رضا التوكابري |
ضمان توفير حاجات التونسي من منظور إسلامي (الجزء الثالث والأخير) : 87 - 2015/07/23 |
بعد أن تعرضنا في الجزء الأول من المقال إلى الواقع العملي وطرق توفير الحاجات الأساسية في دولة النهج الإسلامي في صدر الإسلام وذكرنا أمثلة من العهد النبوي وأخرى من عهد الخلافة الراشدة وقدمنا في الجزء الثاني استعراضا يؤصّل مسؤوليّة الدّولة في توفير الحاجات الأساسيّة للمواطن ويقدّم مثالا عمليّا لاحتساب الدّخل الأدنى لتوفير الحاجات الأساسيّة للعائلة التونسية ، نختم المقال بتقديم توجهات رئيسيّة نرى أنها تساهم في وضع نظام لتلبية الحاجات الأساسيّة في دولنا تتماشى مع العصر الحديث الذي نعيش فيه: |
اقرأ المزيد |
مسؤولية الدولة في توفير الحاجات الأساسية للمواطن : 86 - 2015/07/09 |
حقوق الإنسان عند سلطان العلماء «العزّ بن عبدالسلام» هي إنصاف المظلومين من الظّالمين، وتوفير الحقوق على المستحقّين العاجزين، وصرف الدّعاء عن ربّ العالمين على ما ذكره عمر أمير المؤمنين، إذ قال في أوّل خطبة خطبها: «أيّها النّاس إنّ الله قد كلّفني أن أصرف عنه الدّعاء؛ بإنصاف المظلومين ولا يُحوِجهم أن يسألوا الله، وكذلك أن يدفع حاجات النّاس وضروراتهم بحيث لا يحوجهم أن يطلبوا ذلك من رب العالمين». |
اقرأ المزيد |
ضمان توفير حاجات التونسي من منظور إسلامي (الجزء الأول) : 85 - 2015/06/25 |
قاد الإسلام الأمّة الإسلاميّة وعصور ازدهارها الحضاري المديدة، وظل مرجعيتها العليا التي استوحت منها كل مناهج حياتها الثقافيّة والتشريعيّة والاقتصاديّة، وتأسّست في ظلّها مجتمعات نمت فيها أسواق «الدّنيا» جنبًا لجنب مع أسواق «الآخرة» تجسيما للمثل الإسلامي الجامع بين المادّي والرّوحي، وحتّى في عصور الانحطاط، ظلّت هذه المجتمعات منتجة لحاجياتها وزيادة حتّى كانت تصدِّر الأقوات للدّول الأوروبيّة وتسدي لها القروض، فقد أقرضت مصر إنجلترا وكذلك فعلت الجزائر مع فرنسا، وكلاهما قبل الاحتلال..(1) |
اقرأ المزيد |