عدلاني بن ثابت |
معرفة الآخر ومحاورته ضرورة للتأثير والتأثر مناظرات أحمد ديدات نموذجا (3/3) : 135 - 2018/10/04 |
لايختلف إثنان في أهمّية حوار الأديان وذلك لسبب حاجة الأفراد والجماعات الى حوار من هذا القبيل تفاديا لشن الحروب الدينية وأملا في إشاعة الأمن والتّعايش والإستقرار خاصّة في ظلّ تنامي الحركات الأصوليّة التي أصبحت تهدّد الأمن العام للعالم بأسره وتزايد انتشارها في مناطق كثيرة وتعمل هذه الجماعات على إضفاء الصبغة الدينية على كلّ الصّراعات الدّائرة، ومن هذا المنطلق وتكريسا لأهمية حوار الأديان والدعوة اليه اخترنا التطرّق إلى الموضوع من خلال نموذج الداعية الإسلامي «أحمد ديدات» الذي اعتمد الحوار آلية للتّعايش والتّفاعل مع الآخر واحترام خصوصياته استنادا الى النّص القرآني وذلك على ثلاث حلقات متتالية. عالجنا في المقال الأول نظرة الإسلام الى الأخر المخالف من خلال الأصل المشترك ووحدة المنبع وفي الثاني نظرة الآخر الى الإسلام والمسلمين. وسنتعرّض في المقال الثالث والأخير إلى المناظرات باعتبارها آلية للتّعايش والتّحاور عند «ديدات». |
اقرأ المزيد |
معرفة الآخر ومحاورته ضرورة للتأثير والتأثر مناظرات أحمد ديدات نموذجا (2/3) : 134 - 2018/09/06 |
لايختلف إثنان في أهمّية حوار الأديان وذلك لسبب حاجة الأفراد والجماعات الى حوار من هذا القبيل تفاديا لشن الحروب الدينية وأملا في إشاعة الأمن والتّعايش والإستقرار خاصّة في ظلّ تنامي الحركات الأصوليّة التي أصبحت تهدّد الأمن العام للعالم بأسره وتزايد انتشارها في مناطق كثيرة وتعمل هذه الجماعات على إضفاء الصبغة الدينية على كلّ الصّراعات الدّائرة، ومن هذا المنطلق وتكريسا لأهمية حوار الأديان والدعوة اليه اخترنا التطرّق إلى الموضوع من خلال نموذج الداعية الإسلامي «أحمد ديدات» الذي اعتمد الحوار آلية للتّعايش والتّفاعل مع الآخر واحترام خصوصياته استنادا الى النّص القرآني وذلك على ثلاث حلقات متتالية. عالجنا في المقال الأول نظرة الإسلام الى الأخر المخالف من خلال الأصل المشترك ووحدة المنبع وسنتعرّض في المقال الثاني إلى نظرة الآخر الى الإسلام والمسلمين. ثم المناظرات باعتبارها آلية للتّعايش والتّحاور عند «ديدات». |
اقرأ المزيد |
معرفة الآخر ومحاورته ضرورة للتأثير والتأثر مناظرات أحمد ديدات نموذجا (1/3) : 133 - 2018/08/09 |
لايختلف إثنان في أهمّية حوار الأديان وذلك لسبب حاجة الأفراد والجماعات الى حوار من هذا القبيل تفاديا لشن الحروب الدينية وأملا في إشاعة الأمن والتّعايش والإستقرار خاصّة في ظلّ تنامي الحركات الأصوليّة التي أصبحت تهدّد الأمن العام للعالم بأسره وتزايد انتشارها في مناطق كثيرة وتعمل هذه الجماعات على إضفاء الصبغة الدينية على كلّ الصّراعات الدّائرة، ومن هذا المنطلق وتكريسا لأهمية حوار الأديان والدعوة اليه اخترنا التطرّق إلى الموضوع من خلال نموذج الدّاعية الإسلامي «أحمد ديدات» الذي اعتمد الحوار آلية للتّعايش والتّفاعل مع الآخر واحترام خصوصياته استنادا الى النّص القرآني وذلك في ثلاث حلقات متتالية محاولين، بالاعتماد على كتابين لهذا الدّاعية،(1) الإجابة على الاسئلة التالية: كيف استطاع ديدات من خلال المناظرات تغيير نظرتنا للآخر الذي كثيرا ما نناصبهٌ العداء ونشتكي منه ونتوهّم أنّه يتآمر علينا الى القبول والاعتراف به والإطّلاع عليه ديناً وثقافة وفكراً وفلسفة وحضارةً ؟ وهل يمكن اعتبار ما وصل إليه «ديدات» اضافة حقيقية الى علم مقارنة الأديان خاصّة فى العالمين العربي والإسلامي؟ والى أيّ مدى كان عمله في المناظرات مجسّدا لفكرة التّحاور بين الأديان؟ أليس حواره في الأخير هو انتصار للعقيدة التي يمثّلها وإثبات لزيف عقيدة المخالف؟ |
اقرأ المزيد |