كلمات

بقلم
عبدالنّبي العوني
جيل الاكتواء المركب،، بعضه فوق بعض،،

 جيلنا....

..... ولادته، زفت مع لحظات القطيعـــة الانتقاميــــة، ممــــن ادعى أنه أبانا، مع أسرار طوباوية بن صالح الاشتراكية . 
 
.....طفولته ،نمت بين أحضان ثور، استنسخ، من نهم تجربة نويرة الليبرالية.
 
.....مراهقته، أينعت في ظل ثعلب، تجـــارب، مزالي المتنقل بمظلة ما تحت تنمية ريفية.
 
.....شبابه، اشتد عوده ،  طيلة اكثر من عقدين، في المناطق الخلفية و المنسية، من تمدد إخطبوط الفساد والإفساد  العابدية، وبروائح كريهة، من إنتاج إبط المعامل العبادلية والمخازن الطرابلسية.
 
جيل....
 
 ....أنهكته، تجارب، تلد تجارب، تفرخ تجربات ،من عفن أرحام السلاطين والمعارضات الدونكيشوطية والعارضات البوديومية.
 
وفي ختمانها، ساهم مع أقرانه، بإنتاج ثورة للالفية ،من رحم الجمرات التي أحرقت، عز شبابه ، حسنه ،فتوته وطاقاته العفية،  وقدمت له، منها، حكومة ، بقيادة المكتوين بنار أصفاد الطاغية، فارا آخر، من عفو، قيل انه عام، تنقصه الحمية وتنهشه الأحزاب الهامشية.
فلـَـنــَـا الله.... أولا وآخرا،،،، ولنا ذاكرة، رسمت على قشرتها، تجارب الفاشلين، سياسيا، ثقافيا، فنيا، غنائيا، ووووووو إعلاميــــا 
ورجاءا من الله، أن يمنحنا، مطحنة هوائية عقلية، تطحن شظايا تيهنا، في صحراء أرضنا الزكية. 
 
ومن حكومة 23 أكتوبر، المشكلة من أثلاث سننا، عدة وعددا،  وتأسيسية الخمسة آلاف دينار، نطلب تفصيص مَعْلمٍ ،تُحفظ فيه، معلبات الرسكلة، من شظايا الروح والسريرة . 
 
ومن شعبنا،،، نسال الرفق بنا، فلم يكن هذا من صنع أيدينا، بل نحن أبناءك ،أتعبتنا معك، التجارب الشرقية والغربية، وأنهكتنا، مخابر، البوست فرنكفونية الاستئصالية، بمآثر بورقيبية، وسمسرة، بوست افسادية، بمؤخرات الطرابلسية، ومن إخراج هاوي الجاسوسية المخدراتية، وبسيناريو للجديدية اللطيفية والثلاثة العبادلية، وأشكلت علينا مخاضات حكومة الثورة الترويكية، بعد انتخابات لأول مرة حرة ونقية، والتي عجـــزت لحـــــد الآن، من أن تسد مغـــاور علي بابا والحرامية، والتائهة في الأزقة السفلية والشوارع الإدارية،  وشوشت، على أجهزة استقبالنا، معارضات، طواحين الهواء، والمؤسسات الإعلامية، وبقايا المخاليـــع من نظام البـــؤس والتفقير والسمسرة العلنية.
 
ومن .....شبابنـــا، صبرا، بعـــد أن آل، شَعره شيبــــا، من البطالة مع الشهادة الجامعية.