 | عمر الموريف |
| التفكُّك الأسريّ أزمة نص أم أزمة فرد ؟ : 197 - 2023/12/01 |
| أعاد قرار مراجعة مدوّنة الأسرة بالمغرب النّقاش السّابق حول مآل الأسرة، وما يحاك ضدّها من مؤامرات ومخطّطات من أجل الوصول بها إلى دفّة التّفكّك والانحلال. وهو ما عرفته الفترة السّالفة حين قرّر المغرب إلغاء مدوّنة الأحوال الشّخصيّة، وإخراج مدوّنة الأسرة إلى حيز الوجود، لتعرف انطلاقتها الأولى سنة 2004. فإبّان هذه المرحلة تصاعدت أصوات التّيار المحافظ بالأساس رافضا هذا التّغيير، لأنّ من شأن ذلك المساس بمدونة عمادها الأوّل الشّريعة والفقه الإسلاميّين. وبالموازاة مع هذه المخاوف التي يبني عليها هذا التيار رفضه، زخر الجوّ العام بمجموعة من الافتراضات، والتّوقّعات، والإشاعات حول مدوّنة جديدة كلّ ما يمكن أن توصف بها بأنّها مدونة للمرأة ضدّ الرجل!. |
| اقرأ المزيد |
| (1) صدر الجزء الأول من هذه المقالة بالعدد 169 من مجلّة الإصلاح (أوت 2021)- www.alislahmag.com (2) : 170 - 2021/09/03 |
| ضمن التّطرق إلى جدليّة الدّيني والسّياسي من منظور عبد الرحمان الكواكبي، وتناوله من خلال الاعتماد على الدّين كآليّة في ممارسة الاستبداد السّياسي، انطلقنا في المقال السابق(1)بالتّطرّق لمفهومي الدّين والاستبداد لغة واصطلاحا ثمّ تعرّضنا إلى نظرة الدّين للسّلطة والحكم من منظور الكواكبي. وفي هذا المقال نختم بحول الله بحثنا بتفكيك التّوظيف البشري للدّين في سبيل تكريس الهيمنة والاستبداد. |
| اقرأ المزيد |
| الدّين والسّلطة في فكر عبد الرحمن الكواكبي ومقارنته بالفكر المعاصر (1-2) : 169 - 2021/08/06 |
| لقد احتل فكر عبد الرحمن الكواكبي حيّزا هامّا داخل الفكر الفلسفي والسّياسي على حدّ سواء، سيما في كتابه: «طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد»الذي حلّل فيه آليّات وتجليّات الاستبداد خاصّة في شقّه السّياسي والسّلطوي. ونحن إذ نرغب في التّطرق إلى جدليّة الدّيني والسّياسي من منظور الكواكبي، فإنّنا اخترنا تناوله من خلال الاعتماد على الدّين كآليّة، إن لم نقل أنّها أهمّ الآليّات على الإطلاق، في ممارسة الاستبداد السّياسي، ذلك أنّ الفاعل السّياسي المستبد الذي يختار الرّكون إلى الدّين لتكريس الهيمنة والقوّة والتّسلّط، إنّما يعتمده من وجوه عدّة ومتنوّعة، فمن استمداد الشّرعيّة منه، إلى توظيف نصوص منه تدعو إلى الطّاعة والاستسلام. هذا التّوظيف الذي يرى الكواكبي أنّه لا يتمّ بواسطة الفاعل السّياسي الحاكم لوحده، وإنّما يحتاج في ذلك إلى بطانة تسهل له هذه المأموريّة، وهم «فقهاء الاستبداد» كما نعتهم الكواكبي. وإذا ما تعمّقنا في تحليلات صاحب طبائع الاستبداد، سنلفي أنّ لنوعيّة الرّعيّة أو العوام دورا في تكريس أنماط التّسلّط المختلفة. |
| اقرأ المزيد |
| الدّين والعقلانيّة منظورات: النّص، الموروث، والفكر الحديث (2-2) : 166 - 2021/05/06 |
| بعد أن تطرّقنا في العدد السّابق إلى مكانة العقل في النّص الدّيني، وكيف جاءت التّشريعات الدّينيّة لتعلي من شأن العقل ومكانته، مقابل أخذ الفكر الدّيني التّقليدي بثنائيّة الاعتراف بشرف وقدر العقل من جهة ، واعتباره قاصرا عن إدراك كلّ الحقائق من جهة أخرى ، وبالتّالي جعله تابعا للنّقل وليس العكس، نتطرّق في هذا المقال إلى التّجربة الاعتزاليّة التي تُعَدُّ ثورة في المجال الفكري الدّيني الإسلامي وتجربة فريدة اعتمدت العقلانيّة في تعاطيها مع المسألة الدّينيّة، لنصل بعدها إلى منظورات الفكر الحديث وتجاذباته، سواء من حيث الرّؤية المباشرة أو عبر تفسير نتاج التّراث الإسلامي نفسه. |
| اقرأ المزيد |
| الدّين والعقلانيّة منظورات: النّص، الموروث، والفكر الحديث (1-2) : 165 - 2021/04/01 |
| من بين السّجالات التي طالت موضوعي الدّين والعقلانيّة، والعلاقة الجدليّة بينهما، سنقف على تفسيرات متباينة للكتاب والباحثين والمتخصّصين، ومن بين هؤلاء المفكّرين طه عبد الرحمان ومحمد عابد الجابري، ذلك أنّ الجابري قد جعلها بديلا لمصطلح العلمانيّة، وطه أكّد على ضرورة عرضها على نموذجه الائتماني، وفي كلتا الحالتين سندخل في نقاش حول صلة العقلانيّة بالمسألة والممارسة الدّينيتين، إذ أنّ الممارسة السّياسيّة، التي كانت موضوع حديثنا الأخير، لا تعدّ إلاّ جزءا ضمن الأجزاء التي يتناولها الدّين بصفة عامّة، وهنا يأتي إشكال علاقة العقل أو العقلانيّة بالدّين تحديدا. |
| اقرأ المزيد |
| النزاع حول الحقيقة في الفكر الديني عن مصير الإنسان والمنطلقات (محاولة تفسيرية) (2/2) : 160 - 2020/11/05 |
| يتطرق الباحث عمر الموريف، في مقاله (في جزءين) إلى الصراع حول العالميّة ومصير الإنسان بين المسيحيّة والإسلام، وعن منطلقات تّمسّك الفكر الدّيني لكلّ جهة بالحقيقة الدّينيّة، من خلال سرد زاويات النّظر، وأوجه الاستدلال النّصّي المعتمد، والإجابة عن بعض التّساؤلات حول المصير الذي ينتظر الإنسان بعد الموت من منظور مسيحي وإسلامي، والاستدلالات التي يتمّ الاستناد إليها في كلّ دين، وتفسير التّمسّك بالحقيقة الدّينيّة، كما ينظر إليها المتديّن من زاوية نظره الشّخصيّة. محاولا البحث عن منطقة وسطى بين التّصورين. |
| اقرأ المزيد |
| النزاع حول الحقيقة في الفكر الديني عن مصير الإنسان والمنطلقات (محاولة تفسيرية) (1/2) : 159 - 2020/10/01 |
| يتطرق الباحث عمر الموريف، في مقاله (في جزءين) إلى الصراع حول العالميّة ومصير الإنسان بين المسيحيّة والإسلام، وعن منطلقات تّمسّك الفكر الدّيني لكلّ جهة بالحقيقة الدّينيّة، من خلال سرد زاويات النّظر، وأوجه الاستدلال النّصّي المعتمد، والإجابة عن بعض التّساؤلات حول المصير الذي ينتظر الإنسان بعد الموت من منظور مسيحي وإسلامي، والاستدلالات التي يتمّ الاستناد إليها في كلّ دين، وتفسير التّمسّك بالحقيقة الدّينيّة، كما ينظر إليها المتديّن من زاوية نظره الشّخصيّة. محاولا البحث عن منطقة وسطى بين التّصورين. |
| اقرأ المزيد |