عبدالحق الحوتة
نقطة نظام! ودعوة إلى التعقل والتفكر قبل إصدار تهمة الإرهاب! ‏ : 139 - 2019/02/07
إنّ قتل الأبرياء محرّم دينيّا ومُدان قانونيّا وحقوقيّا بكلّ لغات الكون. والإرهاب جريمة بشعة لا تشفي كلّ عبارات الإدانة الغليل بشأنها بل ‏تستوجب أقسى العقوبات في الإسلام كما قال تعالى في سورة المائدة: «إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ»(1) وأي إفساد أكبر من ترويع الآمنين وقتل أنفس بريئة اعتبرها القرآن قتلا للنّاس ‏جميعا باعتبار وقعها على إحساس العباد وأمن البلاد كما ورد في قوله تعالى:«مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا»(2)
اقرأ المزيد