حديقة الشعراء

بقلم
عبدالمجيد بلبصير
تحية العرين
 

بنو الأقصى سيوف الله سلت

على بلفور تقتحم الصعابا
ترد مبيره الأشقى حسيرا
على عقبيه تلقمه العقابا
تصد بما استطاعت شامخات
مخازيه وتمخره عبابا
فما يدري بأيهما تلظى
بنار الغار أم قذفت شهابا
أم الأبطال قد وثبت كأسد
ترد الصاع صاعين اكتئابا
لإحدى الحسنيين رضى تداعت
لأجل القدس لم تحن الرقابا
زرافات ووحدانا ومثنى
تذيق شرار خلق الله صابا
فلا "التنسيق" يثنيها بليل
ولا "التطبيع" يغريها سرابا
ولا العدوان يعييها بغدر
فكم غدرا جنى منه التبابا
فعين الله ترعاكم رماة
وتمنحكم مدى الدهر الصوابا
إلى أن ينجلي ليل احتلال
ويسعد فجر أقصانا الرحابا