د.نوفل سعيّد |
في أسباب الأزمة أصل الأزمة الساسية و الاجتماعية الراهنة : 106 - 2016/05/05 |
أصل الأزمة الساسية والاجتماعية التي نعيشها اليوم في تونس تكمن في كون المجتمع لم يعد يقبل / يستطيع أن يستثمر نفسه (يعيد انتاج نفسه) ضمن المنظومة القيمية القائمة. أسباب هذا العجز متعددة: |
اقرأ المزيد |
لماذا غاب لدينا الأساس الاجتماعي لاحترام الذات ? : 105 - 2016/04/07 |
ان الأساس الاجتماعي لاحترام الذّات هو في الأصل امتلاك مجموع المواطنين لشعور عميق بقيمتهم الخاصة إزاء بعضهم البعض وشعور جماعي بأهمية كلّ فرد في انتاج الخير العام والرّفاه المشترك وهو كذلك إحساس متأصل لدى عموم المواطنين بأهمية بعضهم البعض وباعترافهم ببعضهم البعض كشركاء أكفاء لهم القدرة على تحقيق الخير العام. |
اقرأ المزيد |
الإرهاب و امتحان الثابت و المتحول في الدولة التونسية : 104 - 2016/03/17 |
من المتفق عليه لدى منظري القانون الدستوري أن أركان الدولة ثلاثة (1) الإقليم و(2) المجموعة البشرية- الشعب- و(3) السلطة. فالدولة لايمكن أن تقوم في أيّ مكان من العالم من دون اجتماع هذه الأركان الثّلاثة. بالنّظر الى هذه الأركان نفهم أنّ الهجوم الإرهابي الأخير على «بن قردان» قد شنّ بحسب كل المقاييس، وبصفة غير مسبوقة، لضرب ركن مهمّ من هذه الأركان وهو الإقليم اعتبارا الى أنّ إرادة المهاجمين كانت تتّجه بوضوح الى اقتطاع جزء من إقليم الدّولة التّونسية وإخراجه منها بغاية إلحاقه بإقليم «دولة داعش» وإعلانه إمارة. الّا أنّ فشل هذا الهجوم وردّ المهاجمين خائيين أوضح بما لا يدع مجالا للشّك أنّه حين تردّ الدّولة التّونسية الى آخر مربّعات كيانها– تمزيق إقليمها- فإنّها تنتفض وتثور وتستعصي على الغزاة مهما كانوا بعزم وثباة شعبها (الرّكن الثّاني من أركان الدّولة) وقواته المسلّحة المسنودة شعبيّا. |
اقرأ المزيد |
الإرهاب و امتحان الثابت و المتحول في الدولة التونسية : 104 - 2016/03/17 |
من المتفق عليه لدى منظري القانون الدستوري أن أركان الدولة ثلاثة (1) الإقليم و(2) المجموعة البشرية- الشعب- و(3) السلطة. فالدولة لايمكن أن تقوم في أيّ مكان من العالم من دون اجتماع هذه الأركان الثّلاثة. بالنّظر الى هذه الأركان نفهم أنّ الهجوم الإرهابي الأخير على «بن قردان» قد شنّ بحسب كل المقاييس، وبصفة غير مسبوقة، لضرب ركن مهمّ من هذه الأركان وهو الإقليم اعتبارا الى أنّ إرادة المهاجمين كانت تتّجه بوضوح الى اقتطاع جزء من إقليم الدّولة التّونسية وإخراجه منها بغاية إلحاقه بإقليم «دولة داعش» وإعلانه إمارة. الّا أنّ فشل هذا الهجوم وردّ المهاجمين خائيين أوضح بما لا يدع مجالا للشّك أنّه حين تردّ الدّولة التّونسية الى آخر مربّعات كيانها– تمزيق إقليمها- فإنّها تنتفض وتثور وتستعصي على الغزاة مهما كانوا بعزم وثباة شعبها (الرّكن الثّاني من أركان الدّولة) وقواته المسلّحة المسنودة شعبيّا. |
اقرأ المزيد |
ثلاثة أسئلة إلى النخبة (4) : 48 - 2014/01/24 |
إن ما حـــدث في تونــس في الفتـــرة ما بيــن 17 ديسمبر 2010 و 14 جانفي 2011 يدل بوضوح على الحقائق التالية: * على أن الاستبداد مهما طال ومهما تسلّح بقوة الدولة لا يمكن أن يصلح لإدارة الشأن العام ولا يمكن أن يسمح للدولة بأن تجدّد آليات عملها إلى ما لا نهاية له. * لابد من تأسيس علاقة متوازنة بين الدولة والمجتمع لأن عنف الدولة لا يصلح لإخضاع المجتمع وضمان ولاءه لها. * الاستبداد يعكس بالضرورة حيفا سياسيا وظلما اجتماعيا وتفنن دولة الاستبداد في إخفائه عبر آليات القمع والردع لا يمكن أن يكون أداة حكم متواصل. * إن إمكانيات الدولة المستبدة في امتصاص عثراتها محدودة لا محالة لذلك لابدّ من تأسيس علاقة جديدة بين الدولة والمجتمع تقوم على فسح مجالات رحبة للمجتمع كي يعبر عن نفسه. |
اقرأ المزيد |