الإنسان والكون

بقلم
نبيل غربال
مفهوما الليّل والنّهار في القرآن (3)
 1. النهار في القرآن (تتمة)
نتابع في هذا المقال تناول مفهوم النهار في القرآن حيث توصّلنا في مقال العدد الماضي من المجلة الى أنّ النّهار في القرآن هو ضياء الشّمس على الأرض وأنّه شرط من شروط عمليّة الإبصار، وأنّ القرآن يركّز على ظاهرة الضّياء تلك من خلال إطلاقه على النّهار اسم «الضّحى» وهو اسم لأكمل أجزائه ضياء وصفاء. وقبل أن نواصل مع لفظ الضّحى وعلاقته بمفهوم القرآن للنّهار، سنرى كيف يعتبر القرآن أنّ النّهار واللّيل يمثّلان ظاهرة أرضيّة وهو ما أصبحنا نعرفه الآن. 
1.1.  النّهار في القرآن ضياء الشمس على الأرض.
5.4.1 ليل الغلاف الغازي ونهاره
تعني إضافة اللّيل والضّحى الى الغلاف الغازي (السّماء) في قوله تعالى: ﴿وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا﴾(النازعات:29) أنّ ظلام الأول وضياء الثّاني يتخصّصان ويعرفان به. ويترتّب عن ذلك أنّ إضافة اللّيل الى الغلاف الغازي هي تحديد له فهو إذا ظلام الغلاف الغازي وليس أيّ ظلام آخر. وكذلك الضّحى الذي يأتي بمعنى النّهار في القرآن(1)، فضياؤه هو ضياء الغلاف الغازي للأرض وليس أيّ ضياء آخر. ونتيجة لذلك يكون القرآن قد استعمل المعنى الأصلي للّيل وهو الظّلام الأرضي والمعنى الأصلي للنّهار وهو الضّياء الأرضي مؤكّدا وبشكل واضح حقيقة علميّة مفادها أنّ ما أطلق عليه العرب لفظ «نهار» لا يوجد إلاّ في الأرض ونفس الشّيء بالنّسبة للّيل. 
وبما أنّ إسناد إسمي اللّيل والضّحى الى الغلاف الغازي يعنى أيضا أنّ لهما صلة بهذا الغلاف، فهل في القرآن ما يشير لتلك الصّلة أي ما يربط اللّيل (بمعنى الظّلام) وما يربط النّهار (بمعنى الضّياء) بالغلاف الغازي؟
6.4.1 صلة الضّحى (النّهار) بالغلاف الغازي 
أضاف القرآن الضّحى الى الشّمس والغلاف الغازي معا وذلك في الآيتين:﴿وَٱلشَّمسِ وَضُحَىٰهَا﴾(الشمس: 1) و﴿وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا﴾(النازعات:29) وهو بذلك يكون قد فسّر ظاهرة النّهار وذلك لأنّ مبنى الآيتين يتضمّن الدّلالة التّالية: إنّ سببي الضّحى هما السّماء بمعنى الغلاف الغازي والشّمس(2)، وذلك بالضّبط ما يقوله العلم الحديث. فالعلم يفسّر ضياء النّهار (والضّحى يمثّل أكمل صفائه ويستعمله القرآن كمجاز عنه) بتفاعل الجزء السّفلي من الغلاف الغازي مع ضوء الشّمس.  وبهذا تكون صلة الضّحى بالغلاف الغازي (بغازات معيّنة وبكثافة محدّدة) وبالشّمس قد توضّحت، فهي تتمثّل في حدوث عمليّة تشتّت ضوء الشّمس بالغلاف الغازي للأرض. أمّا صلة اللّيل بالغلاف الغازي وبالشّمس فيمكن أن تتمثّل في انعدام أحد شرطي النّهار أو كلاهما وهو ما يمكن استنتاجه من ربط القرآن للنّهار واللّيل من جهة وتحديد شروط حدوث النّهار من جهة أخرى. سنعود الى هذه النّقطة مرّة أخرى عند تناولنا لمفهوم اللّيل في القرآن. مازال بحثنا في موضوع النّهار لم يكتمل بعد حيث أخبر القرآن بوضوح عن كيفيّة ظهوره وأنّه جسم مادّي وذلك بشكل غير مباشر من خلال تحديد شكله وهو ما سنبيّنه في الجزء المخصّص للّيل في هذا الفصل.
2. الليل في القرآن
إنّ ظاهرة اللّيل والنّهار ظاهرة أرضيّة فريدة لارتباطها الجوهري بطبيعة الغلاف الغازي الأرضي الفريد المشروط بوجود الحياة. يأتي اللّيل في القرآن مقرونا دائما بالنّهار أي أنّ ظلام اللّيل يقرن دائما بضياء النّهار. إنّ مقابلة ضياء النّهار بظلام اللّيل في أغلب الآيات التي يرد فيها اللّفظان وتفسير القرآن لضياء النّهار المتطابق مع المعارف العلميّة والمتمثّل في توفّر شرطين وهما: الفوتونات الشّمسيّة والغلاف الغازي للأرض، دفعنا الى الفرضيّة التّالية: إنّ لفظ اللّيل في القرآن يمكن أن يشير بصفة عامّة الى الظّلام الأرضي الذي ينتج عن عدم توفّر أحد العنصرين الضّروريين للنّهار أي الفوتونات الشّمسيّة وغازي الأكسجين والنّيتروجين وبكثافة محدّدة أو كليهما معا. أي أنّ هذا الظّلام هو خاصّ بمجال الأرض الثّقالي الذي يتواجد فيه الغلاف الغازي. وبهذه الفرضيّة يكون لفظ اللّيل في القرآن غير مقصور على الظّلام الذي يعقب النّهار بل يستعمل لمعنى أشمل لا يخرج عن معناه الأصلي أي الظّلام الأرضي. وهذه الفرضيّة متحقّقة في لفظ اللّيل الأصلي لأنّ الظّلام الذي يعقب النّهار ناتج عن انعدام الفوتونات الشّمسيّة في الغلاف الغازي.  
في الفقرة التّالية سنتناول الظّلام الأرضي بمزيد من التّفصيل بفضل ما أصبح متوفّرا من معطيات علميّة في عصر استكشاف الفضاء. وسنرى أنّ ذلك كان حافزا آخر لنا لطرح فرضيّة أنّ لفظ اللّيل في القرآن يحتمل مفهوما يشير الى انعدام ظاهرة الضّياء الأرضي سواء بانعدام أحد عنصريها أو كليهما. كما سنبيّن في الفقرة الأخيرة من هذا الفصل كيف أنّ تلك الفرضيّة تجعل قراءة آيات سلخ النّهار من اللّيل وغشيان اللّيل للنّهار وللشّمس وإخراج الضّحى تصبح ممكنة على ضوء المعارف العلميّة بدون أيّة صعوبة.
1.2.   ظلمة الفضاء الخارجي وظلمة اللّيل
1.1.2 ظلمة الفضاء (45000 كم)
نقتبس من كتاب Alain Riazuelo «لماذا الأرض مستديرة»(3) ما أورده عن انطباع أحد رواد الفضاء الذين شاهدوا الأرض من بعيد ما يلي: « في الصّورة، التي تسمّى (الرّخام الأزرق) أو (الكرة الزّرقاء)، والتي التقطتها مركبة أبولو 17 يوم 7 ديسمبر 1972على بعد 45000 كم في بداية طريقها الى القمر، يلفت سواد السّماء الأنظار. هذا السّواد هو ما ترك أكبر انطباع على كلّ من كان في الفضاء. إنّه «سواد أكثر سوادا يمكنك تصوّره»، على حدّ تعبير جين سيرنان (1934-2017)، قائد البعثة وآخر رجل يمشي على سطح القمر، «لا يمكنك تعريفه أو وصفه». فما هو التّفسير العلمي لذلك السّواد؟ 
إنّ الفضاء الذي تسبح فيه الكواكب والأقمار والنّجوم وأجرام أخرى هو عبارة عن فراغ شبه مثالي، أي لا يوجد فيه شيء تقريبا يمكن أن يشتّت الضّوء. ورغم وجود الضوء في الفضاء فإنّ ندرة الجزيئات المادّية التي يمكن أن تشتّته في اتجاهات عدّة يجعل ذلك الفضاء أسودا سوادا لا مثيل له.  فأين يبدأ هذا الفضاء بالنّسبة للأرض؟ 
2.1.2 خط كرمان (100 كم)
يمثل وجود الغاز حول الأرض معيارا مادّيا لتحديد الفضاء التّابع لها. فوجوده حولها يعني أن الفضاء الذي يشغله خاضع لجذبها الثّقالي. وقد رأينا في مقال سابق (4) كيف يمثّل الغلاف الغازي طبقة من طبقات  البنية «البصليّة» للأرض. يتناقص في هذه الطّبقة عدد جزيئات غاز الغلاف لكلّ متر مكعّب باستمرار مع الابتعاد عن سطح الأرض، حتّى يصل إلى تركيزات منخفضة جدًّا، وهي سمة الغلاف الخارجي. ولتكوين فكرة واضحة عن الاختلاف الكبير جدّا بين محتوى الفضاء الكوني ومحتوى الغلاف الغازي من الجزيئات المادية يكفي أن نعرف أنه توجد بضعة ذرات في السنتيمتر مكعّب في الفضاء الكوني مقابل مائة مليار مليار ذرّة في نفس الحجم من الهواء. فالاختلاف هائل لدرجة يمنع معها حتّى إمكانيّة المقارنة.
يقدّر متوسّط سمك الغلاف الغازي المحيط بالأرض بحوالي 600 كم. ويتكلّم العلماء عن متوسّط السّمك لأنّه متغيّر بين 350 و800 كم اعتمادا بشكل خاصّ على النّشاط الشّمسي. أمّا في الارتفاعات الأعلى فمازالت توجد بعض الجسيمات النّادرة جدّا، وخاصّة الهيدروجين والهيليوم. والسّؤال المطروح الآن هو: ما هو الحدّ بين الفضاء المحيط بالأرض الذي يشغله الغلاف الغازي والفضاء الخارجي؟ أليس هو متوسّط سمك ذلك الغلاف؟ 
في الحقيقة فإنّ التّلاشي التّدريجي للغازات بسبب ضعف الجاذبيّة مع الارتفاع وعدم قدرتها على الاحتفاظ بكمّية كبيرة منه يجعل تحديد هذا الحدّ مسألة إشكاليّة. وللتّفرقة بين الفضاء الأرضي والفضاء الخارجي، يستعمل العلماء عادة الارتفاع 100 كيلومتر فوق الأرض، وقد أطلقوا عليه اسم «خطّ كارمان». وقد تمّ قبول تعريف «خطّ كرمان»، وهو تعريف اعتباطي من قبل الاتحاد الدّولي للملاحة الجويّة لأنّ رحلة الطّائرات ليست ممكنة فوق هذا الارتفاع أساسا لندرة الغازات الضّروريّة للطّيران. 
لقد تبنّينا في هذا البحث هذا التّعريف لأنّه يعطي فكرة كمّية عن ندرة الغازات عند ذلك الارتفاع ولقيمته العلميّة الإجرائيّة حيث يمكن اعتماده للإجابة عن سؤال: الى أيّ ارتفاع يمتدّ الظّلام الأرضي؟ صحيح القول أنّه ليس هناك حدّا واضحا بين الظّلام الأرضي والظّلام الكوني لكن بما أنّ من خاصّية الظّلام الكوني أنّه ناتج عن وجود فضاء فارغ تقريبا، فإنّ الفضاء المحيط بالأرض والممتدّ الى 100 كلم للأعلى (ويمكن إيصاله الى 600 كم) فيه من المادّة ما يكفي ليجعل سواده مختلفا عن سواد الفضاء الذي أصبحنا نعرفه منذ 1972. إنّ تقديم مثل هذه الحقائق العلميّة ضروري لتحديد طبيعة الجسم الذي أطلق عليه العرب اسم «ليل» حتّى يتسنّى لنا أن ندرك مفهوميّ «الليل» و«النّهار» في القرآن. كان بإمكاننا اعتماد الارتفاع 600 كم للتفرقة بين الظّلام الأرضي والظّلام الفضائي لكن ذلك سوف لن يغيّر شيئا من جوهر الموضوع، فالمهمّ هو أنّ الواقع الفيزيائي للفضاء فيه ظلامين: ظلام حول الأرض مرتبط بالفضاء الذي يعجّ بالغازات وآخر مرتبط بشبه الفراغ الموجود في الفضاء البين كوكبي والبين نجمي.
لقد رأينا في المقال الأول من هذه السلسلة(5) أنّ لفظ اللّيل يحيل مباشرة على ظلمة الفضاء فوق سطح الأرض وأنّ سواده يضْرب به المثل في السَّوَاد. يعني هذا أنّنا نجد أنفسنا الآن أمام ظلمتان إن جاز القول: ظلمة عاينها الإنسان منذ أن وجد، وسمّاها حين استعمل اللّغة «ليل»، وظلمة لم يعاينها وتختلف بالكامل عنها، اكتشفها في النّصف الثّاني من القرن العشرين، ولا يمكن تعريفها ووصفها كما رأينا. لذلك لا تسمح اللّغة بالقول مثلا إنّ اللّيل يسود الفضاء الكوني لأنّ هذا اللّفظ وضع أصلا للتّعبير عن الظّلمة التي تعلو الأرض مباشرة أي ظلمة الغلاف الغازي كما رأينا. وبناء عليه، وإضافة لما توصّلنا إليه من أنّ اللّيل جسم مادّي يتمثّل في غاز موجود في ظلّ الأرض (غياب الأشعة الشّمسيّة) يمكننا القول أنّ لفظ «اللّيل» يعبّر عن الظّلام الذي يمتدّ من سطح الأرض الى ارتفاع 100 كم أي الحدّ الفاصل بين الفضاء الكوني والفضاء الأرضي وهو الحالة البصريّة للغازات المحيطة بالأرض والموجودة في ظلّها. 
هذا بالنّسبة لظلمة اللّيل. لكن، إذا كان النّهار ينحصر في الثّلاثين كيلومتر الأولى من الغلاف الغازي وهذا الغلاف يمتد الى 100 كلم كما رأينا، فماذا يوجد فوق النّهار الى ذلك الارتفاع؟
3.1.2 اللّيل فوق النّهار! ‌  
لقد ارتفع الإنسان، وللمرّة الأولى، فوق النّهار «في أغسطس 1957» حيث تمكن ديفيد سيمسونس من الطّيران بمفرده على بالون على ارتفاع يزيد عن 30 كم و«لمح من نوافذه السّميكة سماء مختلفة»(6). ويتذكر سيمسونس السّماء المختلفة باعتبارها سقفا مظلما من اللّون البنفسجي الغامق. «لقد وصل الى منطقة انتقاليّة، حيث تغلب سواد الفضاء التّام على الزّرقة التي نراها من مستوى الأرض»(7). إنّ السّماء فوق النّهار لونها أسود رغم وجود الشّمس والغازات بنفس النّسب لكن بكثافة أقلّ بكثير ممّا هي عليه في 30 كم الأولى حول الأرض، فزرقة النّهار تعدّ «خاصّية لكميّة كبيرة من الهواء وليس لقدر ضئيل منه»(8). 
ولمزيد إدراك الطّبيعة البصريّة للظّلام فوق طبقة النّهار نورد ما قاله رائد الفضاء الرّوسي «يوري جاجارين» (1934-1968) واصفا ما رآه من على السّفينة الفضائيّة البشريّة الأولى خارج الكوكب «فوستوك 1» , في 12 أفريل 1961 وعلى ارتفاع حوالي 320كم أي أنّه مازال في مجال الأرض المادّي: «السّماء سوداء تماما، وفي مواجهة خلفيّة هذه السّماء السّوداء تبدو النّجوم أكثر إشراقا وأكثر وضوحا ولكوكب الأرض صفة مميّزة جدّا، هي الهالة الزّرقاء رائعة الجمال التي يمكن رؤيتها جيّدا عند مراقبة الأفق، هنا يبدو تحوّل لوني لطيف من الأزرق الفاتح، الى الأزرق، فالأزرق الدّاكن والأرجواني، ثمّ الى اللّون الأسود –الغطس للسّماء. إنّه انتقال يتّسم بجمال باهر»(9).
4.1.2 عودة الى الفرضية: الظلام المحيط بالأرض كله ليل (10). ‌  
لقد جاء لفظ «اللّيل» في القرآن مقرونا بلفظ «النّهار» وذلك بصيغة «اللّيل والنّهار» في أكثر من عشرين آية. وبما أنّ الظّلام الأرضي موجود أيضا فوق طبقة النّهار كما أصبح معروفا، فهل يمكن أن يحتمل هذا الجمع بين اللّيل والنّهار في آيات عديدة دلالة أخرى للفظ «اللّيل» خاصّة وأنّ القرآن ذكر سبب ضياء النّهار الذي يتطابق مع التّفسير العلمي كما مرّ بنا؟ إنّنا نخمّن أنّ مقابلة ظلام اللّيل بضياء النّهار يمكن أن تتضمّن تحديدا لطبيعة الظّلام في القرآن سيتأسّس عليها مفهوما قرآنيّا للّيل: فبما أنّ القرآن يحدّد العناصر التي تسبّب الضّياء(11)وهي الشّمس وجزء من الغلاف الغازي الأرضي الذي فيه كثافة كافية لإحداث الضّياء -وهو ما أكّده العلم الحديث-فإنّنا افترضنا أنّ انعدام أحد العنصرين في الغلاف الغازي المحيط بالأرض سيعطي ظلاما يسمّيه القرآن ليلا. وبناء على هذه الفرضيّة فإنّ ظلام الغلاف الغازي في جزئه الذي يعلو طبقة النّهار من 30 الى 100 كلم فوق سطح الأرض (أو حتّى الى ارتفاع 600 كم) يمكن أن يسمّيه القرآن ليلا وسنرى أنّ هذه الفرضيّة يمكن أن تجد دعما لها في حدثي «إغطاش اللّيل» و«إخراج الضّحى» القرآنيّين المذكورين في الآية 29 من سورة النّازعات، وأن تجعل القراءة العلميّة للآيات التي ورد فيها اللّيل مرتبطا بأحد مشتقّات الجذر «غشي» ممكنة، وكذلك بالنّسبة لآية «سلخ النهار من اللّيل» وآيات أخرى سنأتي عليها في مقالات قادمة إن شاء اللّه.
الهوامش
(1) غربال، نبيل (2022) هل الأرض مسطحة؟ قراءة علمية لآيات تسطيح الأرض ومدها ودحوها على ضوء نظرية تكتونية الصفائح، الصفحات 147 الى 150 Story Editions.  صفاقس (تونس)
(2) نفس المصدر
(3) Alain Riazuelo, « Pourquoi la Terre est ronde », Collection comment a-t-on su, (2019) : p189.
(4) أنظر مقالنا بالعدد 201 من مجلّة الإصلاح، أفريل 2024 بداية من  الصفحة 66 
(5) أنظر مقالنا بالعدد 201 من مجلّة الإصلاح، أفريل 2024 ص 68
(6) ساجان، كارل (2000) كوكب الأرض: نقطة زرقان باهتة. رؤية لمستقبل الانسان في الفضاء، ترجمة: د. شهرت العالم، عالم المعرفة، ص:139. 
(7) و (8) ساجان، المرجع ذاته، ص: 139.
(9) ساجان، المرجع ذاته، ص: 139-140.
(10) الليل: المعنى الدقيق والمعنى الواسع
(11) لا يمكن أن يكون ذكرها في القرآن كان عبثا.