ترنيمات

بقلم
أيها التاريخ سجّل
 ألا أيها التاريخ سجّل فإننا
نسخنا المغاني واحتملنا المخازيا
وصرنا، وهذا الصمتُ أصبح حكمةً
وهذي جموعٌ تستحيل مَواشيا
نُخاتل وهمَ العيش حرصا ورهبة ً
ونقضي سنين العمر بُكماً سواهيا
ومُنتصبو القاماتِ يَلقَون غيلة
عدوّا ومكاّرا ونذلا وواشيا
فهل يَسلم الحُرّ الكريمُ من الأذى
إذا لم يكن جَلدا وصَلبا وقاسيا ؟