غنيّة بوحويّة |
جرائم الوالدَيْن في حقّ أبنائهم الباحثين: سُلطان الخوف وهاجس الفَقْد : 127 - 2018/02/01 |
سنحاول في هذا المقال تسليط الضّوء على شكل من أشكال العنف التي قد يسلّطها الآباء على أبنائهم الباحثين، ممّا يعرقل مسيرتهم العلميّة، مركّزين بذلك على باحثي طور الدّكتوراه في أربعة بلدان عربيّة هي الجزائر، ومصر، والأردن، وتونس، بغية الإجابة عن التّساؤلات التّالية: • ما السّبب الذي يجعل الخوف يخيّم في أرجاء عقول الوالدين؟ • هل يعدّ الجهل الدّافع الوحيد لهذا الخوف؟ أو أنّ هذه الظّاهرة تنتشر حتى في الأوساط المتعلّمة؟ • هل يمكن أن نصطلح على فعلهم هذا: « إجرام»؟ وما ذنب الضّحيّة حتى يُكبّل بسلاسل وجوب الرّضا؛ الذي سيعطّل مسيرة علمه؟ • ما هي أشكال إجرام الوالدين في حقّ أبنائهم؟ وما هي الوسائل التي يتّخذونها ذريعة لمنعهم من فعل ما يفعله أترابهم بسرور وفرح؟ • ما النصائح الواجب تقديمها لهذه الحالات؟ |
اقرأ المزيد |
هجرة الحكمة من الدّين إلى الشّعر: قراءة في وصايا لقمان لابنه : 122 - 2017/08/31 |
تتعدّد معاني الحكمة وتتباين، فمنها وضع الشّيء في محلّه اللاّئق به، ومنها الفهم الجيّد الصّحيح، والعلم النّافع، وحسن التّعبير والتّأويل، كما أنّها الصّواب في المعتقد، والفقه في الدّين والعقل. وقد بيّن الله تعالى في كتابه الكريم فضل الحكمة ومن يؤتاها، فقال: «يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ، ومنْ يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وما يذّكّرُ إلا أُولُو الألباب»[1] فممّن خصّهم بنعمته وآتاهم الحكمة داود، وعيسى عليهما السّلام، ومحمّد صلّى الله عليه وسلّم ولقمان رضي الله عنه...؛ هذا الأخير الذي وردت حكمه بسورة لقمان من الآية 12 إلى الآية 19، لكنّها هاجرت إلى الشّعر العربيّ بشكل أو بآخر. من هنا ستكون انطلاقتنا، لنغوص في لجج دواوين الشّعر العربي على اختلاف الشّعراء وعصورهم، لنرصد هذه الحكم، |
اقرأ المزيد |