بهدوء

بقلم
عبدالرحمان بنويس
مدخل إلى تنزيل مناهج التعليم في الظروف الطارئة: كورونا أنموذجا (4)
 تقديم
يتكوّن المنهاج التّعليمي في المنظومات التّربويّة من مجموعة الأفكار التي تهتم بتربية الإنسان وتعليمه وتكوينه وتأهيله وإعداده لمواجهة المستقبل، كما أنّ فلسفة المناهج تتضمّن مضامين ومحتويات محكمة تشمل جميع رغبات المرء الفرديّة والمجتمعيّة والوطنيّة والإنسانيّة، والتي تكون مؤطّرة بسياج قانوني وتشريعي يقي من الفوضى والضّلال في كليّاته أو جزئيّاته.
نحو فلسفة إصلاحية للمناهج
إنّ تبنّي فلسفة الإصلاح في المناهج تستوجب النّظر في التّراث المرجعي لمعرفة منهجيّة تربية الإنسان في التّاريخ الإسلامي، وعن مدى الأهداف المقصودة منه في تكوين الإنسان وتخليقه، وعن الكيفيّة التي يتمّ توظيفها في تصريف الأفكار إلى العقول، لذا فما من أهميّة يكتسيها الإصلاح لا تنبني على التّفكير والتّخطيط، فهي ضرب المنهاج الشّامل في مقتل.
وممّا نراه بالوثوق صالحا لتقويم ما اعوجّ في مناهجنا هو تبنّي المرجعيّة الإسلاميّة في التّعليم والتّربية والتّكوين، لأنّ خصائص تلك المرجعيّة تتّسم بالاستيعاب والقوّة والمرونة والشّموليّة..، وقد سعى مؤسّسها الرّسول ﷺ إلى تبنّي منهج التّدرّج والتّيسير والتّخفيف والتّرهيب والتّرغيب، دون إغفال لأهميّة اتخاذ الأسباب والاهتمام بالتّخطيط، كما أنّ هذه المرجعيّة تنهل من بحر القرأن والسّنة، وطبيعة النّص الدّيني في هكذا مناهج تنظر إلى الأمر التّربوي بعمق وأفق محكم.
منهاج القرآن ودعوته إلى الضبط النظري للتربية المنهاجية
 لا يخفى على مسلم قرأ القرآن واطّلع على ما تيسّر من السّنة وأقوال العلماء، أنّ شريعة الإسلام تعتبر أوّل شريعة فرضت على النّاس العلم، وبيّنت أهمّيته، ووضّحت أركانه من العلم والمتعلّم والعالم، ومن الأمثلة على ذلك ما ذكره البخاري في كتاب العلم في باب العلم قبل القول والعمل في نصّ طويل وورد فيه: لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى «فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» [محمد: 19] فَبَدَأَ بِالعِلْمِ «وَأَنَّ العُلَمَاءَ هُمْ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، وَرَّثُوا العِلْمَ، مَنْ أَخَذهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ بِهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الجَنَّةِ» وَقَالَ جَلَّ ذِكْرهُ: «إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادهِ العُلَمَاءُ» [فاطر: 28] وَقَالَ: «وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا العَالِمُونَ» [العنكبوت: 43] «وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ» [الملك: 10] وَقَالَ: «هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ» [الزمر: 9] وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺَ: «مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ» وَقال أيضا: «إِنَّمَا العِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ»، وَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: «لَوْ وَضَعْتُمُ الصَّمْصَامَةَ عَلَى هَذهِ - وَأَشَارَ إِلَى قَفَاهُ - ثُمَّ ظَنَنْتُ أَنِّي أُنْفِذُ كَلِمَةً سَمِعْتُهَا مِنَ النَّبِيِّ ﷺَ قَبْلَ أَنْ تُجِيزُوا عَلَيَّ لَأَنْفَذْتُهَا» وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «كُونُوا رَبَّانِيِّينَ،حُلَمَاءَ فُقَهَاءَ»، وَيُقَالُ: الرَّبَّانِيُّ الَّذِي يُرَبِّي النَّاسَ بِصِغَارِ العِلْمِ قَبْلَ كِبَارهِ»(2) ، قال ابن حجر عن ابن الْمُنِيرِ: «أَرَادَ بِهِ أَنَّ الْعِلْمَ شَرْطٌ فِي صِحَّةِ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ فَلَا يُعْتَبَرَانِ إِلَّا بِهِ فَهُوَ مُتَقَدِّمٌ عَلَيْهِمَا لِأَنَّهُ مُصَحِّحٌ لِلنِّيَّةِ الْمُصَحِّحَةِ لِلْعَمَلِ»(3)، كما أنّ البدء بالعلم هنا دَلِيل على وُجُوبِ الْمَعْرِفَةِ، وإِيجَابِ تَعَلُّمِ الْأَدِلَّةِ(4). والأدلّة في هذا أكثر من أن تحصى يرجع إليها في كتب السّنة وفي فقه السّنة.
اهتمام مفكري الإسلام بالمسألة النّظريّة في بناء المناهج:
وأمّا مفكرو الإسلام فهم على دراية تامّة؛ أنّ الأمّة لا يحقّ لها النّهوض بالجهل والتّفاهة، بل بمعيار العلم والمعرفة ومقياس الوعي والثّقافة، والتّاريخ أثبت أنّ ما من أمّة طغى عليها الجهل إلاّ عمّت فيها البلوى والفتن، ونحسب أنّ هذه الجائحة بلوى وابتلاء من اللّه تعالى للعالم لكي ينتبه من غفلته، ويستيقظ من سهوه، ويستفيق من ظلمه وظلماته، وينير لظلامه بالعلم والمعرفة والرّجوع إلى الهداية والإنابة، وتطليق كلّ أنواع الجشع والمنفعة الذّاتية على حساب الأخرين.
فقيمة المعلّم والعالم في زماننا من دون اعتبار لدى الجهات الرّسميّة، وما دام لم يحظ أهل العلم من مختلف التّخصّصات بالمكانة اللاّئقة فإنّ أمد النّهضة يطول، لذا فالكثير من مفكّري العصر يشعرون بالعزلة وأنّ علمهم لا يكاد يستمع إليه، ممّا اضطرّهم إلى الابتعاد عن الأضواء والتّفرّغ التّام للتّأمل والتّدبّر في أحوال النّفس والنّاس، وهم يدركون غاية الإدراك أنّ الأمّة لا تنهض إلّا بنهوض منهاج يعلي من قيمة أهل القلم، ويرفع لهم المكانة بالثّناء والكرم.
وقد أورد العلاّمة «شمس الدّين السّفيري (ت956هـ) مجموعة من الأحاديث الملهمة لهذا المجال منها:
* قال معاذ بن جبل: «تعلّموا العلم فإنّ تعلّمه خشية، وطلبه عبادة، ومدارسته تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقه، وبذله لأهلة قربة، وهو الأنس في الوحده، والصّاحب في الخلوة»(5) .
وقال رسول اللّه ﷺَ: «العلم خزائن ومفاتيحها السّؤال، فإنّه يؤجّر فيها أربعة، السّائل والعالم والمستمع والمحبّ»(6) .
وقال ﷺَ: «ألا أنّ الدّنيا ملعون ما فيها إلاّ ذكر اللّه وما والاه وعالماً ومتعلّماً»(7) .
وقال الرازي في تفسيره: قال ﷺَ: «كن عالماً، أو متعلما، أو محباً، أو متبعاً، ولا تكن الخامس فتهلك»(8) 
ثم قال: وجه التّوفيق بين هذه الرّواية والأخرى وهو قوله ﷺَ: «النّاس رجلان عالم ومتعلم، وسائر النّاس همّج لا خير فيهم» (9)  أنّ المستمع والمحبّ بمنزلة المتعلّم.
ورجوعا إلى المرجعيّة الإسلاميّة ذات الخاصّية الواقعيّة والتّجديديّة والشّموليّة؛ نجد اختصاص بعض فقهاء الإسلام في بيان توضيح فوائد العلم والإلحاح عليه، حتّى قال علماء العرب قديما على سبيل المبالغة «اطلبوا العلم ولو في الصّين»، للدلالة على ضرورة اتباع منهج العلم وخطواته مهما طالت السّبل وابتعدت الطّرق، لأنّ بواسطته سيتمّ جلب المنافع ودفع المفاسد، ويرحل الإنسان ويبقى أثره العلمي إلى يوم القيامة صدقة وتزكية ،ينتفع بها النّاس بعده، وفيها إشارة إلى ابتغاء المنهج العلمي المتواجد عند هذه الحضارات وكيفية تعاملها مع أزماتها ومحنها.
المتانة المرجعية لعلماء الإسلام في التأصيل لبناء المنهج التربوي
وإننا في سبيل بيان المنهج التّربوي في التّربية والتّعليم، نؤكّد أنّ العديد من رجال الفكر التّربوي من الفقهاء والأصوليّين دقّقوا النّظر في هذا المجال، وخصوه بأسفار وكتب راقية لمست بالعين المجردة الضّوابط والقواعد التي ينبغي اتباعها في التّعليم والتّعلّم، ولعلّ من أهمّ من سطع نجمه في هذا المجال ما يلي من الكتب: 
• «أحكام المتعلمين» لنصر الدين الطّوسي (ت567هـ)، اشتمل على جملة الأخلاق الواجب التّحلّي بها في طلب العلم.
• «أحكام المعلّمين والمتعلّمين» لأبي الحسن القابسي (ت403هـ)، تميّز هذا الكتاب بالنّظرة الشّموليّة للمفاهيم التّربويّة، والقدرة الاستيعابيّة في التّوجيه والإرشاد.
•  «إحياء علوم الدين» لأبي حامد الغزالي (ت505هـ)، الذي حمل نصوصا في مصطلحات دقيقة في التّعليم والتّعلّم وعلاقتهما بالفقه الإصلاحي ذاتا أو اشتراكا.
• «جامع بيان العلم وفضله» لابن عبد البر القرطبي (ت463هـ)، وقد استجمعها العلامة ابن عبد البر من خلال أصول التشريع الإسلامي قرآنا وسنة ومن جملة آداب الصحابة مع الرسول صلى الله عليه وسلم.
• «قانون أحكام العلم» لأبي علي الحسن بن مسعود اليوسي (ت1102هـ)، وهذا الفقيه السجلماسي أحكم إطلاق العبارة في اللفظ التربوي المستفادة من الفقه، وقد خص لذلك هذا الكتاب المستقل في بيان أحكام العلم.
• «الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع» للقاضي عياض اليحصبي (ت544هـ)، وهو على منوال منهج علماء الحديث في تصريف الفكر التربوي من الكتابة والسماع والوجادة وغيرها.
• «تذكرة السامع والمتكلم في آداب العالم والمتعلم» لابن جماعة (ت733هـ)، وهذا الكتاب بمثابة تذكرة للحفاظ والراغبين في طلب العلم الشرعي. فقد تميز هذا الكتاب بعناية جليلة ودقيقة لمهارات تربوية على نحو المهارات التعليمية المستنبطة من الواقع وبحسب القدرات الموافقة للبيئة العربية.
• «المعيد في أدب المفيد والمستفيد» لعبد الباسط بن موسى بن محمد بن إسماعيل العلموي (ت981هـ)، في بيان فضل العلم انطلاقا من الأحاديث الفقهية وبيان أدبه إفادةً واستفادةً.
• «التعريف بآداب التأليف» لجلال الدين السيوطي (ت911هـ)، والكتاب يتحدث بإجمال عن جملة الفوائد الواجب التّحلي بها قبل وبعد التّصدّي للتّأليف العلمي في العلوم، باعتبار التّأليف منهاجا تصريحيّا لمضامين المجال التّعليمي.
• «المقدمة» لعبد الرّحمان بن خلدون (ت808هـ)، وفيها فصول مخصّصة لأحكام العلم والمتعلّم والتّعليم، ومناهج التّأليف في مختلف العلوم وأثرها التّربوي، ويعد ابن خلدون رائد النّظريّة التّربويّة الاجتماعيّة ومؤسّس علم الاجتماع.
• «الموافقات في أصول الفقه» لأبي إسحاق الشّاطبي (ت790هـ)، ففي فصول منه شذرات تربويّة ترشدك إلى أهميّة المصطلح التّربوي المستفادة من المصطلح الأصولي عند الشّاطبي، وقد هذّبها قصد الإصلاح التربوي.
صلاحيّة مؤلّفات المفكّرين المسلمين
لتقويم المنهاج التّربوي المعاصر:
إنّ المؤلّفات العلميّة السّابقة تحمل في طيّاتها مرجعيّة إصلاحيّة، تنبني على معالجة الواقع استنادا إلى أحكام الدّين الإسلامي، وتعزيز مكنوناته وآراء واجتهادات علمائه المبنيّة على دراسة الواقع ومعرفة احتياجات النّاس، ومقتضيات رغباتهم، وهذا ما نراه شبه منعدم في واقعنا الإصلاحي، إذ نجد من يتبنّى إصلاحا للدّول المتقدّمة [مادّيا] باعتبار أفكارها وانتاجاتها صادرة عن الواقع، متغافلين المرجعيّة التي يستندون إليها، وطبيعة الهويّة التي يستهدفونها في منهاجهم الإصلاحي، ولذلك نجد اضطرابا في الرّؤية الإصلاحيّة في الدّول العربيّة خاصّة في المناهج التّعليميّة التي تتبنّى أنساقا بيداغوجيّة لا تصلح لواقعنا، وذلك من عدّة أوجه نذكر منها:
* اختلاف البيئة المكانيّة والزّمانيّة، لاختلاف التّفاوتات في الدّولة والمدينة والجماعة الواحدة.
* طبيعة العقل الإنساني الذي نستهدفه منها.
* غياب الوسائل المتحكّمة في تطبيق المنهاج التّعليمي.
* ضبابيّة في التّنزيل والتّطبيق.
* حدوث طوارئ مستجدّة نفتقد فيها الحسّ التّجريبي.
ففي الإصلاحات المتكرّرة على المناهج التّعليميّة في المغرب مثلا؛ نجد كلّ مسؤول إصلاحي يتبنّى نظريّة بيداغوجيّة تقليدا لدول أجنبيّة بحكم الإعجاب بها، أو فرضا للغلبة المادّية، أو لبرتوكول سيادي خاصّ، ممّا يجعل هذا الإصلاح ذا طابع أفقيّ عكسي، يُفرض من سلطة أعلى دون إعمال المقاربة التّشاركيّة الميدانيّة لمن أفنى عمره في التّدريس والتّكوين، كالمدارس العليا للأساتذة، أو في مراكز التّربية والتّكوين أو كليّة علوم التّربية، أو في مراكز تكوين المعلّمين أو رؤساء الشّعب العلميّة الجامعيّة..
فهذه المؤسّسات العليا بحكم فلسفتها وطبيعة تكوينها؛ تتوفّر على طاقات وكفاءات علميّة رصينة، تستوجب استثمار فكرها على مستوى الإنتاج والابتكار والتّجديد إضافة إلى مساندة المسؤول السّياسي في تدبير القطاع التّعليمي، غير أنّ ما تعاني منه هذه الكفاءات هو التّهميش والموت البطيء، وإنْ تمّت الاستعانة بهم فعلى حساب تسجيل الأرقام التّقريريّة، أو لإضفاء الصّبغة التّشاركيّة لا أقلّ ولا أكثر، وهنا يبرز الخلل الإصلاحي، فهؤلاء في رؤية الرّجل السّياسي الإصلاحي لا يمثّلون سوى أدوات ووسائل للتّنزيل، مع كون هذه الكفاءات لا تؤمن أصلا بأنماط الإصلاحات المفروضة عليها، ممّا يجعلها في مغبة التّخبّط من جهة، وفي التّهاون من جهة أخرى، وبهذا الفعل التّنظيري الإصلاحي نفترض بأنّه من المستحيل تأسيس منهاج تعليمي يبتغي حسن التّعامل مع الكوارث المستجدّة، لأنّ ذلك لا يتضمّنه المنهاج لا في أسسه ولا في أهدافه ولا في مخرجاته.
على سبيل الختم
ندرك صعوبة الإصلاح في ظروف تفتقد إلى الشّروط، لكنّ الرّغبة والاهتمام بالمنهاج لا يحصل إلاّ بضرورة النّظر المتفحّص في التّجارب النّاجحة ذات الطّابع المشترك والمشابه، وخاصّة الذي يتبنّى المرجعيّة الإسلاميّة، بإعادة النّظر في منهج فكر علمائها، ونظرهم في إصلاحهم التّربوي للمعاهد والمؤسّسات التّربويّة، فعن مالك قال: «كان وهب بن كيسان يقعد إلينا، ولا يقوم أبدا حتّى يقول لنا: اعلموا أنّه لا يصلح آخر هذا الأمر إلاّ بما صلح أوله»(10) . فتبنّي مرجعيّة إسلاميّة تقوم وتقعد على توظيف النّص الشّرعي وتنزيله على الواقع بناء على اجتهادات الرّسول وصحابته وعلماء الفكر الإسلامي لهي المنهجيّة التي من شأنها أن تساعدنا على تجاوز أزمة المنهاج التّربوي في الظّروف الاستثنائيّة.
الهوامش
(1)  الموضوع بإيعاز من مشرف الباحث الدكتور لحسن أشفري: أستاذ التعليم العالي بكلية الشريعة جامعة ابن زهر بأكادير المغرب.
(2) البخاري في كتاب العلم في باب العلم قبل القول والعمل رقم الحديث 10.
(3) فتح الباري شرح صحيح البخاري لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني الشافعي، اهتم به العلامة محمد فؤاد عبد الباقي، دار المعرفة - بيروت، 1379هـ، 1/160.
(4) فتح الباري لابن حجر العسقلاني 1/160.
(5) أخرجه الديلمي في الفردوس (2/41، رقم 2237) ، وأبو نعيم في الحلية (1/239).
(6) أخرجه أبو نعيم في الحلية (3/192).
(7) أخرجه الترمذي في سننه (4/561 رقم 2322).
(8) أخرجه الدارمي في سننه (1/91، رقم 248) ، والبخاري في التاريخ الكبير (4/99).
(9) أخرجه الطبراني في الأوسط (7/307، رقم 7575).
(10) التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، لأيو عمر بن عبد البر النمري القرطبي (المتوفى: 463هـ)، تحقيق: مصطفى بن أحمد العلوي , محمد عبد الكبير البكري، وزارة عموم الأوقاف والشؤون الإسلامية المغرب، عام النشر: 1387هـ، 23/10.