تمتمات

بقلم
رفيق الشاهد
قلم
 ما أثقله من قلم 
حط علي من عل
هل يكفي أن يشحن حبرا ...
حتّى يحبر ؟
بالطّبع كلا. ..
فالقلم يجب أن ينتصب
كنت أراني به «دونكيشوط»
أوقف بسيفي ...
ناعورة الهواء
كنت أراني به في «تيان آنمين» 
ذاك الصّيني.. 
أوقف رتل دبّابات
تبّا لقد ظلّ الرّجل مجهولا 
وبات صاحب الصّورة ..
غنيّا ومشهورا
ووجدتني مثل «عيسى»
أجرّ صليبا عليه أصلب 
بئس القلم مثلي...
إذا لم يحبر رسما 
ولا كتاب كتب.