ترنيمات

بقلم
توسل
 حنانيك يا مولاي لستُ بمنكر
لآلائك الكبرى ولست بمُلحد
كتابُك ، هذا الكونُ ، ينطق بالذي
يَخرّ له العقلُ الرشيد ويهتدي
بهاءٌ وإتقان بديع وروعةٌ
يصرّفها الإحكامُ في كلّ مشهد
ففي كل لمح ينطق الخلقُ باسمه
ويصدع فينا بالدليل المفنِّد
ترى كل شيء في اتساق نظامه
يُقرّ بقصد المبدع المتفرّد
وأَعجبُ آيات الجمال صُنوفها
وأعجب من هذا دوام التجدّد
كذا قدرة الباري موازينُ حكمةٍ
تَرى أحدا في كل ذاك التعدّد
فَها ينطق السّحر الحلال مؤلّفا
جلال المعاني في براعة مُنشد