تمتمات

بقلم
رفيق الشاهد
موجة
 وجدتني على صهوة الزّمن 
فكنت من حينها... مشروع قلم 
شهِدت نبض دمي لحظة بلحظة 
وفي لحظة ... نفد الحبر 
وتعطّل سيل الحروف عن البيان
وباتت الأسماء كلّها 
في غياهب النّسيان
أزاحني فرسي لمّا هُزمت
وامتثلت لهواه  
تُرِكْت من حينها كما تَرَكتُني
بسرج المكان
وتابع الجواد يجري ويجري.
ولن أدري. فهل من مخبر دان 
عن ذاك الزّمان
ربما كان يجرّ رسما خلفه
أو وميض فنّان..