الإنسان والكون

بقلم
نبيل غربال
اللّيل والنهار جسمان مادّيان (الحلقة الأولى)
 1. اللّيل والنّهار في اللّغة 
أ-النّهار: نهر فيه معاني الفتح والشقّ والظّهور 
اشتقّت الكلمة النهار من الجذر: نهر(1). والجذر (النّون والهاء والرّاء): «أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على تفتُّح شيءٍ أو فتحِه... وسمِّي النّهرُ لأنَّه يَنْهَر الأرض أي يشقُّها... ومنه النَّهار: انفِتاح الظُّلمة عن الضِّياء ما بين طُلوعِ الفجر إلى غروب الشَّمس»(2). «وقد قالوا: نَهارٌ أنْهَر، كما قد قالوا: ليل ألْيَلُ»(3). و«(النَّهَارُ) ...لَا يُجْمَعُ كَمَا لَا يُجْمَعُ الْعَذَابُ وَالسَّرَابُ فَإِنْ جَمَعْتَهُ قُلْتَ فِي الْقَلِيلِ (أَنْهُرٌ) وَفِي الْكَثِيرِ (نُهُرٌ) بِضَمَّتَيْنِ كَسَحَابٍ وَسُحُبٍ»(4). ولمزيد الإيضاح نورد ما قاله العسكري(ت 395هـ) في كتابه الفروق اللّغويّة في باب الْفرق بَين النَّهَار وَالْيَوْم: «أَنّ النّهار اسْم للضّياء المنفسح (الممتد) الظَّاهِر لحُصُول الشَّمْس بِحَيْثُ ترى عينهَا أَو مُعظم ضوئها وَهَذَا حدّ النَّهَار وَلَيْسَ هُوَ فِي الْحَقِيقَة اسْم للْوَقْت. وَالْيَوْم اسْم لمقدار من الْأَوْقَات يكون فِيهِ هَذَا السنا (أي الضّوء السّاطع كما في الوسيط). وَلِهَذَا قَالَ النّحويّون إِذا قلت سرت يَوْمًا فَأَنت مُؤَقّت تُرِيدُ مبلغ ذَلِك ومقدراه، وَإِذا قلت سرت الْيَوْم أَو يَوْم الْجُمُعَة، فَأَنت مؤرّخ، فَإِذا قلت سرت نَهَارا أَو النَّهَار فلست بمؤرخ وَلَا بمؤقّت، وَإِنَّمَا الْمَعْنى سرت فِي الضّياء المنفسح وَلِهَذَا يُضَاف النَّهَار إِلَى الْيَوْم فَيُقَال سرت نَهَار يَوْم الْجُمُعَة وَلِهَذَا لَا يُقَال للغلس (ظلمة آخر اللّيل. (فقهيّة)) وَالسّحر (آخر اللّيل قبيل الفجر) نَهَار حَتَّى يستضيئ الجوّ»(5). ولا بأس من الاستشهاد بتفسيرين للآية الأولى من سورة الشّمس وهي ﴿وَالشَّمْسِ وَضُحَيٰهَا﴾ يتعلّقان بمعنى لفظ النّهار عند مفسرين كبيرين، الأوّل للطّبري حيث قال: «واختلف أهل التّأويل في معنى قوله ﴿وَضُحَيٰهَا﴾ فقال بعضهم معنى ذلك والشّمس والنّهار، وكان يقول الضّحى هو النّهار كلّه. وقال آخرون معنى ذلك وضوئها. والصّواب من القول في ذلك أن يقال أقسم جلّ ثناؤه بالشّمس ونهارها، لأنّ ضوء الشّمس الظّاهرة هو النّهار»(6)، أمّا الثّاني فللرّازي الذي ينقل عن الزّجّاج قوله إنّ الضّمير في جلاّها يعود إلى الشّمس «وذلك لأنّ النّهار عبارة عن نور الشّمس. فكلّما كان النّهار أجلى ظهوراً كانت الشّمس أجلى ظهوراً، لأنّ قوّة الأثر وكماله تدلّ على قوّة المؤثّر، فكان النّهار يبرز الشّمس ويظهرها، كقوله تعالى: ﴿لاَ يُجَلّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ﴾ أي لا يخرجها»(7). وما يهمّنا فيما أوردناه هو أنّ ضوء الشّمس أو نورها هو النّهار وهو ما يتوافق مع ما قاله العسكري من أنّ النّهار ليس اسما للوقت إنّه حالة بصريّة للفضاء الذي يعلو مباشرة سطح الأرض عند حضور الشّمس.
وبناء عليه فإذا أطلق لفظ النّهار وحُمل على حقيقته اللّغويّة فإنّه يصرف الذّهن الى الضّياء الذي تنفتح عنه الظّلمة أي ضِيَاءُ ما بينَ شروق الشّمس إِلى غروبها، ومنه حديث «إنما هو بياض النّهار وسواد اللّيل»(8). والأهم من ذلك أنّ هذا اللّفظ لا يتضمّن مقدارا من الوقت.  
ب-الليل
اللّيل اسم مشتقّ من الجذر (لَيَلَ) حسب ابن فارس وعند هذا الأخير: «اللَّامُ وَالْيَاءُ وَاللَّامُ كَلِمَةٌ، وَهِيَ اللَّيْلُ: خِلَافُ النَّهَارِ» أو « ضِدَّ النَّهَارِ» كما في التّهذيب(9) وفيه«اللَّيل: ظلامُ اللَّيل. والنّهار: الضِّياء» أو «اللَّيْلُ: عَقِيبُ النَّهَارِ»(10) و«حَده من مَغْرِبِ الشَّمسِ إلى طُلوعِ الفَجْرِ الصَّادِقِ، أَو إلى طُلوعِ الشَّمسِ»(11). يحيل لفظ اللّيل مباشرة على ظلمة الجوّ وسواده، «وُيضْرب به المثل في السَّوَاد فيقال: أَشَدُّ سَوادًا من اللَّيْل»(12) خلاف لفظ النّهار الذي يصرف الذّهن مباشرة الى الضّياء. وفي المعجم الاشتقاقي المؤصّل نجد ما يسمّيه الكاتب المعنى المحوري للفظ ليل حيث يقول:«أنّ طبيعة الظّلام مع عمومه هو الملحظ في تسمية اللّيل بدليل مقابلته بالضّياء»(13). وكما ارتبط لفظ النّهار في أصل الوضع بالضّياء النّاتج عن وجود الشّمس في السّماء ارتبط لفظ اللّيل بالحالة البصريّة النّقيضة والتي تصعب وربّما تنعدم فيها رؤية الأشياء وهي الظّلام وذلك من غروب الشّمس الى شروقها. وتأكيدا لذلك نذكر أنّ لفظ النّهار مرتبط أيضا بالظّهور فقد «قالوا في الذّبح: ذَبَحَ فأنْهَرَ الدّمَ، أي أظهره»(14) أي ظهور الأشياء للعين لذلك فإن كان النّهار ملائما لرؤية الأشياء، فاللّيل غير ذلك لسواد الجوّ. إنّ علاقة الضّديّة ظاهرة بوضوح جليّ بين لفضي اللّيل والنّهار، فالأوّل ظلام الأرض والثّاني ضياؤها. فاللّيل خِلَافُ النَّهَارِ وهو اسم للظّلمة التي تعقب ضياءه. 
هذا ما يُصرف اليه ذهن العربي إذا سمع كلمة نهار أو ليل تُلفظ من فم مخاطبه. والسّؤال الآن ماذا يقول العلم الحديث في شأن ما سمّاه العربي «نهار» وماذا يقول العلم الحديث في شأن ما سمّاه العربي «ليل»؟ وما هي الطّبيعة الفيزيائيّة لكلّ من اللّيل والنّهار؟
2. الليل والنهار في العلم الحديث 
أ-بنية الأرض: طبقات كروية موحدة المركز
يتشكّل كوكب الأرض في أغلبه من الصّخور، وينفرد عن الكواكب الأخرى بوجود الماء في حالاته الفيزيائيّة الثّلاث أي الحالة الصّلبة (الجليد) والحالة السّائلة (الماء) والحالة الغازيّة (البخار). تتوزّع المادّة المكوّنة للأرض في شكل طبقات كرويّة مُوحّدة المركز تغلف بعضها البعض من الأثقل الذي يحتلّ باطن الأرض الى الأخف وهي طبقة غازيّة تغلّف الأرض بمكوّنيها الصّخري والمائي. يستقرّ في مركز الأرض لبّ كرويّ صلب يحيط به لبّ خارجي منصهر، وكلاهما يتكوّن من سبائك غنيّة بالحديد. تُغلّف طبقة متكوّنة من معادن صلبة من سيليكات مغنيزيوم ـ حديد اللّب الخارجي تسمّى الوشاح (أو المعطف). ويحاط الوشاح بدوره بغلاف صخري صلب يشكّل سطح الأرض. يغطّي غلاف كروي من الماء ثلثي سطح الأرض ويبلغ متوسّط سمكه 3800 م وهو متوسّط  عمق المحيطات. ويحيط بالأرض غلاف غازي يمتدّ أعلاها الى ارتفاع حوالي 500  و1000 كم حيث يمكن للجزيّئات الغازيّة الهروب إلى الفضاء نظرا لضعف الجاذبيّة الثّقاليّة للأرض عند تلك الارتفاعات. يمثّل نموذج البنية المتطبّقة المنتظمة للأرض آخر ما توصّل اليه الإنسان في دراسته لبنيتها. فالأرض عبارة عن طبقات كرويّة موحّدة المركز تغلف بعضها البعض يقبع في مركزها الحديد وتتكوّن طبقتها الخارجيّة من غازي الأكسجين والنّيتروجين أساسا. فما علاقة هذه البنية بظاهرتي «النّهار» و«الليل»؟
ب-النهار والليل علميا
تبثّ الشّمس جسيمات من الطّاقة لا كتلة لها ولا حجم تسمّى«فوتونات». يجعل جزء من تلك «الفوتونات» الجسم مرئيّا للعين البشريّة إذا سقطت عليه، ويسمّى «فوتونات الضّوء المرئي». تنتشر الفوتونات الضّوئيّة (مثلها مثل الفوتونات التي لا تمكّن من رؤية الأجسام بالعين) في الفضاء الخارجي(15)في خطوط مستقيمة قبل أن تدخل الجزء السّفلي الكثيف من الغلاف الغازي المحيط بالأرض. وعندما تدخل في هذا الجزء المتكوّن ‏أساسا من هباءات غاز الأكسجين       وغاز النيتروجين      ‏ تصطدم بها وتتشتّت في كلّ الاتجاهات، فتصبح حينها كلّ هباءة من الغازين مصدرا ‏للضّوء، فينتج لدينا عددا لانهائيّا من المصادر الضّوئيّة التي تبثّ في كلّ الاتجاهات، وهو ما يجعل الغلاف الغازي المحيط بالأرض مضاءً ويعطي ما أطلق عليه العرب اسم النّهار. هذا عن النّهار؛ أمّا اللّيل فهو الظّلام الذي عليه نصف الغلاف الغازي الموجود في ظلّ الأرض لانعدام ظاهرة التّشتّت بحكم عدم وجود فوتونات الضّوء المرئي فيه. 
3.  الليل والنهار جسمان ماديان لكل واحد مكانه
يتحرّك ضوء الشّمس إذا في كلّ الاتجاهات في جسم غازي كثيف يتمثّل في نصف الجزء السّفلي للغلاف الغازي للأرض. شكل هذا الجسم نصف كروي مقعّر ذو سمك يقدّر متوسّطه بـ 30 كم، أين تتركّز قرابة 99 % من مادّة الغلاف الغازي، ويأتي مباشرة فوق الغلاف الصخري. إنّه النّهار. أمّا اللّيل فينتج عن غياب الأشعّة الشّمسيّة عن الغلاف الغازي الموجود في ظلّ الأرض وهوما يجعل هذا الجزء من الغلاف مظلما. وبالعودة الى ما قاله العسكري في تفريقه بين النّهار واليوم وإشارته الى أنّ النّهار ليس في حقيقته اسم للوقت نؤكّد نحن بدورنا على أنّ النّهار، وباعتماد المعارف العلميّة كما رأينا، هو جسم مادّي نصف كروي مقعّر ورقيق حيث لا يتجاوز سمكه جزء من 100 جزء من قطر الأرض. يختلف هذا الجسم عمّا يحيط به بالضّياء. يعلو هذا الجسمُ مباشرة سطح الغلاف الصّخري والمائي لكوكب الأرض ويحتلُّ نصف مساحته. أما النصف الثاني لسطح الأرض فيحتله الليل بظلامه. ولذلك فإنّ للنّهار مكان وللّيل مكان. مكان النّهار يمتدّ على نصف مساحة سطح الأرض ويشهد فوقه، والى ارتفاع معيّن، عمليّة تفاعل بين المادّة والضّوء الأبيض الوارد من الشّمس، أمّا مكان اللّيل فهو النّصف الثّاني من مساحة الأرض وليس فيه ذلك التّفاعل بالقدر الذي يحوّله نهارا.  ولا بدّ من ملاحظة أنّ مفهوم مكان النّهار ورد في تفسير الزّمخشري لآية تكوير اللّيل على النّهار وتكوير النّهار على اللّيل حيث قال: «والتّكوير اللّف والليّ، يقال كار العمامة على رأسه، وكوّرها. وفيه أوجه منها أنّ اللّيل والنّهار خلفة يذهب هذا ويغشى مكانه هذا، وإذا غشي مكانه فكأنّما ألبسه ولفّ عليه كما يلفّ اللّباس على اللاّبس»(16).
يحدث النّهار إذا نتيجة تفاعل بين أشعة الشّمس وجزء رقيق من الغلاف الغازي الأرضي ذي تركيبة كيميائيّة ‏محدّدة. تنعدم هذه الظّاهرة على القمر مثلا. فلو كنّا فوق سطح القمر والشّمس في كبد السّماء فلا وجود للنّهار أي الضياء المنفسح (الممتد) الظَّاهِر لحُصُول الشَّمْس، كما قال العسكري، لانعدام ‏الغلاف الغازي. بل لو ارتفعنا من على الأرض والشّمسُ عند سمت المكان وابتعدنا أكثر فأكثر فسوف ينعدم الضّياء ‏تدريجيّا مع العلو الى أن يصبح الفضاء التّابع للأرض مظلما بداية من 30 كم تقريبا حيث يصبح تركيز غازي الاكسجين والنّيتروجين غير كاف لإحداث التّشتّت الذي يولّد النّهار رغم أنّ الشّمس في كبد السّماء. ‏هذه حقائق عاينها الإنسان بأمّ عينيه ولم تعد مجالا للشّك والجدال (شكل). 
 خاتمة
يعبّر لفظ النّهار عند العرب عن الضّياء المنفسح (الممتد) الظَّاهِر لحُصُول الشَّمْس، وَلَيْسَ هُوَ فِي الْحَقِيقَة اسْم للْوَقْت. أمّا اللّيل فهو خِلَافُ النَّهَارِ ويعني الظّلمة التي تعقب ضياء النّهار. يحيل لفظ اللّيل مباشرة على ظلمة الجوّ وسواده، «وُيضْرب به المثل في السَّوَاد فيقال: أَشَدُّ سَوادًا من اللَّيْل»(17) عكس لفظ النّهار الذي يصرف الذّهن مباشرة الى الضّياء المنتشر على سطح الأرض. وحسب المعارف العلميّة المثبتة فإنّ ما أطلق عليه العرب اسم النّهار هو طبقة من الطّبقات التي تتشكّل منها الأرض مثله مثل بقيّة الطّبقات الصّخريّة والطّبقة المائيّة الاّ أنّه يختلف عنها من حيث الحالة الفيزيائيّة. فالصّخور صُلبة والماء سائل أمّا طبقة النّهار فغازيّة وهي مجال لسلوك الفوتونات الضّوئيّة سلوكا يختلف عن ذلك الذي تسلكه في الفراغ: ففي الفراغ تتحرّك الفوتونات في خطوط مستقيمة من المصدر الى الرّاصد وتسقط على الأجسام من اتجاه واحد. أمّا في طبقة النّهار فهي تتحرّك في كلّ الاتجاهات وتسقط على الأجسام فوق الأرض من كلّ الاتجاهات ومن تلك الظّاهرة سمّي النّهار نهارا لضيائه الذي يملأُ جو الأرض. لا تغطّي طبقة النّهار كامل الأرض (مثل طبقة الماء التي لا تغطّي الاّ ثلاثة أرباع سطح الأرض تقريبا) وتمتد فقط على مكان مساحته تساوي نصف مساحة سطح كوكب الأرض المواجه للشّمس في حين، يحتل اللّيل، وهو الظّلام النّاتج عن انعدام الفوتونات الضّوئيّة الواردة من الشّمس، مكانا يمتد على النّصف الآخر من تلك المساحة. يمثّل الظّلام بدوره طبقة غازيّة تابعة للأرض وسنعود اليه في الفصل الثّاني لمزيد من التّفصيل والتّوضيح في إطار بحثنا عن مفهوم اللّيل والنّهار في القرآن. 
لطبقة النّهار شكل نصف كروي رقيق مقعّر اذ لا يتجاوز سمكها ثلاثين كم أي جزء من 20 جزء من سمك الغلاف الغازي المحيط بالأرض. إنّ اللّيل والنّهار، كما بيّنا، جسمان مادّيان فعلا: فالأول غاز لا فوتونات ضوئيّة فيه والثّاني خليط من الغاز والفوتونات المتحرّكة في جميع الاتجاهات وشرط من شروط عمليّة الإبصار عند الإنسان المبرمج ليعيش في وسط يتناوب فيه مع الظّلام باستمرار وبلا انقطاع. 
إنّ ظاهرة «اللّيل والنّهار» ظاهرة أرضيّة فريدة فرادة الأرض في الكون المرئي وهي شرط من شروط وجود الإنسان. سنرى في الفصل الثّاني أنّ القرآن يستعمل لفظ الضّحى للدّلالة أيضا على النّهار، وسنحاول استكشاف المراد المحتمل من ذلك الاستعمال. كما سنحاول الجواب عن سؤال يشغل بالنا وهو: هل للقرآن مفهوم خاصّ بالنّهار وآخر باللّيل؟، نظرا لأنّ اللّفظين وردا في سياقات يستشف منها أنّها تُضفي على كلّ لفظ معنا مميزا.
الهوامش
(1) شمس العلوم (النهار) شمس العلوم-نشوان بن سعيد الحميري-توفي: 573هـ/1177م 
(2)  مقاييس اللغة-أحمد بن فارس-توفي: 395هـ/1005م
(3) جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م
(4) مختار الصحاح-محمد بن أبي بكر الرازي-توفي: 666هـ/1268م
(5)  الفروق اللغوية – أبوهلال العسكري 395.  الفرق بَين النَّهَار وَالْيَوْم
(6)  تفسير جامع البيان في تفسير القرآن/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف ومدقق
(7)  تفسير مفاتيح الغيب، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ)
 (8)  التوقيف على مهمات التعاريف (النهار) -زين الدين محمد المدعو بعبدالرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري-توفي: 1031هـ/1622م
(9) تهذيب اللغة-أبو منصور الأزهري-توفي: 370هـ/980م
(10)  لسان العرب-ابن منظور الإفريقي-توفي: 711هـ/1311م
(11)  تاج العروس-مرتضى الزَّبيدي-توفي: 1205هـ/1791م
 (12) الدر النقي في شرح ألفاظ الخرقي (الليل) -جمال الدين أبو المحاسن الحنبلي الدمشقي الصالحي المعروف بـ «ابن المبرد»-توفي: 909هـ/1503م
 (13) المعجم الاشتقاقي المؤصل لألفاظ القرآن الكريم-محمد حسن حسن جبل-صدر: 1432هـ/2010م
 (14)  جمهرة اللغة-أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي-توفي: 321هـ/933م
 (15) يستخدم عادة للتفرقة بين الغلاف الجوي للأرض والفضاء الخارجي ما اصطلح على تسميته خط كارمان وهو خط وهمي يجعله العلماء على ارتفاع 100 كم من سطح الأرض.
 (16) تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ)
 (14) الدر النقي في شرح ألفاظ الخرقي (الليل) -جمال الدين أبو المحاسن الحنبلي الدمشقي الصالحي المعروف بـ «ابن المبرد»- توفي: 909هـ/1503م