محمد صالح بنحامد |
التضليل الإعلامي وصناعة الكذب في وسائل الإعلام : 169 - 2021/08/06 |
من أهمّ وظائف وسائل الإعلام على الإطلاق صناعة الآراء والاتجاهات لدى الرّأي العام المحلّي والعالمي، وهي وظيفة تتميّز عن بقيّة الوظائف الأخرى ( كالأخبار والتّرفيه وغيرها ) بدقّة الهدف وتحديد الغايات والأغراض الأساسيّة. وتفرض أخلاقيّات المهنة على وسائل الإعلام بأنواعها ضرورة الالتزام بالمصداقيّة والموضوعيّة والشّفافيّة إلى جانب صفات الأمانة والعدالة والشّموليّة والدّقّة والتّوازن. ولكن قد تغيب هذه الأخلاقيّات نهائيّا عن أرض الواقع وتأخذ مكانها أنواع شتّى من التّضليل الإعلامي المتعمّد نتيجة وجود صراعٍ للمصالح (سياسيّا وفكريّا وإيديولوجيّا واقتصاديّا وثقافيّا واجتماعيّا...). |
اقرأ المزيد |
ماذا تعرف عن المحميّة الطبيعيّة بعين دكوك ؟ : 158 - 2020/09/03 |
من لا يعرف أنّ الجنوب التّونسي هو من أغنى المناطق بمخزونه الثّقافي والتّراثي والحضاري، عليه أن يقوم بجولة استكشافيّة وزيارة ميدانيّة لهذه المواقع السّاحرة للاستمتاع والاكتشاف. تزخر مناطق الجنوب التّونسي منذ العصور الأولى بثروات طبيعيّة وبيئيّة ومواد إنشائيّة ومدنيّة إضافة إلى مواقع طبيعيّة وجيو سياحيّة عديدة. وفي هذا الإطار يندرج مشروع المحميّة الطّبيعيّة والمنتزه السّياحي بمنطقة «عين دكوك» ضمن مشروع الجيو-بارك بتطاوين. |
اقرأ المزيد |
تثمينا للمخزون الجيولوجي بالجنوب : مشروع إنجاز حديقة الصخور بتطاوين: قصة تاريخ وعراقة حضارة : 156 - 2020/07/02 |
إنّ مشروع إحداث حديقة الصّخور بشارع ذاكرة بتطاوين الذي يكاد يصبح انجازه حُلمًا بالجنوب الشّرقي للجمهوريّة التّونسية، يحتلّ مكانة هامّة وذلك لكونه يهدف إلى تنمية التّراث الطّبيعي الموروث عبر حقبات التّاريخ المختلفة بجهة تطاوين وصيانته من الإهمال من ناحية وتوظيفه في تجميل مداخل المدن واستغلاله في مختلف الأنشطة الثّقافيّة والعلميّة والتّنمويّة من خلال إعطائه بعدٍ اقتصاديّ في مجال تنويع المنتوج السّياحي الصّحراوي وبعث المسالك البيئيّة والأيكولوجيّة والسّياحيّة بتطاوين من ناحية ثانية. |
اقرأ المزيد |
كيف الطريق إلى التنمية الشاملة بالمناطق الجبلية للجنوب الشرقي ؟ : 155 - 2020/06/04 |
لئن أهملت المخطّطات التّنموية السّابقة مجال التّنمية الجهويّة وقطاع السّياحة الثّقافيّة والجبليّة بالخصوص، فإنّ المخطّطات المقبلة للتّنمية يجب أن تلبّي انتظارات مختلف شرائح الشّعب التّونسي دون استثناء لتبوئها المكانة التي تستحق بامتياز، حيث يتجلّى ذلك من خلال دعم الخلايا الجهويّة للتّخطيط ومدّ قنوات للتّشاور والحوار المستمر طيلة مراحل إعداد المخطّط بين المستويين الجهوي والوطني لضمان المساهمة الفاعلة والمكثّفة للكفاءات الجهويّة وتشريك كلّ الطّاقات والهياكل ومختلف مكوّنات المجتمع المدني وإعطاء البعد الدّيمقراطي للتّنمية الجهويّة في كلّ مراحل إعداد المخطّط التّنموي، وتمكين الجهات من الأدوات اللاّزمة والمعطيات الدّقيقة ومدّها بالخطط الوطنيّة الكبرى والخطوط العريضة للتّنمية ممّا يمكّنها من إدراج برامجها ومشاريعها الجهويّة والمحلّية ضمن هذا المخطّط برؤية واضحة وبكلّ دقّة. |
اقرأ المزيد |