في العمق

بقلم
نجم الدّين غربال
ضمانات ثلاث لتيسير حياة الأفراد والمجتمعات
 نختبر في هذا المقال، اعتمادا على الواقع البشري، دِقِّة النّموذج(1)الذي رسمناه لذلك الواقع وجدواه عمليا، بعد أن بيّنّا سابقا حاجة البشريّة إليه، خاصّة أمام تزايد المخاطر المُحدقة بها من أوبئة فتّاكة وفقر طاحن، وبيئة مُستهدفة. 
ولاختبار دِقّة النّموذج، والتي تُقاس بمدى توافقه مع ملاحظاتنا للواقع البشري، نسلك منهجا إستدلاليّا، يفرض علينا اختبار كلّ من المفاهيم والعلاقات التي أقامها ذلك النّموذج على محكّ الواقع.
أمّا جدوى ذلك النّموذج، فسنختبرها من خلال قُدرته على تغيير الواقع البشري ممّا تردّى فيه، والأخذ بيد الانسان ليُخرجه من الأزمات التي تُلاحقه، وليهديه سبيل تيسير حياته.
وسيشمل الاختبار الأبعاد الثّلاثة الدّالة على الصّبغة العلمية للنّموذج، إنطلاقا من بُعده الدّلالي، مُرورا ببُعده التّركيبي، وصولا الى بُعده العملي، للنّظر في مدى فاعليّة كلّ من عطاء الإنسان وتقواه وتصديقه للحفاظ على كرامته، وفي مدى نجاعة تلك القيم في تقوية قدرته على مواجهة الأزمات وتيسير حياته بشكل عام.
ونظرا لـ «صعوبة إختبار النّظريّة في العلوم الاجتماعية (وتبعا لذلك، صعوبة إختبار النّموذج) بسبب الطّبيعة المُبهمة للمفاهيم النّظرية، والأدوات غير الكافية لقياسها، ووجود العديد من العوامل (factors) غير المعدودة، التي يُمكن أن تؤثّر أيضا في الظّاهرة موضوع البحث»(2) كان لزاما علينا رفع الغموض الذي يحوم حول المفاهيم التي يُزوّدنا بها النّموذج(3) حتّى نقدر على إختبار دقّته وجدواه.
ولعلّ غموض المفاهيم في النّظريات الاجتماعيّة، التي تبحث في حقيقة السّلوك البشري والظّواهر الإنسانيّة عامّة، يعود الى إنطلاقها من مفاهيم مُختلفة للإنسان، ودوره في الحياة وهي مفاهيم تراوحت بين من يعتبره عبدا للسّيد، أو قِنّا لدى إقطاعي، أو أجيرا عند مؤجّر، أو رعيّة لدى حاكم، فغدا الإنسان خادما لدى إنسان آخر، أو كُلفة إجتماعية لدى الدّول، أو شيئا يُباع ويشترى في اتفاقيّات التّجارة الدّولية أو رقما في معادلات سياسيّة، أو أداة اقتصادية يتمّ التّعامل معها كمورد من الموارد.
وللقطع مع غموض المفاهيم يعرض نموذج الواقع البشري حقلا مفاهيميّا بيّنا، لا لبس فيه، مقدّما ضمانات ثلاث لتيسير حياة الافراد والمجتمعات، فماهي تلك الضّمانات؟ وكيف لهذا النّموذج أن يحقّق تيسير الحياة في المجال الاقتصادي؟
I.ضمانات تيسير الحياة
- الضّمانة الأولى: العطاء
ينطلق النّموذج المُستوحى من القرآن الكريم(4) من مفهوم واحد للإنسان، مفاده أنّ الإنسانَ مهما كان عرقه أو لونه أو جنسه أو مكانه وزمان وجوده، كائن مُفضّل على الملائكة وإبليس بما سوّاه خالقه ونفخ فيه من روحه وبما علَّمه الأسماء كلّها(5). 
فالإنسان مكرَّم بما منحه اللّه من قُدرة على التّعلم ومن حرّيّة ومسؤوليّة، واستخلفه في الأرض لحمل أمانة إعمارها، وقد سَخّر له ما في السّماوات والأرض(6)  كعطاء دائم، وجعل له فعّاليات الإدراك من سمع وبصر وفؤاد(7) وأرسل الرّسل والأنبياء إليه وأنزل معهم الكتب لهدايته ولم يستثن أحدا من عطائه، وما كان عطاؤه محظورا(8) ممّا يوحي بأنّ الكرامة منبعها العطاء، وتبعا لذلك، فإنّ الحفاظ على كرامة الكائن البشري وتيسير حياته تستوجب العطاء كلّ حسب قدرته في أيّ مجال كان، ولكلّ حسب حاجته، وبذلك يكون العطاء منطقيّا الضّمانة الأولى لتيسير حياة النّاس. 
أما الدّليل، فنجده من خلال ملاحظاتنا التّالية للواقع والتي نتيجتها أنّ قلّة العطاءات وراء عُسر حياة مليارات البشر:
• محدوديّة عطاءات الدّول المساهمة في ميزانية مُنظمة الصّحة العالميّة، وراء محدوديّة عملها المُوجّه  أساسا لتيسير حياة النّاس صِحّيّا، إذ أنّ ميزانيتها لا تتجاوز 5 مليار أورو(9) (16.23 مليار دينار تونسي)  وهو مبلغ أقلّ من ميزانية أكبر مؤسّسة إستشفائية في فرنسا.
• محدودية عطاءات كلّ من المؤسّسة الدّولية للتّنمية والبنك الدّولي للإنشاء والتّعمير التّابعين لمجموعة البنك العالمي، والمعنيين بتمويل التّنمية في العالم كرافد آخر لتيسير حياة النّاس، إذ أنّ عطاءاتها لم تتجاوز 67.223 مليون دولار( 184.863 مليون دينار تونسي) سنة 2018 و76.235مليون دولار( 209.646 مليون دينار تونسي) سنة 2019(10) ممّا جعل حياة مليارات من البشر عسيرة.
 وسلوك كهذا، يدخل في خانة البُخل الذي رسم لنا النّموذج، موضوع الاختبار في هذا المقال، نتيجته والذي عبّر عنها بالعسر لحياة الإنسان. فلو تحرّرت الجهات المانحة لهذه المنظمات والمؤسّسات الدّوليّة، دولا ورجال مال وأعمال من البُخل، ولو اتخذت لعطائها المُحرّك، المعبر عنه في النّموذج بالتّصديق باليوم الآخر، فالنّتيجة ستكون حتما حالة من اليُسر لمليارات من البشر.
فالبخل وما يعكسه من أنانيّة وتنكر للإنتماء للعنصر البشري ذُو خلفيّة عبّر عنها القرآن بمُصطلح «الاستغناء»، إستغناء عن هدي عالِم الغيب والشّهادة، ووراء البخل مُحرّك عبّر عنه القرآن بمُصطلح «التّكذيب»، تكذيب بيوم السّؤال، فكان كلّ من يسلك مسلك البُخل فردا أو هيئات أو دولا مثل سوء، ويبقى الله تعالى مثلا أعلى في العطاء(11). 
 - الضّمانة الثانية: التّقوى
ولفهم الخلفيّة النّفسيّة لسلوك الإنسان، عطاء كان أو بُخلا، أخبرنا القرآن أنَّ النّفس البشريّة قد سوّاها خالقها، فألهمها فُجورها وتقواها، ممّا جعلها ذات قابليّة لكليهما، وقد انتصر القرآن للتّقوى باعتبارها السّبيل الوحيد لتطهير النّفس ونمائها، تطهيرا لها من الفجور الذي يتجسّد بانحراف صاحبها عن حمل أمانة تعمير الأرض وما يتطلّبه ذلك من عطاء مستمرّ علما وعملا، ونماء للنّفس البشريّة بزيادة مستوى العلم لديها واتقان عملها تعلّقا بما هو خير وأبقى، وإنتصارا دائما لكرامة الإنسان وإتّقاء لعواقب الجهل والظلم، فما التّقوى وما مؤشّراتها وكيف تتحقّق، وما آثارها في الإنسان والمجتمع البشريّ؟ 
التّقوى حالة نفسيّة إراديّة وأسلوب حياة يهدف من خلالها الإنسان إلى تحقيق الخير (النّفع لجميع النّاس) في دُنياه والفلاح في آخرته، حالة يؤمن صاحبها من خلالها بالغيب وبما أنزله اللّه من كُتُب ويوقن بحياة آخرة، وأسلوب حياة قائم على الصّلاة والإنفاق والوفاء والصّبر(12) أمّا مؤشّرات التّقوى لدى الإنسان، فأهمّها عدم إرادة العُلوِّ في الأرض ولا الفساد فيها. (13) أمّا الكيفيّة التي تتحقّق بها، فهي إفراد الخالق بالعبادة (14)  أي الاهتداء بهديه في جميع مجالات الحياة، وقد تكفّل الخالق ببيان آياته لكلّ النّاس لعلّهم يتّقون (15)
وتكتسي التّقوى أهمية قُصوى لأنّها تجنّب الإنسان كلّ ما يُذِلُّهُ في الدّنيا وفي الآخرة، وذلك بتحريره من الضّعف والنّسيان والخذلان المُوَلِّدَة لعدم فعّاليته، وبدفعه للرّفع من مُستوى القدرة لديه وعدم الاكتفاء بما تحصّل عليه من إمكانيات وعدم إهدار الفرص، فالتّقوى سبيل تطهّر الإنسان من جميع المُكبِّلَات المُذِلاّت وهي أيضا سبيل نماء قدراته والإمكانات لديه وحسن الاستفادة من الفرص أيضا، تحقيقا لنجاعة سعيه وزيادة كسبه، وهي ضمانة للحفاظ على كرامته التي وهبها اللّه له(16) ، ولتيسير حياته في الدّنيا وتجاوز سيئاته والظّفر بالمَكرُمة في الآخرة (17) 
وقد ذكر القرآن أنّ التّقوى ضمان لتيسير حياة المجموعات البشريّة ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ﴾(18)، وضمان أيضا لتيسير حياة الأفراد في أكثر من آية ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾(19) ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرهِ يُسْرًا﴾(20) ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا﴾(21) وجاء النّموذج تمثّلا لأثر التّقوى في السّلوك البشري المُعبّر عنه بالعطاء ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى﴾(22) وكذلك ما تمثّله من إطار لذلك السّلوك، وهو استحضار رقابة الخالق والوثوق به كرازق، وعدم استغلال حاجة النّاس للمال والصّحة ولغيرها، من أجل مراكمة الأرباح، لأن العطاء إذا كان بدون غطاء التّقوى، فإنّ نتائجه لن تكون حتما تيسيرا لحياة البشر، وخذ مثالا على ذلك منظّمة الصّحة العالميّة والتي تأثّر أداؤها من خلال اشتراطات أهم مانحيها، فالولايات المتّحدة الأمريكيّة والصّين يعتبرانها أداة للاستفادة من سوق في مجال الصّحّة يُقدّر بتريليون دولار (2.75 ترليون دينار تونسي)، وحين يُريد بعض رجالات المنظّمة قيامها بدورها المتضمّن في نظامها الدّاخلي، تيسيرا لحياة النّاس في المجال الصّحي، تُلوّح تلك الجهات، والتي كان لها اليد الطّولى في وضع فصول ذلك النّظام، بعدم تمويل المنظّمة، ممّا يجعل مليارات البشر ضحايا ذلك الابتزاز.
- الضّمانة الثالثة: التّصديق
وإذا بحثنا عن المُحرّك الحقيقي لسُلوك تلك الجهات المانحة، وجدناه عدم شعورها بالمسؤوليّة، أي عدم إيمانها بأنّها ستُسأل يوما ما عمّا كانت تعمل والذي عبّر عنه النّموذج بـ «التّكذيب».
وعدم إيمانها لن يمنعها من حتميّة  تحملّها  جزاء عملها، والذي عبر عنه النّموذج بـ «العُسر» ودليل ذلك أنّ تلك الجهات، ما إن تخرج من أزمة في الواقع إلاّ وتقع في أشدّ منها، وما أزمة العقارات في الولايات المتّحدة الأمريكيّة ببعيدة، وما أزمة كورونا فيها وفي الصّين، اليوم الاّ مظهرا من مظاهر العسر الذي تعيشه شعوبها صحيّا على الأقل.
ولو صدَّقت تلك الجهات المانحة بيوم السّؤال عن كلّ الأعمال وحتميّة الجزاء، لعملت على مزيد من العطاء، ممّا يجعلها أول المستفيدين من ذلك، فحين يعم اليُسر، ينعم العالم بالسّلم، وتستفيد الشعوب من خيرات السّماوات والأرض، ويتبدّل وجه العالم بعودة الإنسان الى إنسانيّته وتصالحه مع خالقه. 
 II. تيسير حياة الناس إقتصاديا 
أمّا في المجال الاقتصادي، فإنّ تيسير حياة النّاس يمرّ حتما عبر توفير حاجاتهم في جميع مجالات الحياة، وكما يستوجب ذلك عطاءً معرفِيّا وقِيمِيّا، يستوجب أيضا عطاءً اقتصاديّا حثيثا، لتحقيق نمو مطّرد خلقا للثّروة، وتوفيرا للفُرص والإمكانات.
فحين يسلك الإنسان سلوك العطاءِ في مجالات الاستثمار والاستهلاك والإنتاج، فإنّ ذلك يُوفّر حتما عرضا وطلبا هائلين، لأنّ كلّا من العارض والطّالب يريد إيتاء ماله يتزكّى، تقوى من كليهما، الأول رغبة في توفير حاجات النّاس الذي يُعتبر من استحقاقات حمل أمانة تعمير الأرض، والثّاني رغبة في تلبية حاجاته، الانتاجيّة أو الحياتيّة بوجه عام، لأنّه يعتبر أنّ لبدنه ولأهله ولمجتمعه عليه حقّا، ممّا يضمن استمراريّة النّشاط الاقتصادي ويزيد من تنوّعه، دون الوقوع في أزمات دوريّة، فضلا عن تدفّق الثّروة مِمَّا يُوفر باستمرار الفرص ويزيد من الإمكانات، فتزداد الطّاقة التّشغيليّة للاقتصاد، وتتوّفر الاعتمادات للخدمات العامّة، فتكون النّتيجة حتما تيسير حياة جميع النّاس.
أمّا سلوك البخل في مجالات الاستثمار والاستهلاك وكذلك الإنتاج، فإنّه يُقلل العرض كما يًقلل الطّلب، الأول بغاية مُراكمة المال استنادا لقانون العرض والطّلب الذي يرجع زيادة السِّعر لقلّة المعروض، فينتج عنه عدم توفّر حاجات النّاس بالكميّات المطلوبة، والثاّني بغاية الحفاظ على المال خوفا من الفقر، فينتج ضعف في السّيولة، ممّا يعطّل النّشاط الاقتصادي، ولا يجد المجتمع ما يُلبي حاجاته مما يُعسِّر حياة النّاس.
 والحالة التي ينتصر اليها النّموذج (23)، فيها عرض هائل للأشياء وطلب هائل عليها كذلك، وهي أشياء لا تدخل حسب علم الاقتصاد الحديث في خانة الأشياء الاقتصاديّة(biens économiques) بل في خانة الأشياء الحرّة(biens libres) لانّه يُصبح كالهواء وبالتّالي لا يُمكن لقانون العرض والطّلب أن يشملها، فذلك القانون إنّما وُضع استنادا الى سلوك مجتمعات لم تعلم معنى التّقوى، أو في أحسن الحالات لها مفهوم للتّقوى يحمل كثيرا من الضّبابيّة، ولا يشمل علاقة الفرد بماله وكيفية التّصرف فيه، ووِفق أيِّ هدف، وضِمن أيّ رسالة للإنسان في هذا الوجود.
كما أنّ علم الاقتصاد الحديث ينطلق من مفهوم النّدرة للأشياء كشرط لاعتبارها اقتصاديّة، وكذلك من مُسلمة ثانية يعتبر فيها حاجات الإنسان لتلك الأشياء لا محدودة، وأمام الأشياء المحدودة وحاجة الإنسان لها اللاّمحدودة، يجد علم الاقتصاد مُبرِّرا لوجوده، حيث يُعرف على إنّه «علم إدارة الموارد النّادرة في المُجتمع الانساني»(24) وإذا إنطلقنا من مُسلمات أخرى مصدرها القرآن، فإنّ الأمر سيختلف، فالاعتماد سيكون لا على «النّدرة» بل على «القدر»(25) إذ أنّ الأشياء مُتوفّرة بقدر،  وأنّ حاجات الإنسان محدودة ككلّ شيء في الوجود، وتلبيتها رهن سَعي من يحتاجها ﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى﴾(26) مع ضمان الرّزق للجميع ﴿وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾(27) وفق آليات علينا فقهها، وعقبة علينا إدراك جوهرها واقتحامها ستكون، إن شاء اللّه محور اهتمامنا في المقال القادم .
الهوامش
(1) راجع مقالنا في العدد 159 من مجلة الاصلاح  الالكترونية (www.alislahmag.com )
(2) د. أنول باتشيرجي «بحوث العلوم الاجتماعية المبادئ والمناهج والممارسات» جامعة جنوب فلوريدا الولايات المتحدة الأمريكية الطبعة الثانية اليازوري ص 21  abhatt@usf.edu
(3)و(4) راجع العدد 159 من مجلة الاصلاح الالكترونية  (www.alislahmag.com )
(5) تدبر سورة البقرة من الآية 30 الى الآية 34  
(6) تدبر الآية 70 من سورة الاسراء والآية 13 من سورة الجاثية  / القرآن الكريم
(7) تدبر الآية 78 من سورة النحل / القرآن الكريم
(8) تدبر الآية 20 من سورة الاسراء / القرآن الكريم
(9) https://www.who.int/fr )Site Officiel de l’organisation mondiale de la santé)
(10) التقرير السنوي للبنك الدولي 2019   (https://www.albankaldawli.org)
(11) تدبر الآية 60 من سورة النحل / القرآن الكريم
(12) تدبر الآيات 1-2-3-4-5 والآية 177 من سورة البقرة / القرآن الكريم
(13)  تدبر الآية  83 من سورة القصص / القرآن الكريم
(14) تدبر الآية 21 والآية 183 من سورة البقرة / القرآن الكريم 
(15) تدبر الآية 187 من سورة البقرة / القرآن الكريم
(16) تدبر الآية 70 من سورة الاسراء / القرآن الكريم 
(17) تدبر الآية 62 والآية 27 من سورة يس / القرآن الكريم
(18) الآية 96 من سورة الأعراف / القرآن الكريم 
(19) تدبر الآية 2 والآية 3 من سورة الطلاق / القرآن الكريم 
(20) تدبر الآية 4 من سورة الطلاق / القرآن الكريم 
(21) تدبر الآية 29 من سورة الأنفال / القرآن الكريم
(22) الآية 17 والآية 18 من سورة الليل / القرآن الكريم 
(23) راجع العدد 159 من مجلة الاصلاح الالكترونية  (www.alislahmag.com )
(24) Economie générale / Corinne Pasco et Jean-Luc Charron p 51  /NATHAN , 1991
(25)  تدبر الآية 27 من سورة الشورى / القرآن الكريم
(26) تدبر الآية 29 من سورة النجم / القرآن الكريم
(27) تدبر الآية 06 من سورة هود / القرآن الكريم