لعل أبرز ما يتوافق مع هذا الفكر أو الموروث الثّقافي هو الحفاظ عليه وإسناده الى تعبيرات تقييميّة أتت أكلها إلى حضارة العصر وأصبحت تسمّى بالثقافة الانثروبولوجيّة لدى الإنسان الأزلي وتشخيص الصّورة النّمطية له حتى أصبحت تجسّد هذه الحضارة في شكل عمل مرئي ينضاف الى المكتسب العلمي الثّقافي عبر أجيال تراوح بينهما العقل في تفسير المعتقد والاجتهاد لمعرفة الهويّة في ظلّ ما سمّي بعلم الإنسان. ففي هذا الصدد يمكّننا طرح التّساؤل الأتي: كيف نُدرك الجماليات البصريّة في ضوء القيم الجمالية للفنّ؟ وكيف نميّز بين العالم الإثنوغرافي وعالم الإنثروبولوجيا المرئيّة؟ وعن الثّقافة في بنية الوعي الجمالي في المجتمعات القديمة؟
|