مسعود اليحياوي |
التعليم و تحديات المرحلة : العدد 24 - 2013/02/22 |
لم أجد أبلغ من القراءة التاريخية في تلمّس مشــــوار تونس في الحقل المعرفي هذا المسار العريق الذي بدأ مع تأسيس أوتيكا سنة 1101 ق م وانتشار الكتابة البونية في مرافئ قرطاج وربما قبل ذلك وحتى ظهور المدرسة الحديثة بعد الاستقلال مرورا بالحقبة العربية الإسلامية (ازدهار الكتاتيب والمكتبات والمدارس القرآنية) وعهد الإصلاحات (مشروع خير الدين التونسي لتنظيم التعليم الزيتوني سنة 1875) وتأسيس إدارة التعليم العمومي في عهد الاحتلال الفرنسي سنة 1883. |
اقرأ المزيد |
الفصل الأول بالعربية : العدد 18 - 2012/11/30 |
طلق طه حسين في بداية كتاباته صيحة فزع في الأوساط الأدبية والإعلامية لِما آلت إليه حال لغة الضّاد في المجتمعات العربية آنذاك ولا أخاله كان يتوقع – في أقصى حالات تشاؤمه - ما ستؤول إليه وضعيتها التي نحن نعيشها اليوم. هذه اللغة التي قال فيها حافظ إبراهيم: أنا البحرُ في أحشائِهِ الدرُّ كَامِنٌ فَهَلْ سَألوا الغَوَّاصَ عَنْ صَدَفَاتي فاللغة كما يعرّفها علماؤها ليست فقط وعاء كما يراد لها اليوم بل تتعدى ذلك إلى كونها حامل التاريخ الحضاري بشعره وأدبه وعلومه وفنونه وهي كذلك المستقبل إن أريد لها التطور والمصارعة من أجل البقاء، مصارعة أمواج العولمــــة |
اقرأ المزيد |
التعليم الزيتوني: التهديد الشبح : العدد 13 - 2012/09/21 |
استرعت ظاهرة إحداث مدارس دينية زيتونيـــة انتبــــاه الكثيــــر من المتابعين للشأن التونسي وأضحت موضــــوعـــا للتجـــــاذب بين أطراف عديدة خاصة بعد أن أدلت وزارة التربية بدلوها وأشارت إلى أن الأمر يتطلب ترخيصا وأفتت بجوازها. وللتذكيــــــر فإن التعليم الزيتوني بتونــــس حذف نهائيــــا بإيعاز من فرنسا راعية المشروع الاستعمــــاري وبقــــــرار من بورقيبة سنة 1964 وبتنفيذ من وزيــر تربيتــــــه آنذاك محمود المسعدي وكانت ذريعتهم في ذلك توحيد المناهج التعليمية وكأن للتوحيد اتجاه واحد. |
اقرأ المزيد |