د. المعز العيادي |
الإستراتجيّات العمليّة لتخفيف التّأثيرات السلبيّة للإجهاد الحراري على إنتاجيّة الحيوانات الزّراعيّة : 166 - 2021/05/06 |
تعتبر التّغيّرات المناخيّة المستقبليّة المتوقّعة من زيادة الاحتباس الحراري واتساع رقعة التّصحّر وشحّ مصادر المياه عالميّاً من أهم المشاكل التي ستؤثّر سلبا على الإنتاج الفلاحي بصفة عامّة وعلى الإنتاج الحيواني بصفة خاصّة ومنها على الأمن الغذائي لكلّ المواطنين. ومن أهمّ العوامل المناخيّة التي تعيق عمليّات الإنتاج الحيواني في المناطق الجافّة وشبه الجافّة ارتفاع درجة الحرارة وطول فصل الصّيف، حيث لوحظ في السّنوات الأخيرة أنّ درجة الحرارة تصل في بعض الأماكن إلى أكثر من 48°C، وتنخفض الرّطوبة النّسبيّة في المناطق الدّاخليّة البعيدة عن السّواحل إلى مستويات تقلّ عن 10 % |
اقرأ المزيد |
هل يكون الحليب الجديد «LAIT A2» حليب المستقبل وخيارًا مناسبًا لمزارع الأبقار ؟ : 160 - 2020/11/05 |
لا يختلف اثنان على أنّ للحليب الكثير من المنافع الصحيّة للإنسان، حيث يُعدّ من المصادر الغذائيّة الغنيّة بالبروتين الضّروري للعديد من الوظائف الحيويّة في الجسم، بما في ذلك النّمو والتّطوّر والإصلاح الخلويّ وتنظيم جهاز المناعة(1). وقد إرتبط شرب الحليب منذ فترةٍ طويلةٍ بالعظام الصّحيّة، حيث بيّنت نتائج العديد من الدّراسات أنّ انخفاض استهلاك مُنتجات الألبان يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام(2). وظهرت في الأونة الأخيرة العديد من الدّراسات التي ترى أنّ الاستهلاك المفرط للحليب ومشتقّاته قد يضرّ بالصّحة، بل وقد يكون أيضا سببا لأمراض خطيرة مثل داء السّرطان وأمراض القلب والسّكّري(3). وبالرّغم من تضارب النّتائج حول هذا الموضوع، إلاّ أنّ العديد من البحوث العلميّة أكّدت عدم صحّة هذه الفرضيّة. وقد أكّدت نتائج دراسة حديثة أقيمت على أكثر من 135 ألف فردا من 21 دولة في 5 قارات(4)، على أنّ زيادة استهلاك منتجات الألبان (مثل الحليب واللّبن والجبن) ارتبط بانخفاض وفيّات أمراض القلب والأوعية الدّموية (السّكتة الدّماغيّة). |
اقرأ المزيد |
التطبيقات الحقلية للأمن الحيوي في مشاريع الإنتاج الحيواني : 155 - 2020/06/04 |
تعتبر سلامة الغذاء من أهم القضايا الاستراتيجيّة الحيويّة فى الوطن العربي لما لها من أبعاد اقتصاديّة، واجتماعيّة، وسياسيّة، حيث يعتبر الأمن الغذائى أحد المكوّنات الرئيسيّة للأمن الاستراتيجى القومى. وحيث أنّ الثّروة الحيوانيّة تمثّل ركيزة هامّة في الإنتاج الفلاحي ومصدر رزق لقطاع عريض من المواطنين، ممّا يدفع إلى مزيد من العناية الغذائيّة السّليمة بطرق أمنيّة حيويّة ذات تقنية وجودة عالية بمزارع الإنتاج الحيواني. |
اقرأ المزيد |
أهمية تتبع الثروة الحيوانية ومنتجاتها كمشروع وطني لتحقيق الأمن الغدائي : 152 - 2020/03/05 |
إن ظهور العديد من الأمراض الحيوانيّة الوبائيّة عالميّا وبعض الأمراض المشتركة والمنقولة بواسطة اللّحوم والتي تؤثّر سلبا على الإنتاج والصّحة العامّة أبرزت أهمّية التّرقيم الفردي للحيوان منذ منشئه حتّى وصول منتجاته إلى المستهلك، وذلك للتّمكين من تتبّع (Traçabilité) الحيوان ومنتجاته عند ظهور الأوبئة أو الأمراض المشتركة، وبالتّالي تحديد مصدر المرض وامكانيّة القضاء عليه دون الإضرار بقطاع الإنتاج بشكل عام. لذا فإنّ غياب برامج التّرقيم الحديثة للثّروة الحيوانيّة في الوطن العربي مثل التّرقيم الالكتروني بأنواعه المختلفة (أقراط الكترونيّة، كبسولات سيراميكيّة، شرائح الكترونيّة) والتّرقيم الحيوي وعدم توفّر قواعد معلومات للثّروة الحيوانيّة يُصّعِب من إجراء تتبّع الحيوانات ومنتجاتها عند ظهور الأوبئة أو الأمراض المشتركة ممّا يوثّر سلبا على الصّحة العامّة للمجتمع العربي ويُعيق مشاريع إنتاج الثّروة الحيوانيّة. لذا فمن الضّروري تبنّي نظام ترقيم حديث وشامل يمكن من خلاله إنشاء قاعدة للمعلومات الهامّة لتحسين الإنتاج والتّمكين من تعقّب حركة الثّروة الحيوانيّة بين المناطق المختلفة، حيث سيسهل هذا النّظام عمليّة تتبّع الثّروة الحيوانيّة ومنتجاتها ويمنح الثّقة للمستهلك في المنتجات الحيوانيّة المحلّية ويضمن أيضا دخولها للسّوق الدّولي كمنتجات ذات جودة عالية تخضع للمقاييس والشّروط العالميّة. |
اقرأ المزيد |