في الصميم

بقلم
لسعد الماجري
من أجل فهم الإرهاصات الدينية ما قبل الوحي
 تروي لنا نفس المصادر التّاريخيّة أنّ التثليث بات العقيدة الرّسميّة للكنيسة بعدما ظهرت بعض التّيارات الدّينية من داخل الفكر المسيحي تدعو إلى التّوحيد كأصل ثابت في الدّين المسيحي.
1.تنوّع عقائد المسيحية
لقد تنوّعت العقائد الكنسيّة داخل الفكر المسيحي تنوّعا كبيرا يدعو الى الحيرة وهي أساسا أربع عقائد تدور حول طبيعة المسيح وعدد الأقانيم :
أ‌- ونذكر من هذه التيارات ما سمي «بالأبيونيّة» (Ebionismes) واعتبر المتّبعون لهذا المنحى الدّيني «بالأبيونيّين» (Ebionistes) وكان هؤلاء القائلون بالتّوحيد أي «الأبيونيون» هم أناس قالوا ببشريّة عيسى عليه السّلام فهو إنسان بارّ وأقاموا نواميس الختان وأقاموا السّبت كما كان يفعل اليهود أي لم يخرجوا عن نواميس الله حينئذ واستمسكوا بالدّين القيّم وأنّ المسيحيّة ما هي إلاّ استمرار لدين موسى واعتمدوا على إنجيل «متّى» الأقرب إلى النّاموس القديم وتجاهلوا الأناجيل الأخرى. 
ب‌- نذكر كذلك الفرقة «الأريوسية» والتي تعتبر الاٍمتداد الطبيعي للفرقة السّابقة ولكن أكثر إشعاعا لما اتسمت به من تأثير في البنية الفكريّة والدّينيّة والسّياسيّة للمجتمع المسيحي وهي تنسب إلى «آريوس» (ARIUS) وهو من رجالات الدّين المسيحي ولد سنة 270م، كان مهتمّا بدراسة الفلسفة اليونانيّة وقد درس في مدارس إنطاكية بشمال سورية وقد عرفت تلك المنطقة بانتشار الفلسفة اليونانية ثم تحول فيما بعد إلى الإسكندرية حيث توجد أهم كنيسة قبطيّة قديمة والتي تأسّست منذ 42 م أي أقدم كنيسة في المنطقة، فاحتل مكانة كبيرة فيها وأصبح أسقفا. وهي نفسها الكنيسة التي ظهر فيها من قبل الأسقف «أوريجان» من سنة 185 م إلى سنة 254 م وهو ذلك الأسقف الذي احتك من قبل بالفكر الفلسفي اليوناني وتعاطف مع الفكر الأفلاطوني القديم الذي ظهر قبل الأفلاطونيّة المحدثة ويقول ذلك الفكر الأفلاطوني القديم بالإله المتعالي عن كل شيء وباستقلاله عن المادّة في حين قالت الأفلاطونيّة المحدثة بوجود الوسيط بين الله والعالم. ولقد تأثّر «أوريجان» بهذه النّظرة وقال باستقلال الله عن الأشياء وأنه المطلق الذي ليس كمثله شيء وأن عيسى ابن مريم لا يمكن من هذا المنطلق أن يكون ذا طبيعة إلهيّة. لقد تأثر «آريوس» بفكر «أوريجان» فهو دارس للفلسفة اليونانية كما «أوريجان» وهو أكثر حدة من «أوريجان» كونه تبنى فكر «أوريجان» وانتقل به إلى مساحات أوسع ونشر فكره بين رجال الكنيسة نشرا كبيرا إلى حدّ أن أفرز أزمة حقيقيّة في الكنيسة الرّسمية. انقسم الناس (323 م) آنذاك إلى مؤيّد للفكر الأريوسي والى رافض له، تطلّب قرارا رسميا من طرف الكنيسة وكان ذلك زمن حكم «قسطنطين العظيم» (Constantin Le Grand) فانتظم مجمع كهنوتي كبير (سنة 325 م) لمناقشة هذه الأزمة التي استمرت طيلة سنتين (من 323 إلى 325) في داخل الكنيسة والمجتمع. انتهى هذا المجمع إلى اعتبار عقيدة التثليث عقيدة رسميّة والفكر التّوحيدي عموما شيئا مرفوضا واعتبر أتباع «آريوس» مارقين عن الدّين الصّافي وفرقة ضالّة. لم يثن هذا الموقف «آريوس» عن مواصلة الدّعوة التوحيديّة داخل الدّين المسيحي. ولقد كثر أتباعه فاجتمع من جديد مجمع كهنوتي (سنة 381 م) في قسطنطينيّة واعتمد قانونا للإيمان ينبني على عقيدة التثليث ومحاربة العقائد الفاسدة الأخرى وطرد «آريوس» من الكنيسة. واصل «آريوس» نشر أفكاره خاصة في مجال الشرق في سورية وفلسطين والعراق ونجح في كسب الكنيسة الاٍسبانيّة مرحلة من الزّمن ولعلّ ذلك يفسّر نوعا ما كيف أنّ اسبانيا دخلت في الدّين الإسلامي بطريقة أسهل من غيرها على يد طارق ابن زياد (سنة 711 م أي 92 هجري). لقد ذكرت المصادر العربيّة الإسلاميّة هذه الفرقة الآريوسيّة بتعاطف ودفاع عنها وسمي أتباعه بالموحّدين إلى حدّ أن بعض العلماء المسلمين كابن كثير أسماه «عبد الله ابن آريوس» في كتابه «البداية والنهاية» كنوع من التقدير لهذا الرجل المسيحي.
ت‌- يمكننا أيضا ذكر فرقة ثالثة ظهرت من داخل الفكر المسيحي وبالتحديد من داخل عقيدة التثليث. فإذا كانت عقيدة التثليث تنبني على وجود ثلاثة أقانيم وهي الأب (الإله) والاٍبن الاٍله وبينهما الوسيط الرّوح القدس ومريم الأم التي اعتبرت أمّا للاٍله عيسى. فاٍن العقيدة «النسطوريّة» نسبة إلى «نسطوريوس» الذي توفي سنة 451 م ترفض اعتبار مريم العذراء أمّا للإله وإنما بشرا كالبشر جميعا. وهكذا تسقط هذه العقيدة أقنوما من الأقانيم الثلاثة وتحافظ على أقنومين اثنين هما الأب والاٍبن. انتشرت أفكار «نسطوريوس» ولاقت رواجا وسرعان ما قوبلت بالرفض من طرف المجمع الكنسي الذي انعقد في سنة 431 بأفسوس (AFSUS) وقرر نفي «نسطوريوس» إلى بلاد العرب في مدينة البتراء. وواصل هذا الفكر انتشاره خاصة في شمال سورية أي إنطاكية التي كانت تمثل مركزا للفكر والفلسفة والدّين. وكنتيجة لهذا الاٍنتشار السريع نجحت النسطورية في اكتساح واستقلال الكنيسة الشرقيّة في تقابل واضح مع الكنيسة الغربية التي كان مركزها في قسطنطينية. 
ث‌- ظهرت أيضا فيما بعد الفرقة «اليعقوبية» نسبة إلى «يعقوب البرادعي» وقالت قولا جديدا لتفسير طبيعة المسيح التي مثّلت مشكلا غرق فيه الفكر المسيحي سنين عدّة وأدّت إلى انقسامه. هذه الفرقة اليعقوبيّة (وهي ما يسمى اليوم بالأرثوذكسية)  ترى بالأقنوم الواحد بدل الثلاث (عقيدة التثليث) أو الأقنومين (النسطوريّة) وهي تقول باتحاد الجوهرين أي اتحاد طبيعة الاٍله بطبيعة البشر وهكذا يكون المسيح هو طبيعة واحدة متكونة على أساس الاٍتحاد بين طبيعتين إحداهما بشرية والأخرى إلهية. كسابقاتها تعرضت هذه الفرقة أيضا للمحاصرة والتضييق عليها من طرف الدّين الرّسمي المسيحي المنادي بالتثليث ومنعت منعا باتّا في المجمع الكهنوتي المنعقد في كليدونيا سنة 451 م. وانتشرت هذه العقيدة في الشّام شمالا وفي العراق ولقد وصلت حدّ الحبشة في أثيوبيا أين انتشرت أيضا بفضل رجلين مسيحيين (من المذهب اليعقوبي) القائل بالأقنوم الواحد أي بوحدة الجوهرين  Le  Monophysisme أنقذا ملك الحبشة من الغرق في البحر الأحمر. هذه العقيدة التي تنحو شيئا فشيئا نحو التّوحيد أصبحت عقيدة لأهل الشّام والعراق ولقد قابلوا بعد ذلك الفتح الإسلامي بنوع من الاٍرتياح كونهم اعتبروا الدّولة البيزنطية محتلاّ وكون عقيدتهم تختلف كثيرا على المركز الدّيني.     
2. الموقف الاٍسلامي من التيارات المسيحية
اٍنه من الضروري الوقوف عند موقف الإسلام كدين جديد من كل هذه التيارات المختلفة داخل الدين المسيحي وذلك انطلاقا من القرآن الذي أراد أن يلتزم بموقف واضح وهو عقيدة التوحيد النّاصعة وهذا يحسب للقرآن كونه مهيمنا على ما قبله من الكتب ومصدّقا لما جاء فيها.
أ‌- فإزاء عقيدة التثليث التي مثلت إلى اليوم الموقف الرسمي الكنسي كان موقف القرآن صارما وواضحا كما بينّا في مقالات سابقة : 
 «لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ» (المائدة 73)
ودافع عن الطبيعة البشرية للمسيح ولأمه مريم :
«مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ» (المائدة 75)
ب‌- أما إزاء العقيدة النسطورية القائلة بالأقنومين فكان ردّ القرآن عليها في نفس جنس الردّ على من قال من اليهود بأن عزير ابن الله فهم كذلك مسيحيون قالوا بأن المسيح ابن الله رغم تغييبهم للطبيعة الإلهيّة لمريم الأم : «وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ. اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ» (التوبة 30-31).
ت‌- أما موقفه من العقيدة اليعقوبية فقد رفضها القرآن أيضا وهي التي تقول بأقنوم واحد فيه توحد الأب والاٍبن في جوهر واحد قائلا : «لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۚ» (المائدة 17). فلا يمكن للاٍله الواحد المتّصف بالوحدانية والمختلف عن كل ما سواه أن يكون هو ذاته متّحدا في شخص المسيح فرفض القرآن في آن واحد التوحّد والتجسّد والمانوية وغيرها من العقائد الفاسدة ونادى بالتوحيد والتنزيه فالله ذات متعالية وكل ما خطر ببالك فهو خلاف ذلك.  فالله أحد صمد أي هو واحد وليس جوهرا من طبيعتين فهو بهذا المعنى صمد أي غير منقسم ولو تجريديا، لا يمكن له أن يكون أبا للمسيح أو لغير المسيح وذلك جوهر سورة الاٍخلاص : « قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ»( سورة الإخلاص).  
3.الجزيرة العربية والتيارات الموافقة للتوحيد
إن الجزيرة العربية باعتبار وجودها كمنطقة مفتوحة وخالية من وجود دولة رسميّة على أراضيها كانت مجالا للتّجاذب السّياسي بين البيزنطييّن والفرس أي تلكم الدولتين العظمتين اللّتان ما انفكتا تتناحران بينهما لكسب نفوذ أكبر واستعملت في هذا الهدف كل الأسلحة العسكريّة والفكريّة والدّينية أيضا. وبما أن كلّ التيّارات الدّينية المسيحيّة الرّافضة للتثليث أجهضت في المركز فإنها حاولت التنفس والانتشار في أرجاء الجزيرة العربيّة ومنطقة الشّرق بصفة عامة من تيار آريوسي خاصة وغيره من التيارات النسطورية واليعقوبية. وأصبحت بذلك الجزيرة العربيّة مكانا خصبا لبروز حركات التبشير المسيحيّة غير الرّسمية. ونحن هنا لا نفكّر ضمن نظرية المؤامرة التي انضوى تحتها الكثير من المفكرين العرب المعاصرين والتي يسقطون فيها ضحية التفسير التآمري القائل أساسا بأن الرسالة المحمديّة هي من اصطناع المسيحيّة الشّرقيّة كردّ فعل على المسيحيّة الغربيّة المركزيّة والتي انبنت على التثليث فكان الرّد بإنشاء دين جديد يرتكز على عقيدة التّوحيد وكان هذا الدّين هو الإسلام وأن النبي محمد صلى الله عليه وسلّم هو شخص أتى بالقرآن بإعانة أناس آخرين وخصوصا من الأحبار والرّهبان الذين تعرّف عليهم كالرّاهب «بحيرا» في طرق التجارة أو الراهب «ورقة ابن نوفل» ابن عم خديجة زوج الرسول الكريم عليه كل الصلوات وأزكى التسليم. ونحن إذ نرفض هذه النظرة التآمرية التي تختفي تحت غطاء العلم لتمرّر لنا إحساسا بالذيلية أو التبعيّة للغرب حتى في ديننا الذي به عصمة أمرنا وهي لا ترى العرب أمّة تستحق أن يكون لها دين بلسان عربيّ مبين أو أكثر من ذلك أن يكون هذا الدين فعلا خطابا مرتق عمّا سبقه مصدّقا له ولكن في نفس الوقت مهيمنا عليه. وهي ترى أن الإسلام لا يعدو أن يكون غير نتاج للمسيحية في شقّها الشرقي وكأننا أمّة تستهلك كل شيء حتى الدين. وكأن الدّين هو عبارة عن سلعة تستورد فتستهلك في حين أن هذا التصوّر لا يحترم حتى أبسط مبادئ العلم والتي تقول بخصوصيّة كل واقع اجتماعي وثقافي وأنّ الدّين من هذا المنطلق هو استجابة حقيقيّة ومطابقة لواقع ثقافي واجتماعي وحضاري. ولقد كان الإسلام بالفعل استجابة حقيقيّة لواقع استوجب ظهور دين جديد. ونحن إذ نتطرّق لوصف الفترة التاريخيّة التي سبقت ظهور الدّين الجديد وأنها اتّسمت بانتشار التيارات الفكريّة والدينية المسيحيّة المنادية بنوع من الفكر التّوحيدي في أشكاله الصّافية أو المشبوهة فذلك لإثبات أن الوحي لا يوجد خارج التّاريخ وإنمّا داخله. وهو استجابة لواقع وليس على الله بعزيز أن يخاطب الناس بلسانهم لغة أو معنى فهو الناظر لعباده الحاضر المستمرّ القريب : «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ» (البقرة 186) وهذا لن يتأتّى لنا أن نثبته إلاّ في إطار مشروع للفهم الأنطولوجي للقرآن بعد أن قدّم البحث التكويني كل المؤكدات على تفرّد مسار القرآن التكويني عن غيره من الكتب السابقة وبأنه تنزه عن الزيف والبطلان. إن البحث الأنطولوجي والذي يبحث أساسا في محتوى الخطاب ومضامينه ومبادئه القيمية(Le Contenu du discours)  منطلقا من شكل الخطاب وليس بحثا في مستواه التكويني الرّسمي أي كيف أصبـــح كتابا وإنّما التّعامل مع هــذا الكتــــاب مباشــــرة ومناظرتـــه في محتواه. فاٍن كان هذا المحتـــوى متناقضــــا (principes d’incohérence)  أو غيـــر متكامـــل (principes de non complétude)  أو متهافتـــا (principes de légèreté) أو داعيـــــا إلى قيم الظلم والشرّ عموما أو إلى قيـــم العنصريــــة والاٍنتقــــام (valeurs de racismes et de vengeance) أو إلى قيم الرذيلة والفساد أو إلى قيم اللّذة والشّهوة والاٍستبداد...الخ حقّ لمن يثبت ذلك ما يصبو إليه من حجّة على بشريته. والبحث الأنطولوجي هو وحده القادر على تبيان مدى تعالي القرآن عن غيره من أشكال الخطاب وأنه ليس بكلام بشر وإنما خطاب للبشر. 
المراجع المعتمدة:
(1) مجموعة الوثائق السياسية للعهد النبوي والخلافة الراشدة. جمعها محمد حميد الله. طبعة 5- بيروت. دار النفائس.1975.
(2) المسعودي أبو الحسن علي ابن حسين.مروج الذهب ومعادن الجوهر. تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد. طبعة 4. القاهرة : المكتبة التجارية الكبرى. 1964-1965. الجزء الرابع في المجموعة الثانية.
(3) الطبري أبو جعفر محمد ابن جرير. تاريخ الطبري: تاريخ الأمم والملوك. طبعة 2- بيروت. دار الكتب العلمية. 1977. المجموعة السادسة.
(4) القرطبي أبو عبد الله محمد ابن أحمد. تفسير القرطبي
رضا محمد رشيد. الوحي المحمدي
(5) الجابري محمد عابد. بنية العقل العربي: دراسة تحليلية نقدية لنظم المعرفة في الثقافة العربية. الطبعة 8. بيروت مركز دراسات الوحدة العربية. 2004 (نقد العقل العربي 2)
(6) الجابري محمد عابد. تكوين العقل العربي الطبعة  9- بيروت مركز دراسات الوحدة العربية. 2006 (نقد العقل العربي 1)
(7) السيوطي جلال الدين عبد الرحمان ابن أبي بكر. الاتقان في علوم القرآن.
-------
-  د. متخصص في الاعلامية الصناعية وهندسة المعارف 
ejrilassad@yahoo.fr