للنقاش

بقلم
يوسف لوكيلي
العمل الاجتماعي المدرسي بين الماضي والحاضر 1/2
 يمثّل القطاع المدرسي مجالا خصبا للنّشاط الاجتماعي المدني الذي يرتبط بالقطاع التّعليمي ودوره الحضاري في التّنمية الثّقافيّة والاجتماعيّة، وعلى أهمّية هذا المجال فإنّه مازال ضعيفا إن لم نقل متخلّفا في بلادنا سواء في ارتباطه بالعنصر البشري أوفي معالجته للقضايا التّربويّة والتّعليميّة الكبرى وفي مواكبته للتّغيّرات الظّرفيّة إذا ما قورن بالعمل الاجتماعي المدرسي في بلدان أخرى والتي خطت خطوات كبيرة في معاجلة قضاياها التّعليميّة والتّربويّة والاهتمام بالطّاقات والكفاءات في العالم المدرسي..
فماهو مفهوم العمل الاجتماعي المدرسي؟ وما هي أبرز محطّاته التّاريخيّة ؟ وما آفاق تطويره ببلادنا ؟
1ـ مفهوم العمل الاجتماعي المدرسي :
1-1. العمل لغة:
العمل: المهنة والفعل، والجمع أعمال عمل عملا وأعمله غيره واستعمله، واعتمل الرجل عمل بنفسه ...وقيل العمل لغيره والاعتمال لنفسه ...واستعمل فلان غيره إذا سأله أن يعمل له ،واستعمله طلب منه إليه العمل ...واستعمل فلان إذا ولي عملا من أعمال السلطان ...والمعاملة  في كلام أهل الحرف هي المساقاة في كلام الحجازيين(1)  
ورجل عمل، ككتف وصبور: ذو عمل، أو مطبوع عليه ...والعمِلة بكسر الميم هيئة العمل،وباطنة الرّجل في الشّر، وأجر العمل، كالعملة، بالضّم ...وعمله تعميلا أعطاه إياها، والعملة، محركة: العاملون بأيدهم ...وقد عملت كفرح، وعمل البرق أيضا دام فهو عمل ...وعمل فلان عليهم بالضّمّ تعميلا :أمر (2) 
والعمل: كلّ فعل يكون من الحيوان بقصد، فهو أخصّ من الفعل، لأنّ الفعل قد ينسب إلى الحيوانات التي يقع منها فعل بغير قصد وقد ينسب إلى الجمادات، والعمل قل ما ينسب إلى ذلك ... «والعمل قد يستعمل في الأعمال الصّالحة والسّيئة، قال تعالى:﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ﴾(3). وقال كذلك: ﴿وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ...﴾(4). وقال:﴿مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ﴾(5) وكذلك: ﴿وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ﴾(6)» (7). 
والعمل لا يقال إلا فيما كان عن فكرة وروية، ولهذا قرن بالعلم حتى قال بعض الأدباء: قلب لفظ العمل عن لفظ العلم . تنبيها على أنّه من مقتضاه . قال الصنعاني: تركيب الفعل يدلّ على إحداث شيء من العمل وغيره، فهذا يدلّ على أنّ الفعل أعمّ من العمل ...
والعمل من العامل بمنزلة الحكم من العلّة(8). والعمل في  نظر الفقهاء أعمّ من الحرفة، لأنّ العمل يطلق على الفعل سواء حذق به الإنسان أم لم يحذق، اتخذه ديدنا أم لم يتّخذه بخلاف الحرفة. فإنّهم يطلقونها على ما انحرف إليه الشّخص من الأعمال وجعله ديدنه لأجل الكسب (9). 
والعمل يعمّ أفعال القلوب والجوارح . وعمل: لما كان مع امتداد زمان نحو ﴿ يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ﴾(10).وفعل بخلافه نحو : ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ﴾(11).لأنّه إهلاك وقع من غير بطء .
ومن خلال هذه التعريفات يتبين ما يلي:
ـ العمل قد يكون مهنة، وان كان الفقهاء يرون أن العمل أعمّ من الحرفة، لأنّه ليس بالضّرورة أن يحترفه الإنسان حتّى يسمى عملا؛
ـ العمل ممتدّ في الزّمان عكس الفعل؛
ـ العمل يشترط القصد والرّؤية الواضحة، لذلك اقترن بالعلم وكان خاصّية إنسانيّة وأعمّ من الفعل؛
ـ يدخل في العمل أعمال القلوب والجوارح ومنه ما هو خير وما هو شرّ؛
2-1.مفهوم كلمة «الاجتماعي»:
«اجتماعي» نسبة  إلى الاجتماع، ويقال تكوين مجتمعي ويشار به إلى ما يخصّ تكوين المجتمع كمجتمع، ويقال وضع اجتماعي ويقصد به الوضع السّائد في المجتمع(12). 
وهكذا يتبيّن أنّ عبارة «اجتماعي» ترجع إلى مصطلح المجتمع، وهو مصطلح وإن كان معاصرا فإنّ له جذورا في قواميس اللّغة العربيّة، فقد عرف الفيروزآبادي كلمة الجمع بقوله «الجمع كالمنبع: تأليف المتفرّق ... وجماعة النّاس ج: جموع، كالجميع ...والمجموع ما جمع من ها هنا وهاهنا وإن لم يجعل كالشّيء الواحد. والجميع ضدّ المتفرّق ... وجماع النّاس كالرّمان: أخلاطهم من قبائل شتى، ومن كلّ شيء.  مجتمع أصله، وكلّ ما تجمّع وانضم بعضه إلى بعض ...وجمع الكفّ بالضّم وهو حين تقبضها ج: أجماع ...والجمعة المجموعة ... وآدم اللّه ما بينكما بالضّم: ألفة ما بينكما ... الاجتماع الاتفاق»(13)وقد عرف الجرجاني  الاجتماع بأنّه « تقارب أجسام بعضها من بعض»(14)
ومن التّعريفات المعاصرة للمجتمع تعريف هادي العلوي الذي عرف المجتمع بأنّه: «تجمّع واسع من النّاس المرتبطين بتقاليد مشتركة ومصالح ونشاطات جماعيّة... والصّحيح عند العرب معشر، وهم (كل جماعة أمرهم واحد ) وتجمّع على معاشر ... وترد عند القدماء أحيانا في الخطاب فيقال : يا معشر قريش،  يا معشر الجنّ والإنس»(15).
وقد علّق «غانم» على التّطوّر التّاريخي لمصطلح المجتمع بقوله «يعبر مصطلح – يقصد المجتمع – في جذوره اللّغويّة عن المكان الجامع لأهله وعن التّأليف بين المتماثلات والمتضادّات والإحاطة بها.
لكنّ مدلوله عرف تعيينا وشيوعا في اتجاهات أخرى حين أصبح موضوع علوم عديدة تناولت واقع تعايش النّاس والعلاقات بينهم من حيث هي إنتاج نشاطهم الاقتصادي وفعلهم على الطّبيعة وأشكال تنظيمهم، ومن قبيل وجودهم وفعلهم الثّقافي ... أمّا من حيث كلّية تلك العلاقات وتداخلها وتفاعلها والتّبعات اللاّحقة عنها بوجود سلوك الأفراد والفئات والجماعات، فقد أصبح المجتمع موضوع علم خاصّ هو علم الاجتماع»(16).
ويظهر من خلال هذه التّعريفات أنّ مصطلح «اجتماعي» ومصطلح «المجتمع» يحيلان إلى معاني الألفة والتّآلف، وجمع المتفرّق، والاتفاق والتّقارب، وكذا العلاقات الاقتصاديّة والثّقافيّة والإنسانيّة بين الأفراد والجماعات...
3-1. مفهوم العمل الاجتماعي :  
بعد التّحديد اللّغوي والاصطلاحي لكلمتي «العمل» و«الاجتماعي»، أعتقد أن تحديدا دقيقا لمفهوم العمل الاجتماعي يتطلّب الوقوف عند مجموعة من التّعريفات التي تناولت هذا المصطلح بشكل مباشر أومن خلال مجموعة من المصطلحات الأخرى التي تحيل إلى معنى العمل الاجتماعي أو قريبة من معناه، ومن ذلك ما يلي :
-الفعل الاجتماعي: وقد عرف علماء الاجتماع هذا المصطلح بأنّه:«ذلك السّلوك الجمعي لشخصين أو أكثر، ينتج عن تفاعلهم مع بعضهم البعض، من خلال استدماج القيم والمعايير والنّماذج الثّقافيّة المشتركة في ذواتهم»(17).  
هذا التعريف لا يعدّ الفعل اجتماعيّا إلاّ إذا كان سلوكا لشخصين أو أكثر تمّ التّفاعل بينهم، بمعنى آخر أنّ الفعل الفردي والفعل المعزول عن التّفاعل لا يعدّ اجتماعيّا، ثمّ إنّ هذا السّلوك الجمعي هو موجّه بواسطة قيم  مستدمجة في ذوات الفاعلين.
- الخدمة الاجتماعيّة: عرفت الجمعيّة الدّولية للأخصائيين الاجتماعيّين الخدمة الاجتماعيّة بأنّها «الأنّشطة المهنيّة التي توجّه لمساعدة الأفراد والجماعات والمجتمعات لتغيير أو استعادة قدرتهم على التّوظيف الاجتماعي والتّعامل مع المواقف الاجتماعيّة بطريقة مرغوبة لتحقيق أهدافهم»(18). هذا التّعريف يُعدّ العمل الاجتماعي خدمة ويركّز على بيان أهداف الخدمة أو العمل الاجتماعي ومستوياته.
- التّكافل الاجتماعي هو: أن يتضامن أبناء المجتمع، ويتساندوا فيما بينهم سواء أفراد أم جماعات، حكّاما أم محكومين.. على اتخاذ مواقف إيجابيّة كرعاية الأيتام، ونشر العلم ...وغير ذلك بدافع من شعور وجداني عميق ...» (19) 
هذا التّعريف يركّز على بيان مستويات التّكافل الاجتماعي (سواء أفراد أم جماعات ...) وكذلك يعدّ التّكافل عملا ايجابيّا، ويكون نابعا من دافع وجداني.
-عمل خيري: «كلّ الأعمال التي يقوم بها أشخاص لمساعدة المحتاجين إما بتقديم المساعدة المادية المباشرة إلى المحتاج أو المعوز، وإمّا تقديمها بشكل غير مباشر إلى الجمعيّات الخيريّة ... وأغلب الأشخاص الذين يقومون بأعمال الخير إنّما يقومون بها بصورة غير علنيّة»(20) 
هذا التّعريف اختصر العمل الخيري في الجانب المادّي، كما أنّه أضاف إلى التّعريفات السّابقة أنّ العمل الخيري قد تقوم به الجمعيّات، ويكون غالبا بشكل غير علني، أي غير دعائي.
أمّا بالنسبة للتّعريفات التي عرّفت العمل الاجتماعي باللّفظ فمنها تعريف عبد الله العلي النّعيم إذ يقول:«ونحن نقصد بالعمل الاجتماعي التّطوعي ذلك النّشاط الاجتماعي والاقتصادي الذي يقوم به الأفراد أو الممثّلون في الهيئات والمؤسّسات والتّجمعات الأهليّة ذات النّفع العام، دون عائد مادّي مباشر للقائمين عليه، وذلك بهدف التّقليل من حجم المشكلات و الإسهام في حلّها ،سواء أكان ذلك بالمال أم الجهد» (21). 
ومن التّعريفات المعاصرة للعمل الاجتماعي أنّه « مجموعة العمليّات المقصودة التي يقوم بها أفراد يمثّلون مجتمعهم أو تلك التي يقوم بها الشّعب من خلال جماعات أو هيئات تحت قيادة الأخصائي الاجتماعي لتحقيق أهداف اجتماعيّة مرغوبة عن طريق مطالبة السّلطات المسؤولة بإحداث تغيرات في السّياسات العامّة القائمة أو فيما ينبثق عنها من سياسات أخرى أو الخطط والبرامج المنفّذة»(22). هذا التّعريف يضيف إلى المفهوم دور الأخصائي الاجتماعي، كما أنّه يعدّ العمل الاجتماعي نضالا مدنيّا في مواجهة الدّولة لتحسين الأوضاع الاجتماعيّة.
من خلال كلّ هذه التّعريفات نجد أنّها تصبّ في نفس السّياق وهو العمل الاجتماعي وإن كان ذلك بمسمّيات مختلفة، وكلّها أو أغلبها تعدّ العمل الاجتماعي فعلا لفرد أو أكثر في إطار سلوكات فرديّة أو مؤسساتيّة، بغاية تطوير المجتمع وخلق نوع من التّفاعل الايجابي بين أفراده بمعنى أنّه تكافلي، وهذا الفعل ينبغي أن يكون غير دعائيّ ولا مصلحيّ بمعنى أنّه تطوّعي وخيري، وله جوانب اقتصاديّة كما له جوانب مادّية وأخرى معنويّة، وهذا العمل يكون نابعا من دوافع ثقافيّة وجدانيّة عميقة .
وانطلاقا من هذه التّعريف ومن التّحديدات اللّغويّة والاصطلاحيّة لكلمتي «العمل» و«الاجتماعي» يمكن أن نخلص إلى تعريف مركّز للعمل الاجتماعي بأنّه «كلّ فعل أو سلوك تطوّعي لشخص أو أكثر بشكل فردي أو مؤسّساتي، نابع من رؤية واضحة ممتدّة في الزّمن، يهدف إلى إصلاح المجتمع وبناء التّآلف بين أفراده وجماعاته، بدافع من قيم ثقافيّة ووجدانيّة عميقة».
4-1. مفهوم العمل الاجتماعي المدرسي :
يقوم العمل الاجتماعي المدرسي على مجموعة الجهود والخدمات والبرامج التي يعدّها ويقدّمها الأخصائيّون الاجتماعيّون لتلاميذ وطلبة المدارس ومعاهد التّعليم على اختلاف مستوياتها بقصد تحقيق أهداف التّربية الحديثة، بتنمية شخصيّة الطّلاب إلى أقصى حدّ مستطاع وبمساعدتهم على الاستفادة من الفرص والخبرات المدرسيّة إلى أقصى حدّ تسمح به قدراتهم واستعداداتهم المختلفة(23).
5-1. نماذج ممارسة العمل  الاجتماعيّ في المدرسة:
هناك عدّة نماذج للعمل الاجتماعي المدرسي منها نموذجين أساسيين هما: 
• نماذج ألدرسون «Alderson»:
قدّم ألدرسون أربعة نماذج لممارسة العمل الاجتماعي في المدرسة وهي: (أ) النّموذج الاكلينيكي التّقليدي؛(ب) نموذج تغيير المدرسة؛(ت) نموذج مدرسة المجتمع؛(ث)نموذج التّفاعل الاجتماعي.
• نماذج كوستون«Coston»:
يرتكز هذا النّموذج على تعقّد التّفاعلات بين التّلاميذ والمدرسة والمجتمع ويهدف أساسا إلى إحداث التّغيير في التّفاعل بين هذا الثّلاثي، وبذلك يمكن تعديل بعض الممارسات والسّياسات المؤسّسيّة غير المرغوبة إلى حدّ ما في المدرسة، ويهتم النّموذج بخصائص جماعات التّلاميذ ومدرستهم ويكون التّركيز على موقف جماعات التّلاميذ وليس على نموّ شخصيّات أعضاء الجماعات الأفراد، وتتضمّن كلّ مشكلة جماعة من التّلاميذ المتشابهين في المواقف « الهاربين من المدارس، المرهقات المنحرفات، أو الأطفال ذوي الاحتياجات التّعليميّة المتشابهة» نتيجة لتفاعل شخصيّاتهم كلّ على حده مع الظّروف داخل المدرسة والمجتمع، ولا ينظر إلى المشكلة على أنّها تنبع أساسا من الجماعة، فالمدرسة والمجتمع ينظر إليهما كمشاركين وكعوامل مسبّبة للمشكلة.
ويعتبر العمل الفريقي المتكامل والتّعاون بين الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة والعاملين الآخرين بها عنصرين ضروريين أو أساسيين في هذا النّموذج(24).
في العدد القادم، سنسلّط الضوء على العمل الاجتماعي المدرسي في التّاريخ الإسلامي وفي الزمن المعاصر ثمّ في المملكة المغربيّة كمثال حيّ عن بقيّة الدّول العربيّة. 
الهوامش
(1)  لسان العرب ،ابن منظور الإفريقي المصري ،ص476المجلد 11.دار صادر بيروت 
(2) القاموس المحيط ، الفيروزآبادي ،ص1339ا،مكتبة تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة ،الطبعة الثانية 1413هـ / 1993م.
(3) سورة البقرة - الآية 277 
(4) سورة النساء - الآية 124
(5) سورة النساء - الآية 123
(6) سورة التحريم - الآية 11
(7) مفردات ألفاظ القرآن ،الراغب الأصبهاني ،ص 588,587.الطبعة الأولى 1412هـ / 1992م.
(8) الكليات :معجم في المصطلحات والفروق اللغوية ،لأبي البقاء أيوب الحسيني الكفوي ،ص 617.الطبعة الأولى :1412هـ /1992م. 
(9) معجم المصطلحات الاقتصادية في لغة الفقهاء ،نزيهة حماد،ص202.الطبعة الاولى 1414هـ / 1993م.
(10) سورة سبأ - الآية 13 
(11) سورة الفيل - الآية 1
(12) قاموس الإنسان والمجتمع ، هادي العلوي ،ص 208، دار الكنوز الأدبية سلسلة المعجم العربي المعاصر،الطبعة الأولى 1997م. 
(13) القاموس المحيط ، الفروزآبادي،ص917.
(14)التعريفات ،الجرجاني،ص 10 
(15) قاموس الإنسان والمجتمع (بتصرف)،ص208.
(16) الموسوعة العربية لعلم الاجتماع ، نخبة من علماء العرب في علم الاجتماع ،ص 708. الدار العربية للكتاب تونس العاصمة، تونس.
(17)الفعل الاجتماعي وعلاقته بالتنمية في المجال التربوي،مذكرة مكملة لنيل شهادة الماجستير في علم اجتماع التنمية ، اعداد الطالب بود بزة ناصر ، جامعة محمد خيضر –بسكرة – كلية الآداب والعلوم الاجتماعية،ص 5    
(18) الخدمة الاجتماعية أسس النظرية والممارسة ،طلعت مصطفى السروجي ،طبعة 2009 ن المكتب الجامعي الحديث حلوان مصر .ص19
(19)  التكافل الإجتماعي في الإ سلام ، أحمد عبده عوض،شركة ألفا للنشر والانتاج الفني القاهرة مصر،  الطبعة الأولى 1429هـ/2008م ص18،17
(20) معجم المصطلحات الفقهية والقانونية ، الشركة العالمية للكتاب ، الطبعة الأولى 1992. ص249
(21) العمل الاجتماعي التطوعي مع التركيز عل العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية ، عبد الله العلي النعيم ، مكتبة فهد الوطنية الرياض 1426هـ/2005م.ص 19.
(22)عالم التطوع العربيhttp://www.arabvolunteering.org/corner/avt2147.html
(23)  الخدمة الاجتماعية المدرسية، محمد نجيب توفيق، مكتبة الأنجلو القاهرة ، مصر، 1982، ص 56.
(24) طلعت مصطفى السروجي، الخدمة الاجتماعية ، مكتبة الجامعة الحديثة ، 2009 الإسكندرية، ص 267،266.