ترنيمات

بقلم
نجمة الشهيد
 مَازلتُ أحلُمُ أن نَعُودْ، 
كَبَيَارِقِ البُشرَى .. 
وعِطرِ الغَيثِ في وَهجِ الرّعُود
مازلتُ أحلُمُ بالمَسَافةِ 
دونَ خوفٍ أو حُدودْ.
قُل للجزائر:
هَذه الخَضرَاءُ سَاقية ًً
تَؤمّ قَوافِلَ الشّهَدَاء ..
فِي نَهجِ الخلُود .
مُنذ ائتَلَفْنا ..
في  رُؤى الحُبّ المُقَدّس 
للكَرامةِ والصّمُود ..
فلمَ التّباعدُ والتّجَافي 
والتّدابرُ والصّدُود !
ولِمَ التّرابُ مُمزّقٌ
بجَحَافل الأسلَاك والأشوَاك
في عَينِ الرّقابةِ والجُنود ؟!
فمتَى سَتنقَشع الغُيوم عَن البِلَاد 
متَى نُصَفّي تركَة المُحتَلّ
من دَمِنا ومِن أشوَاقِنا
ومتَى نعودُ ..
متَى نعودْ ؟!