حسن كمال روان |
الثابت والمتغير في سياسة التشريع : 107 - 2016/06/02 |
مرّت العلاقات السّياسية ما بين الحاكم والمحكومين بعدّة تجارب دستوريّة أثّرت في الشّكل النّهائي الذي تظهر به النّظم الدّستورية المعاصرة اليوم، بحيث هيمن بعد سقوط جدار برلين مفهوم الدّيمقراطيّات اللّيبراليّة على النّظرية العامّة في صياغة الدّساتير، غير أنّ التّوازن النّسبي الذي يقتضيه الفصل بين السّلطات يشهد جدليّة حادّة ما بين مقتضيات النّظرية والواقع البنيوي والوظيفي للأنظمة السّياسية اليوم، بحيث تتعرض السّلطة التّشريعية لانتقاص صريح من صلاحياتها في المبادرة وإدارة سياسة التّشريع. |
اقرأ المزيد |