحمد منصور صاحب: (التوراة الحجازية) إلى أن الكنانيين هم الكنعانيون، لأن كنانة تُسقط حرف العين في كثير من كلامها، وقد عبدوا (البعل) باسم (هبل)، والهاء عندهم هي ألف لام التعريف، والعين ساقطة.
(16) وطن إيزيس: تاريخ العرب الصحيح، ص 18، ترجمة فريد جحا، الطبعة الثالثة: 1425هـ - 2004م، دار البشائر، دمشق. 
(17) نفسه، ص 21
(18)  نفسه، ص 37
(19) انظر نص القرار على الرابط التالي:       http://almajma3.blogspot.com/2015/09/blog-post_4.html
(20) سورة يونس - الآية 73 
(21) سورة الأعراف - الآية 69 
(22) سورة فصلت - الآية 15