تأملات
بقلم |
![]() |
أشرف شعبان أبو أحمد |
الزكاة أهميتها وضرورتها للفرد وللمجتمع الجزء الأول - الزكاة طهارة ونماء |
الزّكاة هي الفريضة الثّانية في الإسلام بعد فريضة الصّلاة، والرّكن الثّالث من أركانه «بعد الشّهادتين والصّلاة»، وعبادة من عباداته الأربع «الصّلاة والزّكاة والصّيام والحج» وشعيرة من شعائر الإسلام الكبرى، ودعامة من دعائم الإيمان، ومنهج القرآن الكريم والسّنة المطهّرة أن يقرنا الصّلاة بالزّكاة دائما، دلالة على قوّة الاتصال بينهما وأنّ إسلام المرء لا يتمّ إلاّ بهما، فالصّلاة عمود الإسلام من أقامها فقد أقام الدّين ومن هدّمها فقد هدّم الدّين، والزّكاة قنطرة الإسلام من عبر عليها نجا ومن تجاوزها هلك، قال ابن مسعود رضي اللّه عنه:«أُمرنا بإقامة الصّلاة وإيتاء الزّكاة ومن لم يزكّ فلا صلاة له»(1)
وتدلّ كلمة الزّكاة في اللّغة على الطّهارة والنّماء والبركة، يقال زكت نفسه إذا طهرت، وزكا الزّرع إذا نما، وزكت البقعة إذا بورك فيها. ففي المعجم الوسيط الزّكاة هي البركة والنّماء والطّهارة والصّلاح، وفي لسان العرب أصل الزّكاة الطّهارة والنّماء والبركة والمدح. قال الواحدي وغيره أنّ أصل مادّة «زكا» الزّيادة والنّماء، يقال زكا الزّرع يزكو زكاء، وكلّ شيء ازداد فقد زكا. ولمّا كان الزّرع لا ينمو إلاّ إذا خلص من الدّغل كانت لفظة الزّكاة تدلّ على الطّهارة أيضا. وإذا وصف الأشخاص بالزّكاة بمعنى الصّلاح فذلك يرجع إلى زيادة الخير فيهم، يقال رجل زكيّ أي زائد الحدّ من قوم أزكياء، وزكّى القاضي الشّهود إذا بيّن زيادتهم في الخير. ودليل ذلك من القرآن الكريم قوله تعالى ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُم وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾(التوبة: 103)، كما روي عن رسول اللّه ﷺ قوله: «ما نقص مال من صدقة ولا تقبل صدقة من غلول»(2). يقول أهل العلم أنّها سمّيت زكاة لما فيها من تزكية النّفس والمال والمجتمع (3) ، بينما تدلّ كلمة الزّكاة في الشّرع على الحصّة المقدّرة من المال التي فرضها اللّه للمستحقّين، كما تطلق على عمليّة إخراج هذه الحصّة. قال الزمخشري: الزكاة من الأسماء المشتركة تطلق على عين «وهي الطّائفة من المال المزكّي بها» وعلى معنى «وهو الفعل الذي هو التّزكية». وهذه الحصّة، هي حقّ معلوم، قدّر الشّرع الإسلامي نصبه ومقاديره وحدوده وشروطه ووقت أدائه حتّى يكون المسلم على بيّنة من أمره ومعرفة بما يجب عليه وكم يجب؟ ومتى يجب؟ علمه الذين تجب عليهم الزّكاة وعلمه الذين تصرف لهم الزّكاة، وهي حقّ واجب الأداء بصفة دائمة، ولو لم يوجد فقير يستحق المواساة أو حاجة تستدعي المساهمة، والذي قرّر هذا الحقّ وحدّده هو اللّه تعالى مالك المال الحقيقي وفرضه على من استخلفهم من عباده فيه قال تعالى ﴿ ... وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ ..﴾(الحديد: 7) (4)
واختيار الإسلام لهذه الكلمة ليعبّر بها عن الفريضة الماليّة المعلومة، تكشف عما يقصد إليه الإسلام من وراء هذه الفريضة، فالزّكاة فيها معنى الطّهارة ومعنى النّماء كلاهما، طهارة ونماء للنّفس وللمال، وهي طهارة في نفس الوقت لآخذ الزّكاة ولمعطيها، فأمّا معطيها فيتطهّر بها من رجس الشّحّ البغيض والبخل، تلك الآفة النّفسيّة الخطرة التي قد تدفع من اتصف بها إلى الدّم فيسفكه أو العرض فيبذله أو الوطن فيبيعه، ولن يفلح فرد أو مجتمع سيطر الشّحّ عليه وملك ناصيته، قال تعالى: ﴿..وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾(التغابن: 16) وهي في الجانب الآخر، طهارة لآخذ الزّكاة، تتطهّر بها نفسه، من الحسد والضّغن، على ذلك الغنيّ الكانز لمال اللّه عن عباد اللّه ﴿ الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدهُ*يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدهُ﴾(الهمزة: 2-3) ولتمنّي زوال نعمته، حينما يجد نفسه لا يستفيد من هذه الملكيّة ومن هذا المال، فمن شأن الإحسان أن يستميل قلب الإنسان، كما أنّ من شأن الحرمان في جانب والتّنعم في جانب أخر، أن يملأ قلوب المحرومين بالبغضاء والإضغان، وبالتّالي فالزّكاة طهارة للمجتمع كلّه أغنيائه وفقرائه من عوامل الهدم والتّفرقة والصّراع والفتن، ولعلّ هذا كلّه ما تهدي إليه الآية الكريمة ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا ..﴾(التوبة: 103) ثمّ هي بعد الطّهارة، نماء وزيادة، نماء لشخصيّة الغني، وكيانه المعنوي، فالإنسان الذي يسدي الخير، ويصنع المعروف، ويبذل من ذات نفسه ويده، لينهض بإخوانه في الدّين والإنسانيّة، وليقوم بحقّ اللّه عليه، يشعر بامتداد في نفسه، وانشراح واتساع في صدره، ويحسّ بما يحسّ به من انتصر في معركة، وهو فعلا قد انتصر على ضعفه وأثرته وشيطان شحّه وهواه، فهذا هو النّمو النّفسي والزّكاة المعنويّة، ولعلّ هذا ما نفهمه من عبارة ﴿ تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا﴾فعطف التّزكية على التّطهير قد يفيد هذا المعنى. والزّكاة أيضا نماء لشخصيّة الفقير، حيث يحسّ أنّه ليس ضائعا في المجتمع، ولا متروكا لضعفه، وفقره ينخران فيه، حتّى يوديا به، ويعجّلا بهلاكه، كلا إنّ مجتمعه ليعمل على إقالة عثرته، ويحمل عنه أثقاله، ويمدّ له يد المعونة بكلّ ما يستطيع، وبعد ذلك فهو لا يتناول الزّكاة، من فرد يشعر بالاستعلاء عليه، ويشعر هو بالهوان أمامه، بل يأخذ حقّه من يد الدّولة، حرصا على كرامته أن تخدش، ولو قدّر للأفراد أن يكونوا هم المعطين بأنفسهم فإنّ القرآن يحذرهم من المنّ والأذى ﴿ قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ﴾(البقرة: 263)
ثم هي طهارة للمال، فالمال الذي يكنزه صاحبه، أو يستمتع به لنفسه، ولا يخرج منه حقّ اللّه، الذي فرضه، يظلّ خبيثا نجسا، حتّى تطهره الزّكاة وتغسله من أدران الشّحّ والبخل، فقد سمّيت زكاة لأنّها مطهّرة للمال بإخراج حقّ الغير منه، وفي مثل هذا يقول بعض السّلف «الحجر المغصوب في الدّار رهن بخرابها»وكذلك الدّرهم الذي استحقه الفقير في المال رهن بتلويثه كلّه ولهذا روي عن النّبي ﷺ «إذا أدّيت زكاة مالك فقد أذهبت عنك شره»(5)، كما روي عنه أنّه قال: «حصّنوا أموالكم بالزّكاة»(6)(7)
وروى أنس أنّ رجلا من بني تميم أتى النّبي ﷺ، فقال: يا رسول اللّه إنّي ذو مال كثير وذو أهل وولد وحاضرة فأخبرني كيف أنفق وكيف أصنع؟ فقال ﷺ : تخرج الزّكاة من مالك فأنّها تطهّره وتطهّرك وتصل أقرباءك وتعرف حقّ السّائل والجار والمسكين، فقال: يا رسول اللّه أقلل لي. فقرأ ﷺ قوله تعالى ﴿ وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا﴾(الإسراء: 26)، قال: حسبي يا رسول اللّه إذا أدّيت الزّكاة إلى رسولك فقد برئت منها إلى اللّه ورسوله؟ فقال النّبي ﷺ : نعم إذا أدّيتها إلى رسولي فقد برئت منها فلك أجرها وإثمها على من بدلها»(8) (9) وبذلك تشير هذه الأحاديث إلى أنّ الزّكاة تطهّر المال.
والزّكاة أيضا نماء للمال، وبركة فيه، وربّما استغرب ذلك بعض النّاس، فالزّكاة في ظاهرها نقص من المال، بإخراج بعضه أو جزء منه، فكيف تكون نماء وزيادة؟! وللإجابة على هذا، نشير إلى إنّ هذا النّقص الظّاهر لمن ينظر ببصره، غير محسوس، بدليل قول النّبي ﷺ: «ثلاثة أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه ما نقص مال من صدقه ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلاّ زاده اللّه بها عزّا ولا فتح عبد باب مسألة إلاّ فتح اللّه عليه باب فقر»(10) كما إنّ هذا النّقص الظّاهر وراءه زيادة حقيقيّة، لمن يتأمّل ببصيرته قول اللّه تعالى ﴿ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ﴾(البقرة: 276) زيادة في مال المجموع وزيادة في مال الغنيّ نفسه، فهذا الجزء القليل الذي يدفعه المزكّي يعود عليه أضعافه من حيث يدري أو لا يدري، روى أحمد والتّرمذي وصحّحه عن أبي هريرة أنّ رسول اللّه ﷺ قال: «إنّ اللّه عزّ وجلّ يقبل الصّدقات ويأخذها بيمينه فيربيها لأحدكم كما يربي أحدكم مهرة أو فلوه، أو فصيلة «المهر والفلو والفصيل هو ولد الفرس» حتّى إنّ اللّقمة لتصير مثل جبل أحد، قال وكيع: وتصديق ذلك في كتاب اللّه قوله تعالى ﴿ أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ..﴾(التوبة: 104) وقوله تعالى﴿يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ﴾(البقرة: 276) ويخلف اللّه على المتصدق، قال تعالى ﴿..وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾(سبأ: 39)(11) وعمل العناية الإلهيّة في هذا الإخلاف والإرباء بغير ما نعرف من الأسباب، واللّه يؤتي من فضله ما يشاء لمن يشاء واللّه ذو الفضل العظيم قال تعالى ﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾(البقرة: 268)، يقول ابن القيم في هذه الآية إنّ اللّه سبحانه وتعالى يعد عباده مغفرة منه لذنوبهم، وفضلا بأن يخلف عليهم أكثر ممّا أنفقوا وأضعافه، إمّا في الدّنيا أو في الدّنيا والآخرة. وقال تعالى ﴿ وَمَا آتَيْتُم مِّن رِّبًا لِّيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِندَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُم مِّن زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ﴾(الروم: 39) تشير هذه الآية الكريمة إلى التّفسير الاقتصادي للنّماء(12) والزّكاة ليست فقط سببا لنماء المال وزيادته بل قد تكون من سبل سعة الرّزق على المزكي نفسه، فلّما اشتكي الرّجل المحترف من أخيه الذي حضر مجلس رسول اللّه ﷺ قال له النّبي ﷺ «لعلّك ترزق به»(13). وفي قوله ﷺ «ما من يوم يصبح العباد فيه، إلّا وملكان ينزلان فيقول أحدهما اللّهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر اللّهم أعط ممسكا تلفا»(14)(15)
وللصّدقات فضل آخر على المتصدّق، فعن عبد اللّه بن مسعود رضي اللّه عنه عن النّبي ﷺ قال:«تجاوزا عن ذنب السّخي، فإنّ اللّه آخذ بيده كلّما عثر»(16)، فمثلما أقالوا عثرات المنكوبين مرارا، فكذا يقيل اللّه عثراتهم(17) ثمّ أنّ الجزء الذي يدفعه المسلم كلّ حول زكاة من ماله، يكون حافزا له على تثمير ماله وتنمية ثروته، إمّا بنفسه أو بمشاركة غيره حتّى لا تأكلها الزّكاة، وهذا التّثمير يعود على ربّ المال وفقا لسنّة اللّه بأضعاف ما أخذ منه(18)
وإذا نظرنا نظرة نفسيّة نرى أنّ الدينار في يد رجل تخفق له القلوب بالحبّ وتهتف له الألسنة بالدّعاء وتحوطه الأيدي بالحماية والرّعاية، الدّينار مع هذا الإنسان أشدّ قدرة وأكثر حركة، من بضعة دنانير مع غيره ممّن يعيش لنفسه غريقا في أنانيته، يتمنّى النّاس له الفشل والإخفاق(19) وفي أمر اللّه، للمسلم بزكاة ماله، إيحاء له بتحرّي السّبل الشّريفة في جمعه وتحصيله، ثمّ إنفاقه بما يرضي اللّه والنّاس عن طريق الزّكاة، ومن تحرّى الحلال في جمع ماله واتقى اللّه في بذله، زاد اللّه في ماله وزكاه، فيربّيه من فضله أضعافا مضاعفة من حيث لا يحتسب صاحبه ﴿ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ﴾(البقرة: 276)(20)
الهوامش
(1) القرآن الكريم والسلوك الإنساني محمد بهائي سليم ص 66، والحقوق الإسلامية طه عبد الله العفيفي ص 593، وفقه الزكاة دراسة مقارنة لأحكامها وفلسفتها في ضوء القرآن والسنة يوسف القرضاوي ج1 ص86، ومشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام يوسف القرضاوي ص 64 ، والعبادة في الإسلام يوسف القرضاوي ص 248 وص 252
(2) رواه مسلم
(3) فقه الزكاة دراسة مقارنة لأحكامها وفلسفتها في ضوء القرآن والسنة يوسف القرضاوي ج2 ص999وج1 ص37، والتطبيق المعاصر للزكاة: كيف تحسب زكاة مالك؟ حسين شحاتة ص16
(4) فقه الزكاة دراسة مقارنة لأحكامها وفلسفتها في ضوء القرآن والسنة يوسف القرضاوي ج1 ص37 - 38 وص 86 وج2 ص991 ومشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام يوسف القرضاوي من ص 69-70 والتطبيق المعاصر للزكاة كيف تحسب زكاة مالك؟ حسين شحاتة ص16 وفقه السنة السيد سابق ج1 ص327
(5) رواه الحاكم
(6) رواه أبو داود
(7) العبادة في الإسلام يوسف القرضاوي من ص273 إلى ص275
(8) أخرجه أحمد والطبراني في الكبير بسند رجاله رجال الصحيح
(9) الحقوق الإسلامية طه عبد الله العفيفي ص597
(10) رواه الترمذي عن أبي كبشة الأنماري
(11) العبادة في الإسلام يوسف القرضاوي ص275 & فقه السنة السيد سابق ج1 ص329 & الحقوق الإسلامية طه عبد الله العفيفي ص594
(12) العبادة في الإسلام يوسف القرضاوي ص276 ، روضة الناظر ونزهة الخاطر في الجزاء من جنس العمل سيد حسين العفاني ج1 ص 538
(13) أخرجه الترمذي (2345)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/264)، والحاكم (320) عن أنس بن مالك
(14) أخرجه البخاري (1442)، ومسلم (1010)عن أبي هريرة
(15) كيف تحقق غنى النفس وسعة الرزق سعيد عبد العظيم ص 25
(16) رواه الدارقطني والبيهقي وابن الجوزي
(17) روضة الناظر ونزهة الخاطر في الجزاء من جنس العمل سيد حسين العفاني ج1 ص538
(18) فقه الزكاة دراسة مقارنة لأحكامها وفلسفتها في ضوء القرآن والسنة يوسف القرضاوي ج2 ص 871
(19) العبادة في الإسلام يوسف القرضاوي ص 275 و276
(20) القرآن الكريم والسلوك الإنساني محمد بهائي سليم ص 68
|