ترنيمات

بقلم
المجد للزيتون
 أزرى بك الدهرُ أم أودى بك الكلفُ
أم فرّخ التيه في عينيك والشّغـفُ؟
أنت المحبُّ ذليلا يقتفي صــــــورا                
قد خاطها الحُلم والأوهام والسّرَفُ
لمثل قلبك يذوي الصخرُ مكتئبا
وتَدمع النارُ يُدمي لفحها الأســفُ
أشعلت صدرك محزونا لفُرقتهـــم
وتكتم الحرْق والأحـداق تعترفُ
تعتلُّ للعُرب ينفضُّون في عجـــل
كأنما الوعد ُ يلقاهم فيُختطـفُ
إنّا كذلك أشتاتٌ علـــــى قلــــق
إن جمّع السقف فالأشواق تختلف
ها نُعلن الآن أنــــا أمّـــةٌ بهتـــــت
في جوفها الروح لاتقوى فتنتصفُ