رضا السمين |
برنامج حركة الرحمة والكفاءة : العدد 7 - 2012/06/29 |
قوّة أيّ حزب سياسي حديث لا تكمـــن فـــي جمهــرة المنتسبيــــن بل في وجود فريق عمل من الخبراء والمتخصصين في مجالات مختلفة، فريق مقتنع برؤية سياسية وفكرية عبقرية وواضحة من أجل قيام المجتمع الأهلي بما يحقق له الأمان والتقدم في حلّ المعضــلات التي تعوق حرياته وكرامة أعضائه وقوّة بلاده. حركة الرحمة والكفاءة كحزب سياسي حديث، على خلاف أحزاب العامـــةles partis de la foule » « وعلى خلاف أحزاب الدكاكيــن الإيديولوجيـــة، جماعة من الناس تريد أن تنقل الفكرة إلى السلطة من خلال العمل لتحقيق المصالح العليا للمجتمع الأهلي والدفاع عن مصالح الفقراء والمهمّشين وإعادة بناء مجتمع القرآن وحضارة ”إقرأ“. |
اقرأ المزيد |
نريد بلادا يحيا فيها الحُبّ وتقام الصلاة : العدد 4 - 2012/05/18 |
هنا والآن يأتي اليسار الإسلامي بدون ضمانات ليخوض معركة من أجل الناس، ضدّ الخوف الشيطاني من الديمقراطية، ضدّ الخوف الشيطاني من الأسئلة ومن النقد، ضدّ الخوف الشيطاني من الحرية ومن المسؤولية، ضدّ الخوف الشيطاني من الكتاب ومن الأمّة... وليساهم في بناء رأي عام يتمحور حول القرآن والرحمة والتعاون، وليساهم في بناء رؤية مشتركة للنفع العام والخير العام خاصة وأنه حتى الحوار العادي بين الناس في حياتنا اليومية صار يغلب عليه العنف والنفاق والاستفزاز المتبادل. |
اقرأ المزيد |
أنصار العدل والتوحيد ”الرؤية السياسية“ : العدد 3 - 2012/05/04 |
طاقة هائلة للعيش في الأكاذيب والكآبة والعُهر، التواطؤ على المظالم اليومية والقهر، تخثّر الأوضاع الاجتماعية والتعليمية والأخلاقية، الصمت الموحش للجماعات المحلية، والإنسان نفسه في قيعان مجتمعاتنا يتنفّس التّلوّث والغبار، لا غذاء لا كساء لا حبّ ولا سكن، يهلكه القرف وتكثر بداخله ومن حوله العوالم السُّفليّة، يطحنه الإكراه واللامبالاة... وكلّما هَتكَ الأعداءُ بلاده يَحزن ويزداد غمّا على غمّ، لكن والحمد للّه، يأبى الله إلاّ أن يُتمّ نوره، ولو كره المجرمون، فينتفض الشعب ويريد، "ولقد جئت على قدر يا موسى": الثورة والربيع العربي. من نحن وماذا نريد ؟ ما الذي يميزنا عن غيرنا، من حيث الرؤية والمصالح ؟ كيف نفكّ حصارا أو نتجاوز عائقا ؟ أين الإخفاقات وأين الانتصارات ؟ كيف نفعّل العلاقة بالحق وبالقرآن وبواقعنا وبالآخرين وبالعالم ؟ مَنْ ذا الذي يفكّ قيدا أو يداوي جرحا أو يكشف غامضا أو يتكفّل يتيما أو يفتح طريقا أو يشقّ نفقا؟ |
اقرأ المزيد |
الثورة الخائفة ! : العدد 2 - 2012/04/20 |
مثلما يتم القبض على قيادات فكرية أو سياسية في بلاد كثيرة دون جرم وبشكل استباقي كذلك يتمّ وأد بعض الأفكار وأدا احتياطيا، أو قتلها دون رحمة برصاص الاتهام والتخوين والتكفير كي لا تلقى أذنا واعية أو يسمع بها عقل رشيد... مع تنامي عولمة الرأسمالية وهيمنة الرؤى الليبرالية الجديدة لم يعد يشغل الفكر المعاصر السؤال البسيط، مواطنة أم لا مواطنة، حداثة أم سلفية ؟ بل أيّ مواطنة ؟ هذا هو سؤال مرحلتنا التاريخية حسب واقعنا الذي نعيش وإنسانيتنا : مواطنة تنويرية تحترم المواطن الفرد وتؤسس لمجتمع يتجاوز قوى الطبيعة والحظ ويبني إنسانية الإنسان على مفهومي الرحمة والتعاون، أم مواطنة رأسمالية مدينية حداثوية ؟ مواطنة ديمقراطية مركّبة عادلة اجتماعيا وثقافيا أم مواطنة قانونية شكلية لا تحضر إلاّ وقت الحملة الانتخابية ؟ مواطنة تحترم الميزان بين الحرية والعدل الاجتماعي، بين المساواة وحرمة الجسد، بين الحق والواجب، أم مواطنة تختزل القيم السياسية في حرية الجسد وتفكيك المجتمع لصالح الربح المالي، وإعلاء سياسات الاستهلاك على حساب الجسد السياسي والخير العام والقيمة الإنسانية ؟ مواطنة في أي هندسة للمدينة ؟ مواطنة في مدينة اجتماعية ذات هوية ثقافية ومسافات إنسانية، أم مواطنة المدن الرأسمالية السرطانية المعادية للمجتمع والقائمة على حسابات الاقتصاد وتدويل الربح المالي قبل حساب إنسانية الإنسان والجماعة والثقافة ؟ مواطنة التدافع نحو النفع العام والعمران في الأرض أم المواطنة الافتراضية في واقع الشاشات وهيمنة الرأسمال الهلامي والمتعدد الجنسية ؟ |
اقرأ المزيد |