ترنيمات

بقلم
رجاء
 الحُلمُ حاولَ مرّةً أو مرّتين ..
بَل حاولَ المَرّاتِ لكن ..
كيفَ يُسْعِفُهُ المَضيق ..؟
الآنَ تزدادُ المسافَةُ حُلكَةً 
لا شيءَ يبدُو ..
غيرَ أعمدَةِ الدّخانِ 
على الحَريق ..! 
لا شيءَ يجْمعُ أمّتِي ..
ـ والنّارُ تأكُلُها ـ سِوى ..
الجُرح العَميق ..
أوّاهُ يا أمثولة الشّهداء !
الكُلّ يَحتكرُ الوَصيّة ..
يَدّعِي وَصلًا ..
وهذي النّاسُ ..
غافٍ .. أو غريق.
ربّاهُ .. لا تُشمِتْ بنا التّارِيخَ 
فالشّهداءُ آيتنا .. ولكن ..
بعضُ سهوٍ في الطّريق ..
ولَسَوفَ تنكشِفُ المسافَةُ 
بعد حين ..
حينَما تصحُو البِلادُ 
ونَستفيق ..