لو أتيح لي أن أذكّر بالميزان في الدّين والحياة لما تردّدت أن أقول أنّه إستلهام الحكمة عند معالجة مشهد تختلط فيه موجبات الدّين مع ممكنات الواقع. أو هو إجتراح معالجة إستثنائيّة لأجل إشباع المشهد بأكثر ما يمكن من قيم العدل والإحسان. ذلك أنّ صروف الحياة لا يقرّ لها قرار لفرط تقلّبها. فلا مناص من نشدان أقلّ المعالجات سوء. وليس أكثرها نفعا عندما يصطدم واجب (دينيّ أو عقليّ) مع ممكن.
|