الأولى

بقلم
م.فيصل العش
خطبة الوداع: وثيقة خالدة لحقوق الإنسان وكرامته
 من بين أعظم لحظات التّاريخ الإنساني لحظة وقوف النّبي محمد ﷺ في حجّة الوداع على عرفات، ليُلقي خطبته الجامعة(1)، التي تُعدُّ وثيقة إنسانيّة خالدة، اختزلت مشروع رسالة الإسلام في مجموعة من المبادئ الكبرى تُشكِّل أساسًا لرؤية إسلاميّة لحقوق الإنسان، تستند إلى الكرامة الإنسانيّة والمساواة والعدالة الاجتماعيّة، وتصلح أن تكون إعلانًا مبكرًا لحقوق الإنسان، سبق في كثير من مفاصله ما تضمنته المواثيق الدّولية بقرون. وتمثّل هذه الخطبة (2) في جوهرها نواة لثقافة حقوقيّة إسلاميّة تجمع بين الكرامة والعدالة والتّكافل،  تُسهم في بناء مجتمع عادل، يقوم على المساواة بين أبنائه، ويُحترم فيه الإنسان لذاته، وتُصان فيه حقوقه وكرامته.
ويرى الدكتور محمد عمارة أن خطبة الوداع تُعدُّ «أول إعلان عالمي لحقوق الإنسان»، حيث أرست مبادئ العدل والمساواة والحرّية والكرامة قبل أن تُدوَّن في المواثيق الدّوليّة، وأنّ المقارنة مع تلك المواثيق تُظهر أنّ الإسلام كان سبّاقًا في ترسيخ تلك المبادئ الإنسانيّة، مع خصوصيّة منهجيّة تنبع من الإيمان باللّه وكرامة الإنسان باعتباره مخلوقًا مكرّمًا ومستخلفًا. يقول الدكتور عمارة :«خطبة الوداع وثيقة إنسانيّة عظيمة، تؤكّد على الكرامة والمساواة والتّكافل، وتجمع بين الحقوق والواجبات، وهو ما تفتقده المواثيق الوضعيّة الحديثة»(3). وخطبة الوداع بالنسبة للدكتور طه عبد الرحمن ليست مجرّد خطاب وعظي، بل هي وثيقة مرجعيّة تؤسّس لحقوق الإنسان بمنظور تكاملي يجمع بين العدالة والرّحمة، وبين الحقوق الفرديّة والمسؤوليّة الجماعيّة، ذلك أنّ «المنظور الإسلامي للحقوق نابع من التّكليف لا من التّمركز حول الذّات، ولهذا فإنّ الخطبة لا تفصل بين الحرّية والمسؤوليّة، ولا بين الكرامة والواجب»(4).
العودة إلى هذه الخطبة الجامعة بالتّحليل والفهم واستخراج العبر، ونحن في أيام الحجّ، من الأهميّة بمكان خاصّة ونحن نعيش أتعس اللّحظات التّاريخيّة من حيث كرامة الإنسان وحقوقه، حيث تتجرّع الإنسانيّة مأساة لا مثيل لها في التّاريخ تتمثّل في حرب الإبادة الصّهيونيّة في قطاع غزة. مأساة فضحت المجتمع الدّولي، وعرّت سوأة الغرب الذي يتشدّق بحقوق الإنسان وكرامته وبدفاعه عن الحرّية والحقّ في تقرير المصير، ولكنّه يُصاب بالعمى والصّمم عندنا يتعلّق الأمر بحقوق العرب والمسلمين. 
ندرس خطبة الوداع ليس فقط لنبيّن أنّ الإسلام سبق قبل قرون عديدة كلّ الثّقافات والحضارات في الإعلان عن حقوق الإنسان والدّفاع عنها، بل أساسا لنستفيد نحن كمسلمين بمختلف مذاهبنا ومدارسنا  الفكريّة من الدّروس والعبر التي احتوتها، ونجعلها مبادئ وقيما نذود عنها ونعمل على تطبيقها فيما بيننا قبل كلّ شيء (5) ثمّ بيننا وبين المختلف عنّا. فما هي أهمّ المبادئ التي تضمّنتها الخطبة وما هي العبر منها؟ 
1. حرمة الإنسان وحقّ الحياة
افتتح النّبي ﷺ خطبته بالتّأكيد على حرمة الدّماء والأموال والأعراض، قائلاً:«إنّ دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا»(6). هذه الكلمات كانت إعلانًا صريحا لحقّ الإنسان بغض النّظر عن انتمائه العرقي أو الدّيني أو الاجتماعي في الحياة والكرامة والحماية من الاعتداء، سواء جسديًّا أو ماديًّا أو معنويًّا، باعتبار هذا الحقّ أساس العدالة والسّلم الاجتماعي. وهذه الكلمات تتقاطع مباشرة مع المادّة الثّالثة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948):«لكلّ فرد الحقّ في الحياة والحرّية وسلامة شخصه».
وقد عزّز القرآن هذا المعنى في الكثير من آياته، تأكيدًا على حرمة النّفس الإنسانيّة في قوله تعالى: ﴿مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي ٱلْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعًا﴾ (المائدة: 32)، وقوله:﴿ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ..﴾(الإسراء: 33).  
2. المساواة بين البشر ونبذ التّمييز
من أبلغ ما ورد في خطبة الوداع قول النّبي ﷺ: «أيّها النّاس، إنّ ربكم واحد، وإنّ أباكم واحد، كلّكم لآدم وآدم من تراب، لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأحمر على أسود إلاّ بالتّقوى»(7). ويظهر هذا القول بجلاء رفض النّبي ﷺ لكلّ أشكال التّفرقة العنصريّة، مؤكّدًا وحدة الأصل والمساواة التّامة بين النّاس، وذلك في تناسق تامّ مع ما أكّده القرآن الكريم من وحدة الأصل الإنساني وكرامته بقطع النّظر عن خلفيّته، يقول اللّه تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ﴾(الحجرات: 13). ترسم هذه الآية قاعدة أساسيّة للتّعامل الإنساني، فهي ترفض التّمييز على أساس الانتماء العرقي أو الاجتماعي، وتُعلِي معيارًا واحدًا للتّفاضل، وهو التّقوى، لا غير. وفي قوله تعالى:﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ..﴾(الإسراء: 70) تأكيدا على أن التّكريم يشمل كلّ البشر، دون استثناء، وهو تكريم فطري نابع من كينونة الإنسان بوصفه مخلوقًا مكرمًا من اللّه تعالى بغضّ النّظر عن عرقه أو لونه أو نسبه أو لغته. ويتقاطع قول النّبي ﷺ في خطبة الوداع مباشرة مع المادّة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948): «يولد جميع النّاس أحرارًا متساوين في الكرامة والحقوق». والمادّة 26 من العهد الدّولي الخاصّ بالحقوق المدنيّة والسّياسيّة (1966): «جميع الأشخاص متساوون أمام القانون... دون أي تمييز».
وما كان الحديث عن المساواة ليأخذ حيّزا في خطبة الوداع لولا أهمّيتها في بناء المجتمع السّليم المتوازن واعتبارها شرطا أساسيّا للنّهوض المجتمعي، وقيمة مركزيّة وأساسيّة تُمكِّن الشّعوب من تجاوز التّخلّف والظّلم والاستبداد، فهي ليست فقط مبدأً أخلاقيًّا، بل هي أيضًا ضرورة تنمويّة وحضاريّة. فحين تسود المساواة، تزول الفوارق المصطنعة، ويتحرّر الإنسان من القيود التي تُقعِده عن العمل والإبداع، وحين تغيب يولد الحقد الطبقي والانقسام الاجتماعي، ما يؤدّي في النّهاية إلى الفوضى والانهيار. يرى المفكر الجزائري مالك بن نبي أنّ المجتمع المتخلّف هو ذلك الذي تتراكم فيه الفوارق المصطنعة، ممّا يؤدّي إلى تعطيل طاقات الإنسان، فيقول:«إنّ المساواة ليست شعارًا سياسيًّا فحسب، وإنّما هي القاعدة الأولى في بناء الإنسان الحضاري؛ إذ لا يمكن لمجتمع أن ينهض إذا شعر أفراده أنّهم درجات متفاوتة في القيمة الإنسانيّة»(8)
ويُشدّد بن نبي على أنّ الشّعور بالمساواة يُحرّر الإنسان من مركّبات النّقص، ويمنحه الدّافع للمساهمة في مشروع النّهوض الجماعي. أمّا الإمام محمد عبده، فقد ربط بشكل مباشر بين المساواة والعدالة الاجتماعيّة، معتبرا إيّاها أساسًا لبناء العمران. فقال:«ما عمرت الأمم، ولا قامت الدّول، ولا صلحت الأفراد، إلّا حين ساد شعور بالمساواة في الحقوق والواجبات، وحين شعر كلّ إنسان أنّ له قيمة لا تقلّ عن غيره ما دام نزيهًا عاملاً»(9)
3. حقوق المرأة والعدالة الأسريّة
قال النّبي ﷺ في خطبته: «استوصوا بالنّساء خيرًا... ولهنّ عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف»(10).وقد سبق القرآن إلى إرساء هذا المبدأ في قوله: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ ٱلَّذِي عَلَيْهِنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ﴾ (البقرة: 228)، وقوله: ﴿عَاشِرُوهُنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ﴾ (النساء: 19)، ليؤكّد على ضرورة احترام المرأة وصيانة حقوقها المادّية والاجتماعيّة، ويدعو إلى الشّراكة والعدل في الحياة الزّوجيّة ومساواة المرأة مع الرّجل في الكرامة والإنسانيّة. يقول تعالى: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ..﴾(التوبة: 71)، وهو ما ذهب إليه المفكر محمد عمارة في كتابه «الإسلام وحقوق الإنسان» حيث أشار إلى أن «توصية النّبي ﷺ بالمرأة تُمثّل إعلانًا عن شراكتها الكاملة في بناء المجتمع»(11). فالخطبة حدّدت بوضوح أنّ للمرأة حقوقًا يجب صيانتها، وأوصت بها ضمن خطاب النّبوة الأخير، ممّا يعكس مركزيّة هذا الحقّ في المنظومة الإسلامية. يتقاطع هذا الإعلان النبويّ مع المادّة الثّانية للإعلان العالمي لحقوق الإنسان:«لكلّ إنسان حقّ التّمتّع بكافة الحقوق والحرّيات... دون تمييز بسبب الجنس»، ومع المادّة السّادسة عشر من اتفاقيّة القضاء على جميع أشكال التّمييز ضدّ المرأة (CEDAW – 1979): «تتّخذ الدّول الأطراف جميع التّدابير المناسبة للقضاء على التّمييز ضدّ المرأة في كافّة الأمور المتعلّقة بالزّواج والعلاقات الأسريّة...».
4.  العدالة الاقتصاديّة ورفض الاستغلال
أعلن النبي ﷺ في خطبته إبطال العادات الجاهليّة التي كانت تُميِّز بين النّاس على أساس النّسب أو المال، فقال: «ألا كلّ شيء من أمر الجاهليّة تحت قدمي موضوع»(12). هذا الإعلان يُعدُّ خطوة جريئة نحو بناء مجتمع قائم على العدالة والمساواة، بعيدًا عن التّمييز الطّبقي أو العرقي. ومن الملامح البارزة في الخطبة إعلان النّبي ﷺ إلغاء الرّبا الجاهلي، وبدء ذلك بإلغاء ربا عمّه العباس بن عبد المطلب. قال: «وإنّ ربا الجاهليّة موضوع... وأوّل ربا أضعه ربا العبّاس». كان ذلك إدانة واضحة للرّبا والاحتكار، والدعوة إلى مجتمع يقوم على عدالة اقتصاديّة تراعي الكرامة الإنسانيّة وتحمي الفقراء من الاستغلال. والقرآن يؤيّـد هـذا المبـدأ في قولـه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَـا أَضْعَافًـا مُّضَاعَفَـةً وَاتَّقُـوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُـونَ﴾(آل عمران: 130)، ممّا يدل على رفض الإسلام للاستغلال المالي وتحقيقه للعدالة. 
5. شموليّة التّبليغ وبُعد المسؤوليّة الجماعيّة
اختتم النّبي ﷺ خطبته بقوله: «ألا هل بلّغت؟، قالوا: نعم، قال:اللّهم اشهد، فليبلغ الشّاهد الغائب، فربّ مبلغ أوعى من سامع»(13). وفي هذا القول توكيد على أداء الأمانة النّبويّة، وتحفيز الأمّة على حفظ الرّسالة وتبليغها، مما يُبرز أهمّية التّبليغ كرسالة جماعيّة، وليس مسؤوليّة فرديّة فحسب. ويكون التّبليغ خارجيّا أي تبليغ الرسالة ومضامينها بدون تحريف ولا تزوير إلى الأمم الأخرى من غير المسلمين، ويكون داخليّا بالتّوجيه والنّقد الاجتماعي والأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر باعتباره واجبا من جهة وحقّا من جهة أخرى، إذ أن الإسلام لا يصادر حرّية التّعبير بل يعتبرها وسيلة للرّقابة الأخلاقيّة والاجتماعيّة بشرط أن تبقى في إطار المعروف.
خاتمة
إنّ خطبة الوداع ليست وثيقة دينيّة محضة، بل هي بيان إنسانيّ عالميّ، تشكّل فيه الكرامة الإنسانيّة والعدالة والمساواة والتّكافل جوهرَ المشروع الإسلامي. وقد أثبتت المقارنة الموضوعيّة أنّها توازي -بل تسبق- كثيرًا المواثيق الحقوقيّة المعاصرة، ولكنّها تتفوّق عليها من حيث التّأسيس على الأخلاق والتّكليف. إنّ من مسؤوليتنا، كمسلمين معاصرين، أن نعيد قراءة هذا النّص النّبوي الخالد برؤية مقاصديّة حداثيّة، تُخرج منه طاقته الأخلاقيّة والإنسانيّة، وتُفعّل مضامينه في ظلّ التّحديات العالميّة لحقوق الإنسان التي نعيشها اليوم. قراءة ننطلق بها لإصلاح أنفسنا ووأد الصراعات الدّاخليّة بين المسلمين أنفسهم من جهة، ومواجهة الوجه الموحش للحضارة الغربيّة المهيمنة على الإنسانيّة رغم ادّعائها الدفاع عن حقوق الإنسان وحريّته. 
الهوامش
(1) حصلت خطبة الوداع يوم 9 ذو الحجة من السنة العاشرة للهجرة، الموافق تقريبًا لـ6 مارس 632م، وذلك في يوم عرفة على صعيد جبل عرفات، أثناء حجة الوداع التي كانت الحجة الوحيدة التي أداها النبي محمد ﷺ بعد الهجرة إلى المدينة. وتُعد هذه الخطبة آخر خطبة جامعة ألقاها النبي ﷺ على الملأ، وتضمنت خلاصة رسالته ومبادئ الإسلام الكبرى، ومن هنا جاءت تسميتها بـ»خطبة الوداع». 
(2) هناك بعض الاختلافات في نصوص خطبة حجّة الوداع كما وردت في كتب الحديث والسّيرة، ولكن هذه الاختلافات ليست جوهريّة، بل تتعلق غالبًا بالتّفصيلات والأسلوب ودرجة الإيجاز أو الإطناب. وتعود أسباب الاختلاف أوّلا إلى تعدد المواقع التي خطب فيها النبي ﷺ حيث ألقى النبي ﷺ أكثر من خطبة أثناء الحج: في يوم عرفة، يوم النحر (العيد)، أيام التشريق. كل خطبة تناولت قضايا مختلفة أو كررت بعضها، ما جعل الصحابة ينقلون أجزاء متفرقة بحسب ما سمعوه. وتعود الاسباب ثانيا إلى اختلاف الروايات والنقلة وأشهرها التي جاءت عن عبدالله بن عباس، وجابر بن عبدالله الأنصاري، وأبي بَكْرَة نُفَيْع بن الحارث وغيرهم، وكل واحد نقل ما سمع أو حفظ، فظهرت بعض الفروق في الألفاظ أو الترتيب. وتعود ثالثا إلى أنّ بعض المحدثين أو المؤرخين ركزوا في رواياتهم على مواضيع معينة: كحرمة الدماء، أو حقوق المرأة، أو التوحيد، فاقتطعوا تلك الأجزاء بحسب هدف التدوين.
(3) محمد عمارة، الإسلام وحقوق الإنسان، ط. دار الشروق، ص. 47
(4) طه عبدالرحمان،  روح الحداثة، المركز الثقافي العربي، ط.1، ص. 161
(5) فما عاشه المسلمون في القرون السّابقة، وما يعيشونه اليوم من تقاتل طائفي وتناحر قوميّ لدليل قاطع على انحرافهم عن مبادئ الإسلام وخروجهم عن الخطّ الذي رسمه لهم القرآن وأكّده النبيّ ﷺ طيلة حياته وخاصّة في خطبة الوداع.
(6) صحيح البخاري، حديث 1739، صحيح مسلم، كتاب القسامة، حديث رقم 1679
(7) أخرجه أحمد، حديث 22978
(8) مالك بن نبي، شروط النهضة، دار الفكر، دمشق، الطبعة السادسة، 2001، ص 55
(9) محمد عبده، الأعمال الكاملة، تحقيق محمد عمارة، دار الشروق، القاهرة، الطبعة الرابعة، 2005، ج2، ص 117
(10) صحيح مسلم، حديث 1218 و سنن الترمذي، باب ما جاء في وصية النّساء
(11) دار الشروق، ط1، ص47
(12) صحيح مسلم، كتاب الحج، حديث رقم 1218 ، سنن النسائي، كتاب مناسك الحج
(13) صحيح مسلم، كتاب الحج، حديث رقم 1218، صحيح البخاري، كتاب العلم، حديث رقم 67