س: فضيلة الدكتور محمد سليم العوا أنتم من كبار الشّخصيات المشاركة في الدّورة العلميّة «مقاصد الشّريعة الإسلاميّة في ضوء السّنّة النّبوية» هل يمكن أن تقرّبوا القرّاء والمهتمّين من أهداف هذه الدّورة العلميّة؟
ج: بسم الله الرحمان الرحيم، الحمد للّه والصّلاة والسّلام على رسول اللّه، وبعد، فإنّ المتّفق عليه عند علماء الإسلام أنّه ليس في الإسلام حكم إلاّ وله مقصود محدّد من جلب مصلحة للنّاس أو دفع مفسدة عنهم، وقد اتفقت كلمة العلماء منذ العزّ بن عبد السلام على أنّ درء المفسدة مقدّم على جلب المصلحة،فإذا استطعنا أن نلخّص الأمر في كلمتين يسيرتين على القارئ، نقول أنّ مقاصد الشّريعة كلّها ترمي وتؤول إلى تحقيق مصالح النّاس ومنع وقوع المفاسد بالخلق. |