صفاء بن فرج |
الأديب والسياسي الفلسطيني مروان عبد العال : 117 - 2017/04/06 |
مروان عبد العال، كاتب وروائي وفنان تشكيلي ومناضل سّياسي فلسطيني (مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان)، جمــع بيــن الثّقافــة والفـــنّ والسّياســة وقــدّس المخيــم لمــا لــه من رمزيّة صقلت شخصيته وضربت جذوره في أرض فلسطين التي وُلدَت فيه يوم وُلِد في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينين، بشمال لبنان عام 1957. وهوالابن الأول لعائلة لجأ أفرادها من قرية «الغابسية» شمال شرق مدينة عكّا الفلسطينية. صدرت له ستّ روايات، هـي: سفر أيّوب، وزهرة الطّين، وجفرا، وحاسّة هاربة، وايفان الفلسطيني، وشيرديل الثّاني، نشر العديد من النّصوص الأدبية والمقالات السياسية والفكرية وأقام عدة معارض تشكيلية. |
اقرأ المزيد |
نحن اللذين نتقن الكتابة : 115 - 2017/02/02 |
نحن اللذين نتقن الكتابة... نمتهن المتاجرة بالوطن و أوجاعه... نصنع من جرحه رغيفا يسد رمق جوعنا...و نبني من أحجار سقوطه بيوتا تأوينا. نحن اللذين نتقن الكتابة... نحتفل بكل عيد للرئيس فنستهل مقالاتنا بزار الرئيس، عاش الرئيس، دام الرئيس ... و بين السطور أخبار يخفيها الرئيس «مات جوعا فلان و مات بردا فلانا و مات قهرا فلان» نحن اللذين نتقن الكتابة.. . |
اقرأ المزيد |
اغتيال_وطن : 114 - 2017/01/05 |
اغتيال_وطن لأولئك الذين ماتوا قبل الأوان .... لأولئك الذين ما خانوا الوطن والوطن خان.. لأولئك الذين نثروا القمح لطيور الحمام.. لأولئك الذين دفنوا الحلم قبل الولادة... لأولئك الذين قتلهم جلادهم قبل الإفادة... لأولئك الذين اخترق الرّصاص صدورهم العارية ... لدمع أمّهم |
اقرأ المزيد |
أيها الشقي : 96 - 2015/11/27 |
مت فداءا للقبيلة ... مت فداءا للعشيرة مت حتى يلتفت الينا «سي فلان» و «سي فلتان» .... و يقدّموا حلول ردّة الفعل ... حلولا لم تكن من قبل موتك ممكنة ... حلولا مثل مسكن يقيك التشرد و عمل يقيك التسول و مأكل لا يكاد يسدّ رمق جوعك .... مت حتى يعرف أسيادنا أنّ عيشنا هو فقط لنكون درعا بشرية تحميهم ... مت فلا شيء تخسره ..لا مال .. لا أرض .... لا وطن .... فالأرض أرضهم و الوطن وطنهم و ما نحن الاّ وقود النّار التي ستعذبهم ... |
اقرأ المزيد |
ستئن ولن نفزع : 95 - 2015/11/13 |
كانت قد تركت الكتابة منذ زمن بعيد ...و انصرفت الى أعمال أقل شاعريّة و أكثر واقعية ... في الماضي كانت الكلمات تنساب من بين أصابعها لتمرّ فوق قلمها وتستقر أخيرا على دفترها الذي لا يفارقها ...اليوم تجد صعوبة لتترجم ما يجول بخاطرها الى كلمات ... |
اقرأ المزيد |
العيون البنية : 94 - 2015/10/30 |
بدأ هذا الأمر يسبّب لها الصّــداع.......نشرة الأخبار كلّ مســاء بدت منمّقـــة كثيرا ...حتى الحديث عن انتصـــارات متوقّعـــة لم يرق لها .... بدت هي الأخـــرى تحاليل طفوليـّــة .... بل خيـالات لا تلزم الواقـــــع في شــيء .... تساءلت مالذي سيكـــون أفضــل... |
اقرأ المزيد |