﴿ لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلا مَـــنْ أَمَــــرَ بِصَدَقَـــةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ﴾ - ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ .اللين والحوار هما لغتا التفاهم. فالله سبحانه وتعالى يُفتِنُ بعضنا ببعض ويُرينا بأس بعضنا البعض وما علينا الاّ أن نصبر على الأذى ولا ننفعل ولا نتفوه البتة بكلمة خبيثة . ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْـــرُفَ الْقَــــوْلِ غُـــرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ َ﴾- ﴿ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَــــن يَضِـــلُّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾.نحن في وطن يجمع بين من هم على هدى الله ومحبته ومنهم من في التيه سابحون وعلى أعينيهم غشاوة. يعيشون كما تعيش الأنعام.ومنهم الظالمون الأشداء القاسية قلوبهم والذين يلحقون الأذى بالبشرية ويحرقون الأخضر واليابس ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ. ﴾
|