محمد المعالج |
كورونا فوبيا : 152 - 2020/03/05 |
من كان يتوقّع أن يتحوّل فيروس «كورونا» الى وباء سريع الانتشار والعدوى حول العالم. فبالرّغم من الاجراءات الوقائيّة التي تسعى الى الحدّ من انتشاره فإنّ هذا الفيروس بصدد حصد عديد الضّحايا في كثير من دول العالم. |
اقرأ المزيد |
الشباب والسياسة : 136 - 2018/11/08 |
كثر الحديث عن عزوف الشّباب العربي عن المشاركة في الشّأن السّياسي لعدّة عوامل أبرزها السّقوط الأخلاقي للسّواد الأعظم من السّياسيين فضلا عن عدم تنفيذهم لوعودهم التي قطعوها على أنفسهم على امتداد الحملات الانتخابيّة قبيل عملية التّصويت. كما أنّ أحلام هؤلاء الشّباب اصطدمت بصخرة اليأس في ظلّ واقع حتّم عليهم البحث عن حلول تقطع مع الماضي السّحيق. |
اقرأ المزيد |
علاقات افتراضية : 119 - 2017/06/01 |
يسعى العديد من الأشخاص في خضم الهيمنة الواسعة لشبكات التّواصل الاجتماعي على العقول والأذهان إلى التّواصل مع الآخرين قصد سبر أغوارهم. فقد بات جليّا أن «الفايسبوك» صار همزة الوصل بين كلّ من يريد إقامة علاقات افتراضيّة عبر الشّبكة العنكبوتيّة ممّا ساهم في تقريب المسافات وإزالة الحواجز الجغرافيّة والثقافية بين النّاس. ونتيجة لذلك، أصبح من السّهل الحديث عن تطور هذه العلاقات من مجرّد دردشة بريئة إلى مشاعر حبّ ومودّة تتوج أحيانا بالزّواج. فإلى أيّ مدى يمكن أن تنجح هذه الزّيجات؟ وماهي الدّوافع الكامنة وراء انتهاج سبل من هذا القبيل؟ |
اقرأ المزيد |
الترجمة همزة وصل بين ثقافات الشعوب : 107 - 2016/06/02 |
فضلا عن كونه كائنا مدنيّا بطبعه، فإنّ الإنسان كائن تواصليّ بامتياز. فالتّواصل ضرورة حياتيّة لا غنى عنها باعتبار أنّ اللّغة لا تستقيم إلاّ بمتكلّم يخاطب آخر. كما أنّ هذا التّواصل البشريّ من شأنه أن يعزّز عرى التّرابط والتماسك بين النّاس إضافة الى أهمّية التّخاطب بماهو ركيزة من ركائز الوجود المدني ولبنة أساسيّة من لبنات المجتمعات. فالحاجة الملحّة للتّخاطب مع الآخر تنبع أساسا من السّعي الدؤوب لاقتسام الأفكار وتبادل المعارف والخبرات ممّا يجرّنا للحديث عن الوسائط الكفيلة بضمان عمليّة التّواصل الفعّال بين البشر مهما كانت مرجعياتهم ومشاربهم وثقافاتهم المتنوعة. |
اقرأ المزيد |
عن التواضع : 106 - 2016/05/05 |
شخصّيا أمقت الغرور وأنبذ التّكبر والعجب وكلّ أشكال الاستعراض المجاني التي ينتهجها الكثير من النّاس في هذا الزمان. فالغرور في تقديري ينمّ عن وجود خلل في شخصيّة المغترّ بذاته والمعتدّ بها الى درجة الشّعور المقيت بالاستعلاء والتفوّق الوهمي على الآخرين. كما أّن الغرور دليل قطعيّ على حالة مرضيّة تشكو عديد التّناقضات والصّراعات الدّاخليّة والخارجيّة ممّا يجعلها تميل الى الظّهور بثوب المبجّل والمتميّز بعدّة خصال فريدة من نوعها. وهذا يساهم بدوره في تعزيز شعور الفرد بالنّرجسيّة والغرور. علاوة على هذا، فأنّ الشّخص المغرور غالبا ما يعاني من مركّب نقص ودونيّة مقارنة بالأخرين. |
اقرأ المزيد |
الثقافة و دورها في تحصين الشباب من الارهاب : 105 - 2016/04/07 |
هناك علاقة تفاعلية بين ثقافة الفرد والمحيط الذي يعيش فيه ويدور في فلكه. فالإنسان لا يستطيع العيش بمعزل عن الثّقافة التي ينتمي إليها. فهو يؤثر فيها ويتأثّر بها. كما أنّ الثّقافة تشكّل رافدا أساسيّا من روافد بناء الشّخصية. فهي بمثابة الإطار الذي تنمو داخله شخصيّة الفرد وتنشأ فيه. وتدلّ البحوث التّربوية التي أجريت مؤخّرا على وجود عدّة وشائج تربط بين طابع الشّخصية ونمط الثّقافة التي تخضع له تلك الشّخصية. وبالتالي فإنّ شخصيّة الشّباب غالبا ما تعكس صورة الثّقافة السائدة في محيطه. وفي نفس السياق، يمكن أن نستحضر مقولة «دوسن وجتيز» الذي ذهب الى أن «الشّخصيّة ممثّلة للثّقافة التي نشأت فيها». |
اقرأ المزيد |
الفة القلوب : 104 - 2016/03/17 |
كم نحن بحاجة الى تكريس قيم المحبّة الصّادقة والمودّة والتّسامح مع الآخر مهما كانت اختلافاتنا. وهل من رابطة أقوى من الحبّ الصّادق والسّلام ونبذ العنف والغلو؟ يقول الله عز وجل في محكم تنزيله : «لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ» (سورة الأنفال - الآية 63) إنّها هبة الله على بني البشر، فالقلوب لم تكن لتتألّف وتتراحم فيما بينها لولا أن قذف الله فيها الشفقة والمودّة ممّا يجعلها تستبق الخيرات وتسارع الى ربط وشائج التواصل والتحابب. وأيّة رابطة يمكنها التأليف بين القلوب أقوى من سحر المودّة والمحبة؟ |
اقرأ المزيد |
لماذا لا يريدون لنا أن نقرأ؟ : 100 - 2016/01/21 |
لماذا نحن أقل الشّعوب العربيّة شغفا بالقراءة ؟ أين يكمن الخلل ؟ ومن يتحمّل المسؤولية ؟ ماهي الوصفة الواقعيّة حتّى لا نقول السّحرية كي نرتقي في سلّم المعرفة ونوطّد علاقتنا بالكتاب؟ يبدو أنّ الطريق المؤدّية الى الولع بالكتاب ليست مفروشة بالورود بقدر ماهي محفوفة بالأشواك والمطبّات. إذ أصبحنا نعيش اليوم حالة من النّفور والابتعاد عن القراءة بجميع أنواعها. صرنا أبعد ما يكون عن الكتب بحكم سيادة لغة التكنولوجيا وسطوة سلطان المواقع الاجتماعية التي أملتها علينا سرعة التّحولات السّياسية والمتغيّرات المذهلة على كافة المستويات. وفي ضوء هذه المعطيات الراهنة، أصبحنا نتساءل عن الأسباب التي أفضت بنا الى اعتبار القراءة عبئا في منتهى الوعورة ولكنّنا نحمله لا محالة طالما حاولنا مساءلة أنفسنا. |
اقرأ المزيد |