فاطمة المصمودي |
من الوريد إلى الوريد زَمَنَ الدّيكتاتوريّة : 171 - 2021/10/01 |
وصلتني دعوة رسميّة من الجهات المختصّة للمشاركة في معرض للفنون التشكيليّة يُختم بندوة فكريّة سيقام على هامش مهرجان «الهويّة». أخذت أستعدّ لهذا اللّقاء بكلّ حماس، حيث زوّدت محفظتي بالأوراق اللاّزمة للكتابة وأخذت أقرأ موضوع اللّقاء الّذي حُدّد تحت عنوان «أزمة الهويّة في الفنّ»، ومن ضمن الأسئلة التي كانت تدور برأسي سجّلت السّؤال الذي كان يختلجني لأطرحه على المحاضرين اليتامى الّذين سيحضرون إلى قريتنا أو مدينتنا أو وطننا: «ما هي الهويّة؟» |
اقرأ المزيد |
بلاغة اللّفظ في القرآن الكريم اللّفظ «أجد» : 155 - 2020/06/04 |
عندما تأمّلت قول اللّه تعالى:«وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَن تُفَنِّدُونِ»(1)، تبادر إلى ذهني السّؤال التالي: «لماذا قال يعقوب إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ ولم يقل إنّي أشمّ ريح يوسف»؟ وعندما بحثت في معنى «وجد» كان كالتالي: «وجد مطلوبه وجْدا ووُجدا وجَدَةً ووجودا ووجدانا أصابه وأدركه وظفر به وعثر عليه. والوجد هو الشغف والحبّ. أمّا لفظ «شمّ» فهو يخصً حاسّة الشّمّ وهي إحدى الحواسّ الخمس وهي حاسّة إدراك الرّوائح بواسطة الأنف. |
اقرأ المزيد |
كلام في المساواة بين الرجل والمرأة : 134 - 2018/09/06 |
إنّنا لا ندّعي تفسيرا للقرآن بل هي خواطر يدعّمها ثراء اللّغة العربيّة، وإنّنا كلّما توصّلنا لخاطرة قلنا في نهايتها اللّه جلّ جلاله أعلم، وما اجتهادنا إلاّ اجتهاد بشري يحتمل الخطأ مثلما يحتمل الصّواب وإنّنا لن نطوّع آيات اللّه لصالح أيّ فرد أو أيّ قضيّة فإن احتملت الآية من الاجتهاد ما أمكن لها احتماله أو كانت على ما هي عليه خالية من الاجتهاد إلى أن تصير إليه أو يحكم اللّه. يقول اللّه عزّ و جلّ : «الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ»(1) في سورة الزّمر الآية 18. |
اقرأ المزيد |
القرآن كتاب عقل وعلم : 133 - 2018/08/09 |
إنّنا لا ندّعي تفسيرا للقرآن بل هي خواطر يدعّمها ثراء اللّغة العربيّة، وإنّنا كلّما توصّلنا لخاطرة قلنا في نهايتها اللّه جلّ جلاله أعلم، وما اجتهادنا إلاّ اجتهاد بشري يحتمل الخطأ مثلما يحتمل الصّواب وإنّنا لن نطوّع آيات اللّه لصالح أيّ فرد أو أيّ قضيّة فإن احتملت الآية من الاجتهاد ما أمكن لها احتماله أو كانت على ما هي عليه خالية من الاجتهاد إلى أن تصير إليه أو يحكم اللّه. يقول اللّه عزّ و جلّ : «الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ»(1). |
اقرأ المزيد |