ترنيمات

بقلم
غصة في حروف القصيد
 ومازال «صهيون» يفتك بالأغنيات
وبالبائسين وبالجّائعين..
وبالأمنيات..
وفيّا لوحشيّة «الوَعد»
في سيرة الأوّلين..
................
حكايات أمّي عن الغول والوحش
في قصص الغابرين..
تجلّت بأسمائها ها هنا..
حين هبّ المهابيل ليلاً..
وهاجوا.. وماجوا.. وعاثوا..
على موجة من دماء الأباة
................
كذا.. لم يعد ما يُقال
مضيق الكلام هنا .. بين جزر وجدب
ومأزقه الآن، صحراء هذا الوجود
وفقر اللّغات
أمام ارتباك الرّؤى
واتساع الصّور...
وذي غصّة في القصيد
ومعضلة في سماء البشر..