في الصميم

بقلم
د.عثمان مصباح
القصص القرآني من منظور جديد (3) فـطـرة آدم
 الأصل الذي اشتق الله منه آدم
القرآن يؤكّد بصريح العبارة في عشرات الآيات أنّ الإنسان له أصل اشتقاقي واحد، وهو التّراب الممزوج بالماء، كما في قوله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ، ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ﴾(1) والمخلوق من تراب هو آدم الذي تناسلت منه البشريّة كما بيّن قوله تعالى: ﴿بَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ، ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ﴾(2) فالإنسان من حيث النّسب الكوني هو ابن تراب الأرض التي يحيا فيها: ﴿مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ، وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ، وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى﴾(3)، لكنّ الشّائع الذي صار في حكم اليقين أنّ الإنسان له أصلان: أصل طيني، وأصل روحاني! 
وهذه الثّنائيّة المزعومة ترتّبت عليها نتائج وخيمة في الفكر والسّلوك، أورثت الأمم التي تبنّتها تمزّقا وحيرة، وجعلت مشاريعها مطبوعة بالتّردّد والتّعثّر، تمخّضت في الأخير عن انفلات عنيف ذات اليمين أو ذات الشّمال، فاتجهت بالثّقافات الشّرقيّة(4) إلى مقاطعة الطّين، لاعتقادها أنّ الإنسان في الحقيقة روحٌ ذو نسب سماوي، وأمّا وجوده الأرضي فهو مجرّد ورطة كونيّة، وانتهت بالثّقافات الغربيّة(5)  إلى مقاطعة الرّوح، واعتبار عالمها وهما قاتلا، لأنّ الإنسان عندها هو مجرّد جسد لا انتماء له خارج العالم.
وأصل الإشكال سوء فهم للفطرة التي فطر اللّه عليها آدم، ولهذا كان الرّسل يسترجعون بالوحي الحقيقة التي تمّ تغييبها، وهي أنّ الإنسان ابن التّراب لا ابن اللّه، وأجابوا على سؤال الرّوح أوضح جواب، كي لا يتركوا مجالا للتّلبيس.
فما صلة الإنسان بالرّوح؟
الرّوح لغة أصلها الرّيح(6)، وقد ذُكر لفظها في سياقين قرآنيين: في سياق الخلق، وفي سياق الهداية، والمعنى وإن اختلف في السّياقين، فإنّه يرتدّ إلى أصل  واحد(7).
أوّلا- الرّوح في سياق الخلق:
وقد ذُكرت في قصّة آدم، وفي قصة عيسى ابن مريم، ففي الأولى قال تعالى: ﴿إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ، فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ﴾(8)
والنصّ يذكر صراحة أنّ نفخ الرّوح في آدم كان بعد مرحلتين: مرحلة الخلق، ومرحلة التّسوية، ولا معنى للخلق إلاّ إخراج آدم حيّا، وأمّا التّسوية فهي البلوغ به مبلغ الرّجال، فنفخ الرّوح إذن لم يكن لأجل بثّ الحياة في جثّة هامدة، ولكن اللّحظة الاستثنائيّة هي التي اقتضتها، والاستثنائيّة تتمثّل في أنّ آدم لم يكن له أب ولا أم ينشأ على التّدريج في رعايتهما، فتنصقل حواسه، وينضج عقله. 
وتلكم العلّة هي التي نبّه إليها السّياق في قوله تعالى: ﴿بَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ، ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ، ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ، وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ﴾(9). فهذا النّص جمع بين النّمط الاستثنائي والنّمط المعتاد في خلق الإنسان ونشأته، ففي العادي يخرج الإنسان حيا من ماء مهين يحصل بسبب الزوجية، ثم ينشأ شيئا فشيئا حتّى يبلغ، فإذا به مكتمل الحواس، صحيحَ العقل بفعل التّربية الأبويّة والحياة الاجتماعيّة، أمّا في النّمط الاستثنائي فاللّه هو الذي خلق بيديه آدم من تراب، ثمّ سواه رجلا، ثمّ نفخ فيه من روحه، ومن أثر النّفخ حصل في آدم السّمع والبصر والفؤاد على الوجه الذي يناسب الإنسان المستخلف في الأرض.
فوظيفة الرّوح هي التّأييد عند فوات شرط سُنَني، كما وقع في قصّة عيسى، وهو ما عبّرت عنه مريم حين ﴿قَالَتْ: أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ، وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا﴾(10) فالبويضة التي كان منها عيسى قد استغنت بنفخة جبريل عن التّلقيح الذّكري.
بقي أن نعلم أنّ الرّوح المنفوخ لم يستقر لا في آدم ولا في عيسى، بل بقي أثرها كما بقي أثر اليدين على جسد آدم، وإلاّ لزم أن يكون في آدم جزءٌ من اللّه، وفي عيسى جزء من جبريل، والجزء هو الولد الذي نفاه اللّه عن نفسه كما في قوله: ﴿وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادهِ جُزْءًا، إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ﴾(11)
ولفظ النّفخ القرآني فيه إحالة على تجربة إيقاد النّار في الحطب، إذ تبدأ ضعيفة تكاد تنهزم، فيعاجلها الموقد بالنّفخ حتّى تشبّ وتتأجّج، ومعلوم أنّ الرّيح المنفوخ لم يستقر في جسم النّار، ولكنّه أيّدها وقوّاها.
وتأمّل في قصّة المسيح هذا النّص: ﴿إِذْ قَالَ اللَّهُ: يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا﴾(12) فبذلك التّأييد تحقّقت ثلاث نِعم اختصاصيّة على خلاف العادة: صار لمريم العذراء ولدٌ ذو شأن عظيم، وتكلّم عيسى في المهد، وتكلّم كهلا بالإنجيل.
ثانيا- الرّوح في سياق الهداية: 
وهو الوحي الإلهي، قال تعالى: ﴿يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ﴾(13) وقال إشارة إلى القرآن: ﴿وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا﴾(14)
والوحيُ تأييدٌ إلهي يَجبُرُ اللّه به ما انكسر من الفطرة، ولهذا سُمي المَلك المكلّف به (جبريل) أي جَبْرُ اللّه، وسُمّي روح القدس، وسُمّي روحا كما في قوله: ﴿يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا﴾(15)، وفيه إشارة إلى أنّه خلق خلقة خاصّة تؤهّله للوظائف الاستثنائيّة التي أوكلها اللّه إليه.
احتقار الأصل الطّيني مذهب إبليس
في الأدبيّات الصّوفية التي خرج أصلها من الهند، وأثّر تأثيرا عميقا في مختلف الثّقافات والأديان، يرِد لفظ الجسد تعبيرا عن كتلة طينيّة مظلمة تسجن الرّوحَ المجنحةَ داخلها، وتحجبُ أنوارَها السّماويّة، وليس في الجسد من مصدر للحيويّة سوى غرائز تصرفه عن طلب الخلاص من الورطة الكونيّة.
وما أشبه هذا الموقف بما ذهب إليه إبليس بعد أن اصطفى اللّه آدم لخلافة الأرض، فامتنع عن السّجود له، وأبى أن يسلم له بهذا المقام الرّفيع، زاعما أنّه أولى به، وقد فسّر موقفَه حين سأله اللّه: ﴿يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ؟ أَسْتَكْبَرْتَ؟ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ؟ قَالَ: أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ، وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ﴾(16) 
والحقّ أنّ الملائكة جميعا أساؤوا الظنّ بآدم، وشكّوا في حكمة اللّه، لكن هذا الموقف كان منهم لعدم علمهم بآدم كما أخبرهم سبحانه حين﴿قَالَ: إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾(17) ثم كشف لهم عن أهمّ مؤهل للخلافة ألا وهو الكفاءة العلميّة التي لا مثيل لها عندهم.
لكن آفة إبليس أنّه تمسّك بقياس ذهني جرّده من مطالعة المخلوقات ذات الأصل الطّيني والتي كانت قبل آدم، فلمّا رأى أنّها دون مرتبته، ظنّ أنّ الطّين لا يكون منه إلاّ الدّون، فجعل قياسه هذا جبرا حتّى في حقّ القدرة الإلهيّة، وقيدا على إرادته سبحانه، وهو تعالى الفعّال لما يريد، الخالق لما يشاء.
ثم إنّ إبليس ألقى إلى ذريّة آدم بهذا الوسواس، ليجعلهم في يأس من أنفسهم، يستقذرون ذواتهم، ويتّهمون الأقدار بسوء التّدبير، والخُلوِّ من الحكمة، حتّى قال الفيلسوف المشرقي النّزعة أبو علي ابن سينا (ت: 425 هـ) رثاء لحال الرّوح الحبيسة في الجسد (18):
إِن كَانَ أرسـلها الْإِلَـه لحكـمـة *** طُويتْ عَن الفَطِنِ اللّبيبِ الأرْوعِ
فهبوطها إِن كَانَ ضَرْبَــةَ لازبٍ (19) *** لتَكون سـامـعةً بِـمَا لم تَسمَعِ
وتـعـودَ عَـالِـمَةً بِـكُل خَفِـيَّـةٍ *** فِي الْـعَالـمين فـخَرْقُـها لم يُرْقَعِ
وَهِي الَّتي قطَعَ الزَّمَانُ طريقَهـا *** حَتَّى لقد غـربتْ بِغَـيْـر المَطـلعِ
وهكذا صـارت قصّـة الخلـق حسب ابن سينـا مجرّد ملهـاة إلهيّـة، تحوّلت بسبب ملابسة الطّين إلى مأساة إنسانيّة (20) .
حقيقة الإنسان في جسده
خلافا للخطاب الفلسفي الذي يدّعي أنّ حقيقة الإنسان مُفارِقةٌ لجسده، ويجعل الخلاص روحيّا، فإنّ الخطاب القرآني يؤكّد على وحدة الذّات الإنسانيّة، ويجعل مركزها في القلب المعهود عند عامّة النّاس كما في قوله تعالى: ﴿فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ، وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾(21)، ويؤكّد على أنّ القلبَ قطعةُ لحم كما في قوله في سياق قصّة مسجد الضِّرار الذي بناه المنافقون: ﴿لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ، إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ﴾(22)، ولهذا قال النّبي (ﷺ): «أَلاَ وَإِنَّ فِي الجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، أَلاَ وَهِيَ القَلْبُ» (23) .
لكنّ التّراث الإسلامي فشا فيه بعد القرن الخامس الهجري نزعةٌ موغلة في أوهام الرّوحانيّات المشرقيّة، عزّزت نزعةً فقهيّة فردانيّة اصطنعها السّلاطين منذ القرن الأول تغييبا للأمّة عن واجب الشّهادة، ليستفردوا بالحكم دون رقيب ولا حسيب. 
وهكذا أهدرت تلك الثّقافة الدّخيلة ما بقي حيّا من بيان قرآني، إذ ادّعت لنفسها مقام الحقيقة المتوارية خلف ظواهر النّصوص، فصار عنوان هذه المرحلة: «الحقيقة والشّريعة»، والحقيقة - التي هي أخفى من الخفاء - حِكرٌ على قلةٍ هي أندر من الكبريت الأحمر أُطلق عليهم لقب «العارفون باللّه»، يتلقّونها مباشرةً، لأنّهم يشاهدونها بأرواحهم، ومن سواهم من النّاس على قسمين: إمّا مُسَلِّم لهم فتوحاتِهم الرّبانيّة، فتُرجى له النّجاة، وإمّا مُنكر عليهم، فهو محجوب عن ملكوت اللّه، لانخداعه بالظّواهر الكونيّة والشّرعيّة.
خلاص الإنسان في لسان القرآن
إذا كان الخلاص حسب الفلسفة المشرقيّة في إماتة الغرائز، لكي تقوم مملكة الرّوح على أنقاض مملكة الجسد، فإنّ الخلاص في القرآن يتمثّل في تزكية النّفس، كما قال سبحانه: ﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا، فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا، قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا، وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا﴾(24)، والنّفس في القرآن اسم لمجموع الجسد، ومركز النّفس هو القلب الذي أودع اللّه فيه قوّتين: قوّة علميّة، وهي التي تزكو بالإيمان، وقوة عمليّة، وهي التي تزكو بالعمل الصّالح.
وإذا كان تمام الخلاص في الفلسفة المشرقيّة يتحقّق باعتزال المجتمع، وقطع الرّوابط الدّنيويّة، فإنّ الخلاص القرآني يتحقّق بتزكية جماعيّة تؤيّد تزكية الفرد، في إطار تدافع مع قوى الفساد، لتطهير الأرض من شرورهم، واستعادة سلطان الإنسان المستخلَف، وهذا ما عبّرت عنه سورة من أقصر سور القرآن، حيث قال تعالى: ﴿وَالْعَصْرِ، إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ، إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ﴾(25)
خاتمة
حقيقة فطرة آدم أنّه مخلوق من أصل واحد هو الطّين، لكنّ اللّحظة الاستثنائيّة المتمثّلة في كونه هو أوّل البشر، كانت مناسَبةً لتكريمٍ إلهي تجلّى في أنّ اللّه هو الذي خلقه حيّا بيديه، فلمّا سوّاه رجلا، نفخ فيه من روحه لتتأجّج فيه شعلة الإنسانيّة، ثمّ علمه الأسماء كلّها من أجل تأهيله لمنصب الخلافة، فما حقيقة الخلافة في القرآن؟
الهوامش
(1)   سورة الرّوم - الآية 20
(2)   سورة السجدة - الآيتان 7 و8
(3)   سورة طه - الآية 55
(4) الثقافات المشرقية هي التي شاعت في الحضارات الآسيوية بعدما ولدت في الهند، وتتميز باعتقاد ثنائية كونية متضادة، ثم وقع امتزاج بين الروح والمادة المظلمة أدى إلى ظهور العوالم السفلية، حيث المظاهر خادعة، وحيث الحقيقة في غاية الخفاء، والسعادة تتحقق بانكشاف الحقيقة بعد رياضات نفسية شاقة تستهدف تجريد الإرادة عن المطالب الحسية.
(5)  الثقافات الغربية هي التي شاعت في غرب آسيا وفي أروبا بعدما ولدت في اليونان، وهي متأثرة بالثنائية المشرقية، لكنها تنحو منحى توفيقيا تحافظ فيه على صلة وطيدة بالدنيا، وترى أن السعادة هي الحياة وفق حكم العقل المنزه عن الوهم، والسبيل إليها الرياضة الذهنية المؤهلة للتمييز بين الحقائق والأوهام، وهذا الذي دفع أرسطو إلى وضع قانون العقل الذي سُمي منطقا، وزعم الزاعمون أنه يعصم الذهن عن الضلال.
(6) انظر ابن فارس، معجم مقاييس اللغة: 2/ 454 [تحقيق عبد السلام هارون، دار الفكر، 1399هـ - 1979م.]
(7) تناولت في كتابي: (مدخل فرآني إلى القرآن الكريم) قصة خلق آدم، وما يتعلق بها من إشكالات مفاهيمية بتوسع كبير، وعلى رأسها مفهوم الروح، والكتاب متاح للتحميل.
(8) سورة ص - الآيتان 71-72
(9)   سورة السجدة - من الآية 7 إلى الآية 9
(10)   سورة مريم - الآية 20
(11)   سورة الزخرف - الآية 15
(12)   سورة المائدة - الآية 110
(13)  سورة غافر - الآية 15
(14)  سورة الشورى - الآية 52
(15)  سورة النبأ - الآية 38
(16)  سورة ص - الآيتان 75-76
(17)  سورة البقرة - الآية 30 
(18) انظر ابن أبي أصيبعة، عيون الأنباء في طبقات الأطباء: 446 [تحقيق الدكتور نزار رضا، دار مكتبة الحياة – بيروت]
(19)  ضربة لازب: أمر لا بد منه
(20)  سورة الحج - الآية 46 
(21)  انظر تحليلا مستفيضا للقصيدة بكاملها في كتابي: (مفهوم الفطرة: دراسة نقدية لمقالات الإسلاميين) ابتداء من الصفحة:175
(22)  سورة التوبة - الآية 110
(23)  رواه البخاري ومسلم وغيرهما
(24)   سورة الشمس - من الآية 7 إلى الآية 10
(25)   سورة العصر - من الآية 1 إلى الآية 3