دعاء العوني |
سؤال طفولتي: وطني، هل تبقى الحرية مزهرة في ربوعك؟ : 74 - 2015/01/23 |
وطني الرّائع بمناظره الخلاّبة وجباله التي تناطح السّحاب، خريطته تبدو كأنّها امرأة حبلى تناجي ربّها، متطلّعة إلى الأفاق الرّحبة وكلّ رجاءها أن تتخفّف من ألام ولادتها، أمّا مناخاته فهي كالطّفلة الصّغيرة التي تنبسط أساريرها عندما يرافقها الفرح ويغمرها الشّعور بالطّمأنينة والإحساس بالأمان، وتنقبض إذا أطلّت عليها الأحلام المزعجة والجوع والعطش وقلّة من الأمن والأمان. |
اقرأ المزيد |
وطني كما تراه طفولتي بعينها الثالثة... : 72 - 2014/12/25 |
تترعرع طفولتي في وطني تونس، طفولتي هذه تمتلك ثلاث عيون، عين أولى و ثانية بيولوجيتين يبصران الأشياء كما هي دون تحوير أو تزويق، و عين ثالثة مستودعها الخيال و الحُلم تدرك الأشياء كما تتمنى و تحب أن تراها. وطني... أحبابي، أراه بعيني الأولى و الثانية كما أتبصّره أيضا بعيني الثالثة. وحصاد ما اخْتُزِن من رؤى العين الأولى والثانية يتلخّص في: * مجال التعليم: تعليم يفتقر للنجاعة والتطوير، ينهك جسم و عقل طفولتي بكثرة التشعبّات و ثقل الزّاد في المحامل البيداغوجيّة ووفرة الالتزامات، بنيته التحتية تشكو النواقص وبنيته التربوية البيداغوجية والإدارية تشكو التداخل وقلّة الفاعلية وفضاءاته لا تسمح لخيالي العلمي بالتحليق. |
اقرأ المزيد |