محمد القسنطيني |
ما بعد الحجر الصحي العام وما بعد كورونا : 155 - 2020/06/04 |
يكاد يكون من المستحيل استقراء الوضع الاقتصادي والاجتماعي ما بعد جائحة كورونا في كلّ بلدان العالم بدقة عالية لكنّ الأكيد أنه سيكون صعبا جدّا. وبالنسبة لبلادنا ولوضعية اقتصادنا ووضعنا الاجتماعي نقول ما قاله الله تعالى في سورة البقرة «كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216)» حيث يمكن أن تكون فرصة للقيام بثورة على الأنموذج الاقتصادي القائم والانطلاق في تركيز منوال لنماء المجتمع في مختلف المجالات. منوال يكون هدفه المجتمع ونسيجه ويصبح فيه النمو الاقتصادي نتيجة لحراك المجتمع ونسيجه. |
اقرأ المزيد |
آلية فرز القيادة الرشيدة وتثمين الخبرات العالية : 147 - 2019/10/03 |
اقرأ المزيد |
المرأة في الإسلام : 145 - 2019/08/01 |
المرأة في الإسلام إنسان واع، مسؤولة عن نفسها وعن اختياراتها وتعهّداتها، متساوية مع الرّجل في الحقوق وتختلف معه في الوظيفة المجتمعيّة وتكليف الرّجل والمرأة تكليف واحد فلا فرق بينهما. فالأصل في شرائع الإِسلام أن تعمّ الرّجال والنّساء إلاّ ما نُصّ على تخصيصه بأحد الصّنفين، والأصل فيها التّسوية، فأَغنى عن التّنبيه عليه في معظم نصوص القرآن والسّنة. والمرأة شريكة الرّجل ومسؤولة معه عن وضعيّة المجتمع حاضره ومستقبله. |
اقرأ المزيد |
«الفرد والدولة وبناء النسيج المجتمعي» محاولة في إعادة صياغة آليات تشكل المجتمع المسلم وتحديد مهام م : 144 - 2019/07/04 |
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، صاحب أعظم تجربة خالدة عرفتها الإنسانية، الذي بعثه الله تعالى بمسألتين أساسيتين وهما المنهج والمنظومة المجتمعية. فلقد أراد الله تعالى من وراء إرساله لخاتم النبيئين صلى الله عليه وسلّم أن يبيّن لعباده منهجه القويم لكلّ مجتمع يريد تبنّي دينه الحنيف ومنظومته المجتمعية المتميّزة، وما المحن والشدائد والتدرّج في الانجازات إلاّ نموذج إنساني برعاية ربّانية ودروس وعبر لمن يريد أن يعتبر ويتعلّم، ولمن يريد النسج على منواله. وما بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلاّ تجسيدا لمنهج الله تعالى في ترسيخ دينه القويم، الإسلام. هذا أمر مهمّ فهمه والاقتناع به والتمكّن منه وهي غاية جهاد رسولنا صلى الله عليه وسلّم وكلّ العناء والتعب والعذاب والشدائد التي عاشها صلى الله عليه وسلّم، حتى يكون هديه سبحانه مجسّدا ومخلّدا في تجربة إنسانية محضة برعاية ربّ العالمين، وأنّه لم يكن أبدا قوالب جاهزة ولن يصير قوالب جاهزة. يقول الله تعالى: «هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ »(1). |
اقرأ المزيد |
«الفرد والدولة وبناء النسيج المجتمعي» محاولة في إعادة صياغة آليات تشكل المجتمع المسلم وتحديد مهام م : 143 - 2019/06/06 |
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم، صاحب أعظم تجربة خالدة عرفتها الإنسانية استلهم منها واستقى ويستلهم منها ويستقي كل البشر الذين عاصروه أو أتوا من بعده، سواء من أحبّوه أو عادوه وكرهوه. نسأل الله تعالى أن يعيننا ويهدينا لفهم هذه التّجربة فهْما معاصرا بآليات وأدوات وإمكانات عصرنا بدون جمود أو تزمّت ولا تشبّث أعمى بما توصّل إلى فهمه من سبقنا أو الادّعاء ونعت دينيّا، أنّه ظاهرة تدين أو شأن ديني وما شابهها من نعوت وصفات لتحييده عن قصد أو غير قصد، عن كونه منظومة مجتمعيّة حضاريّة جامعة لكلّ مجالات الحياة الخاصّة والعامّة وكونه مرجعيّة المجتمع في كلّ ما أشكل عليه في جميع المجالات بدون استثناء. |
اقرأ المزيد |