حديقة الشعراء

بقلم
عبد الله الرحيوي
بين البلادة والضمير
 وطن الرجاء ولا رجاء بموطــــــــني         ما للبليد حصافة ليجـــــــــــــــلني

ما للسياقة حيلة في زحــــــــــــــــــمة          حتى أسوق بحــــــــــــــنكة وتفنن

أتسوق قومـــــــا لا عــقول لـــــــديهم          متعطشون لـــــــــــــشربة المتعفن
إن يعجبوك بكــــــــــــلمة عـــــــربية          فلسان حال كلامهم (جسوي فيني)
قد فرنسوا كل الــــعقول وخـــــــربوا         أما المقرر فالضـــــــــمير يصدني
إن يقصدوك بخدعة وضـــــــعوا لها         كل الحلول ولا حـــــــــلول تهمني
ما للعلوم لدى العموم مـــــــــــــكانة         الأرض تحتي والســــــــماء تظلني
يا حادي الركبان تلك جــــــــــــمالنا        ما للجمال أزمة في مــــــــــــعطني
سقها سياقة مخلص في يـــــــــثرب        عمر الفروق يــــــــــقودكم ويقودني
أتروم حلا لا يحل عـــــــــــــــقالها        إن النجاة أرومــــــــــــــها وترومني
تلك السفينة في المراسيَ قد رست        قد عنَّ لِيَّ ركــــــــــــــــــوبها لتقلني
سبحان من ملك الأمور بأســـــرها        إن شاء عز. ولا مذل يذلّـــــــــــــني
إن الذي رفع السماء بـــــــــلا عمد          ترك التدافع في الحــــــــــياة تؤزني