حديقة الشعراء

بقلم
أسامة سليم
الأمن والعافية
 قَالَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا ) .
إذا أوتـيـتَ عــافِــيَــةً وأمــنـاً
وعِندَكَ قُوتُ يَـومِـكَ يــا غُلامُ
...
فَـذاكَ الـمُـلـكُ والـدُّنـيـا بِـخَيرٍ
وطابَ العَيشُ واحلَولى المُقامُ
...
ومِـنـكَ إذا أصابَ اللّهُ فَـاحمَدْ
ولِلرّاضي الـسَّـعـادَةُ والـسَّـلامُ
...
ْوكُلُّ شَديدَةٍ بَــتـراءُ فَــاصـبِـرْ
ولَــيــسَ لَـهـا وإن طالَت دَوامُ
...
وكم من نِـعـمَـةٍ آتـاكَ فـاذكُرْ؟!
يَضيقُ بِـشُـكـرِ واهِبِها الـكَـلامُ
...
لَــقــد بَلَّغتُ فَـاعتَصِموا جَميعاً
بِـحَـبـلٍ مـا لِـعُـروَتِـهِ انـفِـصـامُ.