حبيب مونسي |
لغة التّصوّف ولغة الفن – من الإشارة إلى العرفان. قراءة في لوحة صلاة العيد لـ «نصر الدّين ديني» 2/2 : 175 - 2022/02/04 |
حينما نتأمّل لوحه «نصر الدّين دينيه» تلك اللّوحة التي نرى فيها جمْعًا من المصلّين وقد جلسوا جلسة التّشهد في صلاة العيد. خاشعة رؤوسهم، مطرقة أرضا، وقد امتدّت أصابعهم للتّشهد، نُدرك أنّنا أمام «نصّ» فنيّ من نصوص التّصوف، أراد الفنّان لمعانيه أن تتجلّى من خلال اللّون، والضّوء، والظّلال، وتتبلورُ كذلك من خلال الأشكال والهيئات. |
اقرأ المزيد |
لغة التّصوّف ولغة الفنّ – من الإشارة إلى العرفان. قراءة في لوحة صلاة العيد لـ «نصر الدّين ديني» 1/2 : 174 - 2022/01/07 |
كتَبْتُ في مقدمة بحث من البحوث عنِ الصّورة، تقديما أعيد فقرة منه في صدر هذا المقال لأبيّن الوجهة التي أسير فيها داخل موضوعي قائلا: «قد يجد الباحث نفسه في كثير من القضايا أمام سبيلين لمعالجة موضوعه: إمّا أن يأخذ بالجاهز المنتهي الذي تقع عليه الأيدي في كلّ كتاب، ومجلة، ومقال، وإمّا أن يقف في الطرف الآخر فلا يأخذ من تلك البحوث إلاّ المعرفة العامة التي تتيح له إلقاء نظرة شاملة على الجهود التي أنفقها الدّارسون في هذا الحقل أو ذاك. ثم يدلي بدلوه فيما أثاروه من أفكار، وما طرحوه من قضايا، وما عرضوه من حلول.. والذي يسلك السبيل الأول ليس له من الجهد إلاّ الجمع والتّصنيف، وربما انتهى إلى شيء من الرّأي أخيرا |
اقرأ المزيد |